نواف بن سعد: محمد صلاح سينال شرفًا كبيرًا إذا لعب للهلال
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
أكد الأمير نواف بن سعد، الرئيس السابق لنادي الهلال السعودي، أن الدولي المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، سيكون "محظوظًا" و"سينال شرفًا كبيرًا" في حال انتقاله إلى صفوف "الزعيم"، معتبرًا أن أي لاعب يرتبط اسمه بالفريق الأزرق يجب أن يشعر بالفخر.
وخلال ظهوره في برنامج "مِخيال"، قال بن سعد: "محمد صلاح واحد من أفضل اللاعبين في العالم، ولا شك أن أي نادٍ يتمنى التعاقد معه.
وينتهي عقد النجم المصري مع ليفربول بنهاية الموسم الجاري، ولم يتم التوصل حتى الآن إلى اتفاق للتجديد، وسط شائعات تتحدث عن احتمالية رحيله إلى الدوري السعودي أو وجهات أوروبية أخرى.
وفي حديثه عن قرار رحيل النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا عن الهلال، أكد بن سعد أنه كان مؤيدًا لهذه الخطوة، ما يعكس قناعة الإدارة الفنية بعدم جدوى استمرار اللاعب مع الفريق في ظل إصاباته المتكررة.
أما فيما يخص المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، فقد دافع الرئيس السابق للهلال عنه بقوة، مشيرًا إلى أنه "أحد أفضل المدربين الذين تولوا قيادة الفرق السعودية على مر التاريخ"، وأضاف: "حقق أرقامًا وإنجازات لا يمكن إنكارها، وأنا ضد فكرة إقالته التي يطالب بها بعض الجماهير".
وبشأن تراجع مستوى الفريق في الفترة الأخيرة، أشار بن سعد إلى أن كرة القدم تعتمد على العمل الجماعي، موضحًا: "الهلال نادٍ كبير، والفريق يتحمل النجاح كما يتحمل الإخفاق بشكل جماعي، لا يمكن تحميل فرد واحد المسؤولية".
وعن إمكانية عودته مجددًا لرئاسة النادي، استبعد الأمير نواف بن سعد هذا السيناريو تمامًا، قائلاً: "لا أعتقد أنني سأعود إلى هذا المنصب مرة أخرى، فقد قدمت كل ما كنت أستطيع تقديمه خلال فترتي السابقة، والتي شهدت تحقيق الهلال نحو 117 بطولة على مستوى جميع الألعاب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهلال السعودي محمد صلاح ليفربول الإنجليزي المزيد بن سعد
إقرأ أيضاً:
حميد الأحمر: التحالف يتحمل مسؤولية مشتركة عما يجري في مناطق الشرعية ويدعو لاستكمال معركة إنهاء الانقلاب
قال الشيخ حميد الأحمر، عضو مجلس النواب اليمني، إن التحالف العربي الداعم للشرعية يتحمل مسؤولية مشتركة عما تشهده مناطق نفوذ الحكومة المعترف بها دوليًا، إلى جانب القيادات اليمنية المفوضة بإدارة المرحلة، في إشارة إلى الرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي.
وأضاف الأحمر في منشور على منصة إكس أن التفويض السياسي والقانوني الممنوح لرئيس مجلس القيادة وأعضائه لا يعفي التحالف من “مسؤوليته الأوسع بوصفه الطرف الذي أصبحت له الكلمة الأولى في المشهد اليمني منذ انقلاب عام 2014”، مؤكداً أن ذلك يحمّله واجب حماية الدولة اليمنية والحفاظ على وحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها.
وأشار إلى أن مؤسسات الشرعية “فقدت جزءًا كبيرًا من ثقة الشارع اليمني”، لكنه شدد على أن ذلك لا يبرر إعفاء التحالف من دوره تجاه ما وصفه بـ”واجب صون الدولة”.
وأكد الأحمر أن المهمة الأساسية للتحالف والشرعية معاً ما تزال تتمثل في “إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل عام 2014”، مشيراً إلى أن اليمنيين “غير معنيين بصراعات النفوذ الإقليمية أو الدولية”، وأن أولويتهم القصوى هي استعادة دولتهم وتسليمها لسلطة شرعية تمثل الإرادة الوطنية.
ودعا الأحمر إلى عدم المماطلة أو التأجيل في حسم الصراع، قائلاً إن معاناة اليمنيين بلغت مستويات “لا يجوز السكوت عنها”، محذرًا من السماح لأي “مشاريع خاصة أو مصالح ضيقة” بالعبث بمستقبل اليمن ووحدته وهويته الوطنية.
وفي الوقت نفسه، قال إن غالبية اليمنيين ما زالوا يثقون بالدور الذي يلعبه التحالف، وفي مقدمته السعودية، معتبراً أن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن دول الجوار.
واختتم الأحمر حديثه بالتأكيد على أن المسؤولية الوطنية لا تقع على التحالف وحده، بل تشمل اليمنيين أفرادًا وجماعات، داعياً إلى التعويل على “إرادة اليمنيين ودعم الأشقاء” من أجل استعادة الدولة ومكانتها الإقليمية والدولية.