وقفة احتجاجية في درعا للمطالبة بكشف مصير المفقودين والمعتقلين لدى النظام البائد
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
درعا-سانا
نفّذ عدد من أهالي المفقودين والمعتقلين لدى النظام البائد وقفة احتجاجية في ساحة 18 آذار بمدينة درعا، للمطالبة بكشف مصير ذويهم ومحاسبة المتورطين ، وذلك تزامناً مع الذكرى السنوية الرابعة عشرة لانطلاقة الثورة السورية .
ونظمت الحملةمن قبل (حملة من أجل سورية)، وبالتعاون مع مؤسسة (عيون درعا) وبمشاركة عائلات سورية من مختلف المحافظات.
وأكدت مديرة التواصل في منظمة (حملة من أجل سورية) رنيم أحمد لمراسة سانا أن مطلب الأهالي واضح وهو تعاون الحكومة الجديدة مع الجهات السورية والدولية المعنية لكشف مصير المفقودين، مشيرة إلى ضرورة أن تكون هذه القضية في مقدمة الأولويات.
وشدد المشاركون في الوقفة على ضرورة إبقاء قضية المعتقلين والمفقودين في صدارة الأولويات، وطالبوا بتعاون الجهات المعنية لكشف مصيرهم، وإحقاق العدالة لكل الضحايا وعائلاتهم.
ولايزال مصير 112 ألف سوري مجهولاً منذ عام 2011، ما دفع ذويهم إلى تجديد المطالبة بالمعرفة الحقيقة وتحقيق العدالة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بوتين يثير تفاعلا بكشف تفاصيل مفاجئة عن تحطم الطائرة الأذربيجانية العام الماضي
(CNN)—كشف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس، عن تفاصيل مفاجئة بحادث تحطم الطائرة الأذربيجانية، العام الماضي، مثيرا بذلك تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية الرسمية بتقرير على لسان بوتين خلال اجتماعه مع نظيره الأذربيجاني، إلهام علييف: "كانت طائرة أوكرانية مُسيّرة تحلق في السماء، وكان هناك عطل فني في نظام الدفاع الجوي الروسي نفسه.. لم يُصب المقذوفان اللذان أُطلقا الطائرة مباشرةً، ولو حصل ذلك لكانت قد تحطمت على الفور".
وأضاف بوتين: "انفجرتا، على الأرجح أثناء تدميرهما الذاتي، على بُعد حوالي عشرة أمتار. وهذا ما تسبب في الضرر، ولكن في الغالب، لم يكن الضرر ناتجًا عن عناصر قتالية، بل على الأرجح عن شظايا"، مشيرا إلى أن "هذا هو بالضبط ما جعل الطيار يعتقد أنهما أصابا سربًا من الطيور"، وفقا لما نقلته تاس.
وتحطمت طائرة ركاب أذربيجانية تقل 67 شخصا بالقرب من مدينة أكتاو في كازاخستان، في ديسمبر/ كانون الأول 2024، مما أسفر عن مقتل 38 شخصا على الأقل كانوا على متنها، وفقا للسلطات الكازاخستانية.