الكرة المصرية على موعد مع التاريخ الليلة عندما يلتقى منتخبنا الوطنى بقيادة العميد حسام حسن مع جيبوتى بالمغرب فى الجولة التاسعة وقبل الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 عن المجموعة الأولى التى تتصدرها مصر عن جدارة برصيد 20 نقطة.. وتحقيق الفوز اليوم يعنى التأهل للمونديال دون انتظار نتيجة مباراة الجولة العاشرة والأخيرة أمام غينيا بيساو بالقاهرة يوم الأحد القادم.
نجوم كبار يضمهم الجيل الحالى بقيادة العالمى محمد صلاح الذى نال شرف الوصول لمونديال روسيا 2018 ويأمل أن تتكرر فرحة التأهل التى تعتبر أجمل اللحظات فى تاريخ الكرة المصرية.. وتحضرنى فرحة المصريين بوصول منتخبنا لمونديال إيطاليا 90 بقيادة الجنرال الراحل محمود الجوهرى، حيث خرج المصريون جميعًا إلى الشوارع والميادين فى جميع المحافظات تعبيرًا عن فرحة غابت عنهم 56 عامًا ثم تحققت مع جيل حسام وإبراهيم حسن.. وهما الآن فى موقع مختلف من لاعب إلى مديرفنى ومدير جهاز مسئول عن منتخب عريق.. وتكررت الفرحة بالتأهل لمونديال روسيا 2018..
الشعب المصرى يستحق الفرحة ويحتاج اليها وهو مايعلمه محمد صلاح ورفاقه.. والأسماء التى اختارها حسام حسن نجوم كبار وقادرون على تحقيق الحلم فى المحطة قبل الأخيرة خاصة وهم يواجهون منافسًا متواضع المستوى يتذيل المجموعة برصيد نقطة وحيدة وهو أمر يتطلب استغلال الفرصة وتحقيق الفوز وتأكيد التأهل وتقديم عرض قوى وأداء هجومى ممتع وهز شباك المنافس أكثر من مرة وعدم إهدار الفرص والتركيز أمام المرمى واستغلال الأخطاء الدفاعية للمنافس.. وفى الوقت نفسه الحذر وعدم الاستهتار أو الاستهانة بالخصم الذى ليس لديه مايخاف عليه ويلعب مباراة للشهرة وحفظ ماء الوجه وهو ما يؤكده حسام حسن للاعبيه.. المعادلة ببساطة هى الحذر مطلوب والجدية واجبة والأداء الرجولى شرط واليقظة مهمة دفاعًا وهجومًا بطول الملعب وعرضه..
اختيارات حسام حسن اتفقنا معها أو اختلفنا يجب أن تحترم فهو اكثر الناس حرصًا على الفوز وتحقيق الحلم.. وإذا كانت من وجهة نظر الكثيربن هناك أسماء تستحق الانضمام فعلينا أن ندعه يعمل ويتحمل مسئولية اختياراته ونتمنى له التوفيق.. كل الدعم لحسام وجهازه وللاعبين الذين اختارهم محمد الشناوى ومصطفى شوبير ومحمد صبحــى وعبدالعزيز البلعوطى.. ومحمد هانى وأحمد عيــد ورامى ربيعة وخالد صبحى وياسر إبراهيم وعمرو الجـزار وحسام عبدالمجيد ومحمد حمدى وأحمد نبيل كوكـا.. ومروان عطيـة وحمدى فتحى ومهند لاشيـن ومحمود صابر وأحمد سيد زيزو ومحمود تريزيجيه وإبراهيم عادل ومصطفى فتحى.. ومحمد صلاح ومصطفى محمد وأسامة فيصل.. مجموعة متميزة وهى الأجهز والأنسب للمباراتين الأخيرتين فى المشوار المهم.. كل التوفيق وفى انتظار الفرحة الكبرى وحسم التأهل الليلة بإذن الله..
Bahrawy99@ gmail.com
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضربة البداية موعد مع التاريخ الكرة المصرية ت المؤهلة لكأس العاشرة والأخيرة حسام حسن
إقرأ أيضاً:
العد التنازلي لمونديال 2026.. كبار أوروبا وأمريكا يقتربون من بطاقات التأهل
مع دخول تصفيات كأس العالم 2026 مراحلها الأخيرة، بدأت الصورة تتضح تدريجيًا حول المنتخبات المرشحة لقطع تذكرة العبور إلى البطولة الأكبر في تاريخ كرة القدم، والتي ستُقام لأول مرة بمشاركة 48 منتخبًا موزعة على ثلاث دول مضيفة هي الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
في أوروبا، يسير منتخب فرنسا بخطى ثابتة نحو تأكيد حضوره في النهائيات، بعدما واصل نتائجه الإيجابية تحت قيادة ديدييه ديشامب، معتمدًا على الجيل الذهبي الذي يقوده كيليان مبابي وأنطوان جريزمان.
كذلك تبدو إنجلترا قريبة من حسم التأهل المبكر بفضل استقرارها الفني وتوهج نجومها الشباب مثل جود بيلينغهام وفيل فودين، بينما يواصل المنتخب الإسباني استعادة بريقه بعد تتويجه بلقب دوري الأمم الأوروبية، في حين تسعى ألمانيا بقيادة جوليان ناجلسمان لاستعادة الهيبة بعد خيبات النسختين الماضيتين.
أما في قارة أمريكا الجنوبية، فالأضواء مسلطة على الأرجنتين حاملة اللقب، التي تواصل تصدرها التصفيات بقيادة ليونيل ميسي، تليها البرازيل التي تسعى لتجديد دمائها بالاعتماد على جيل جديد من المواهب، في حين تقدم كولومبيا وأوروجواي مستويات قوية تجعلها مرشحة بقوة للعودة إلى المشهد المونديالي.
في آسيا، تواصل اليابان وكوريا الجنوبية زعامتهما للتصفيات، بينما يسعى إيران وأستراليا لتثبيت حضورهما الدائم في المونديال، في وقت تشهد فيه المنتخبات العربية الآسيوية تنافسًا محتدمًا على المقاعد الإضافية التي أتاحها النظام الجديد للفيفا.
وفي أمريكا الشمالية، حجزت المنتخبات المضيفة الثلاثة — الولايات المتحدة وكندا والمكسيك — مقاعدها بشكل تلقائي، بينما تخوض منتخبات مثل كوستاريكا وبنما صراعًا قويًا على بطاقات التأهل عبر التصفيات القارية المشتركة.
أما في إفريقيا، فالصراع ما زال مفتوحًا بين منتخبات النخبة مثل السنغال ومصر ونيجيريا والجزائر، وكلها تسعى لضمان مكان في النسخة الموسعة من البطولة.
ويؤكد مراقبون أن نظام الـ48 منتخبًا أعاد الأمل لعدد كبير من المنتخبات المتوسطة والصاعدة، إذ ارتفع عدد المقاعد المخصصة لكل قارة بشكل غير مسبوق، ما يمنح البطولة القادمة طابعًا أكثر تنوعًا من حيث المشاركات الجغرافية والثقافية.
ومن المتوقع أن يشهد مونديال 2026 أكبر حضور إفريقي وآسيوي في تاريخ البطولة، إلى جانب عودة منتخبات تاريخية غابت عن النسخ السابقة مثل تشيلي وتركيا ورومانيا.
وبينما يترقب عشاق كرة القدم حول العالم اكتمال عقد المنتخبات المتأهلة في منتصف عام 2026، تبقى الأنظار موجهة نحو النجوم الكبار الذين سيخوض بعضهم المونديال الأخير في مسيرته، وعلى رأسهم رونالدو ولوكا مودريتش، ما يجعل نسخة 2026 واحدة من أكثر النسخ انتظارًا في التاريخ الحديث لكرة القدم.