"دبي للمستقبل" تطلق النسخة الرابعة من "تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية"
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
أطلقت مؤسسة دبي للمستقبل النسخة السنوية الرابعة من "تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية"، ليرتفع إجمالي عدد الفرص المستقبلية منذ إطلاق التقرير إلى 200 فرصة يمكن أن تولّد أكثر من 1000 فكرة قابلة للتنفيذ في مختلف المجالات الاقتصادية والمجتمعية والتكنولوجية والقانونية.
ويتناول التقرير هذا العام أيضاً أهم 10 توجهات عالمية كبرى ستؤثر بشكل إيجابي على جودة حياة المجتمعات وتطور القطاعات والاقتصادات وتعزيز أداء الحكومات على مستوى العالم خلال السنوات والعقود المقبلة.
وترتكز هذه التوجهات على مؤشرات مهمة ومتنوعة مثل توسع شبكات الاتصال من الجيل السادس، وتسارع تطور الذكاء الاصطناعي، وتطوّر تقنيات الطاقة، وزيادة الاعتماد على الروبوتات والطائرات بدون طيار. 5 محاور رئيسية
وتتوزع الفرص الـ 50 الواردة في التقرير على 5 محاور رئيسية تشمل الصحة، والطبيعة والاستدامة، وتمكين المجتمعات، وتحسين الأنظمة، والابتكارات المستقبلية.
وتم إعداد التقرير بالتعاون مع شركاء مؤسسة دبي للمستقبل وعشرات الخبراء العالميين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية والبحثية حول العالم.
وقال محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، إن "هذا التقرير السنوي يمثل دعوة للعمل الجماعي وتعزيز الشراكات الفعّالة لنقدم للعالم رؤى ملهمة وحلول مبتكرة تدعم الأفراد والمؤسسات والحكومات في تحويل الفرص المستقبلية إلى إنجازات ملموسة".
دعم منظومة الاستشرافوأضاف "نهدف من خلال طرح هذه الفرص المستقبلية والأفكار الملهمة لدعم منظومة الاستشراف العالمي وفتح آفاق جديدة لتصميم أفضل مستقبل ممكن، حيث تتحد الرؤية بالعمل، والتخيل بالتنفيذ، والطموح بالواقع، لنرسم معاً ملامح عالم يزدهر بتكاتف الجهود وإبداع العقول، ولنواصل مسيرة النمو والازدهار على المستوى العالمي".
وتابع : "نحن نعيش في عصر مليء بالتغيرات المتسارعة والفرص غير المسبوقة، وما يميز الدول القادرة على مواكبة المستقبل هو استعدادها الدائم للابتكار والتكيف، وجرأتها في اتخاذ خطوات حقيقية تستجيب لاحتياجات الحاضر وتستشرف متطلبات الغد".
ويعرض "تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية" العديد من الفرص المهمة في مجالات الصحة النفسية والبدنية، وأحدث الابتكارات والاكتشافات والتطلعات لإطالة العمر المتوقع من خلال توظيف العلوم والتكنولوجيا والطبيعة، وابتكار أساليب علاجية جديدة تلائم الأفراد والمجتمعات في كل مكان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتحاد سات وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني يوم الطفل الإماراتي غزة وإسرائيل الإمارات الإمارات الفرص المستقبلیة دبی للمستقبل
إقرأ أيضاً:
ملك التاريخ للمستقبل
في عالم يتغير بوتيرة متسارعة، تواصل المملكة العربية السعودية ترسيخ مكانتها كقوة رائدة تجمع بين عبق التاريخ وطموحات المستقبل.
ويأتي نجاح موسم الحج لعام 1446هـ/2025م شاهدًا حيًّا على حكمة القيادة السعودية وفعاليتها، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
نجاح موسم الحج ليس حدثًا موسميًا عابرًا، بل رمز لنجاح أوسع وأعمق. فهو يعكس قدرة المملكة على إدارة أكبر التجمعات البشرية في العالم بكفاءة عالية، ويؤكد ريادتها في خدمة الإسلام والمسلمين، ويبرهن على صدق الرؤية التنموية التي تتبناها القيادة الحكيمة. نجاح يجسد التكامل بين الأهداف الدينية والتنموية، وأن طموحات أمة، يتعامل مع الحاضر بلغة المستقبل.
وفي قلب هذه المنظومة القيادية، يبرز دور ولي العهد، الذي لم يكن مجرد وريث لمجد تاريخي، بل تلميذًا نجيبًا في مدرسة الملك سلمان، اكتسب منه القيم وفن القيادة، فصار هدية القائد لشعبه وأمته، والجسر الذي يربط بين ماضٍ عريق ومستقبل مشرق. وقد ترسخت هذه الروح في رؤية شاملة تؤمن بأن خدمة الحرمين والتنمية الشاملة مساران لا يتعارضان، بل يتكاملان لبناء وطن طموح ومجتمع حيوي واقتصاد مزدهر.
وما تشهده المملكة من مشاريع كبرى لتوسعة الحرمين، وتطوير البنية التحتية، وتبني أحدث التقنيات في إدارة الحشود، يؤكد أن خدمة ضيوف الرحمن ليست مجرد واجب، بل أولوية وطنية تُنفذ بأعلى درجات الإتقان.
إن ما يميز التجربة السعودية هو هذا التوازن الدقيق بين الأصالة والمعاصرة، بين الجذور الراسخة والطموحات الواسعة. وقد استطاعت المملكة بقيادتها أن تتحول إلى نموذج تنموي يُحتذى به، يجمع بين الحفاظ على الهوية والانفتاح على العالم، ويجعل من كل إنجاز داخلي خطوة نحو مكانة عالمية راسخة.
“إن المملكة العربية السعودية، بقيادتها الحكيمة ورؤيتها الطموحة، تواصل كتابة فصول جديدة من قصة النجاح، مؤكدة أن الجمع بين عراقة التاريخ وطموحات المستقبل ليس مجرد حلم، بل واقع يتجدد مع كل فجر جديد.”