تخصيص 10 ملايين دولار لتجهيز شوارع العاصمة الرباط بكاميرات تعتمد الذكاء الإصطناعي
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
فازت شركتين متخصصتين في الحراسة، بصفقات تجهيز شوارع مدينة الرباط، بكاميرات متطورة تعتمدالذكاء الإصطناعي بميزانية 100 مليون درهم.
ويعتمد النظام المذكور على الذكاء الاصطناعي (AI) وتقنيات التعلم العميق، ومن المقرر تنفيذه وجعله جاهزًا للاستخدام قبل نهاية العام الجاري 2025.
ويهدف المشروع إلى إنشاء شبكة مراقبة متطورة تشمل كاميرات مجهزة بقدرات التعرف على الوجوه وقراءة لوحات السيارات تلقائيًا وهو ما سيعزز مستوى الأمن داخل العاصمة وبمحيطها، على غرار مدن عالمية كدبي والدوحة.
وتم تقسيم المشروع إلى جزأين رئيسيين، حيث يتضمن الأول تجهيز مراكز القيادة ومراكز البيانات، بينما سيتم إنشاء مركزين رئيسيين لإدارة النظام المركزي بشكل فعال.
كما سيتم أيضًا تجهيز مركزين للبيانات بما يتوافق مع المعايير الدولية، لضمان بنية تحتية آمنة وعالية الكفاءة.
أما الجزء الثاني من المشروع فيتعلق بنشر نظام مراقبة الفيديو. وهذا يشمل تركيب كاميرات ذكية من أنواع مختلفة، مثل كاميرات التعرف على الوجوه، والكاميرات البانورامية والمتغيرة الزوايا (PTZ)، بالإضافة إلى الكاميرات طويلة المدى.
وسيعتمد المشروع على بنية تحتية شبكية متطورة تعتمد على الألياف البصرية وكابلات CAT 6A عالية الأداء، بالإضافة إلى خوادم متكاملة مزودة بقدرات الذكاء الاصطناعي لتحليل الفيديو في الوقت الحقيقي.
إتحاد العاصمةالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: إتحاد العاصمة
إقرأ أيضاً:
أمين بغداد: مشروع مدينة الصدر الجديدة يجسد رؤية حكومة الخدمات والأضخم بتاريخ العاصمة
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد أمين بغداد عمار موسى كاظم، الأربعاء، أن مشروع مدينة الصدر الجديدة يجسد رؤية حكومة الخدمات، فيما بين أن المشروع يُعد أحد أضخم المشاريع التخطيطية والعمرانية في تاريخ العاصمة بغداد .
وقال أمين بغداد خلال إطلاق الأعمال التنفيذية لمشروع مدينة الصدر الجديدة، في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "مشروع مدينة الصدر الجديدة يجسد رؤية حكومة الخدمات، في بناء بيئة حضرية متطورة، وتحقيق العدالة في توزيع الخدمات، وتوفير السكن الكريم".
وأضاف، أن "المشروع يُعد أحد أضخم المشاريع التخطيطية والعمرانية في تاريخ العاصمة بغداد، ويأتي ضمن أولويات البرنامج الحكومي، ويمثل إحدى الخطوات الاستراتيجية لإيجاد حلول حقيقية لأزمة السكن، لا سيما لذوي الدخل المحدود".
وتابع، أن "مشروع مدينة الصدر الجديدة يمتد بين منطقة المعامل وأطراف مدينة الصدر الحالية، على مساحة تُقدّر بـ4000 دونم "، مشيرًا إلى أن المشروع يتضمن "إنشاء بيئة مستدامة تضم 60 ألف وحدة سكنية بعدة تصاميم ومساحات إلى جانب الخدمات العامة، موزعة على 3 قطاعات، و12 حيا، و52 محلة، مع مركز تجاري وخدمي متكامل" .
وأضاف أمين بغداد، أنه "تم إحالة عقد تنفيذ البنى التحتية والطرق والأعمال المكملة لمنطقة (11) ألف وحدة سكنية بتاريخ 22 من شهر نيسان من هذا العام، مع الطبقات الأساسية للطرق الرئيسة لباقي مناطق المشروع، إلى شركة “جاينا شاندونغ” الصينية، بعقد يمتد إلى 1200 يوم".
وأوضح كاظم، أن "المشروع مر بمراحل دقيقة بدأت من الاستطلاعات الميدانية ،وفحوصات التربة، ومسوحات الأرض، وصولاً إلى المخطط الهيكلي والتفصيلي النهائي وإعداد دراسات مرورية واجتماعية وبيئية"، مبينًا، أن "المشروع ليس مجرد توسعة عمرانية، بل هو مشروع وطني يمثل نموذجًا حديثًا للتخطيط الحضري المتكامل".
وبين، أن "مشروع مدينة الصدر الجديدة يجسد المشروع الإرادة الجادة للدولة في توفير بيئة ملائمة للحياة الكريمة، ويُعزز من قدرة بغداد على استيعاب نموها السكاني بشكل منظم ومستدام" .
وفي ختام حديثه، قدم أمين بغداد "الشكر والامتنان لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ولجميع الجهات الساندة، من الوزارات والهيئات الاستشارية والمكاتب الفنية والكوادر الوطنية التي بذلت جهودًا استثنائية لإنضاج هذا المشروع وجعله واقعًا ملموسًا".
وأطلق رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، الأعمال التنفيذية لمدينة الصدر الجديدة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام