الرئاسي: اللافي بحث مع محمود حمزة والنمروش وبن رجب الإنجازات العسكرية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
عقد النائب بالمجلس الرئاسي القائد الأعلى للجيش الليبي عبد الله اللافي اجتماعاً لبحث الأوضاع في المنطقة العسكرية طرابلس والساحل الغربي.
وقال المجلس الرئاسي في بيان إن اجتماع اللافي اليوم الأربعاء بكل من آمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي، اللواء دكتور صلاح الدين النمروش، وآمر المنطقة العسكرية طرابلس اللواء عبد القادر منصور، وآمر اللواء 444 قتال عقيد محمود حمزة، وآمر اللواء 52 مشاة، مقدم محمود بن رجب.
وبحسب البيان، تناول الاجتماع الأحداث والمواجهات المسلحة التي شهدتها العاصمة خلال الأسبوع الماضي، ووضع آلية حلول جذرية لعدم تكرارها، والحفاظ على كل المنجزات التي تحققت في فترة تولى المجلس الرئاسي الليبي مهامه، على صعيد الأمن والاستقرار، والمصالحة الوطنية.
كما استعرض الاجتماع آخر المستجدات على الصعيدين العسكري والأمني، وسير العمل في المناطق العسكرية، وسبل تنظيمها وتذليل كافة الصعوبات التي تواجهها.
الوسوماللافي ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
كيف ضلل أشرف مروان الإسرائيليين بشأن موعد حرب أكتوبر؟ اللواء محمود طلحة يرد
كشف اللواء محمود طلحة، المدير الأسبق لكلية القادة والأركان، أن أي ضابط مخابرات متوسط الكفاءة كان بإمكانه إعطاء إسرائيل خطة الهجوم المصري بحكم الجغرافيا والقوة.
وتابع خلال لقائه في حلقة خاصة مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن ضابط المخابرات في أي مكان حول العالم يجنب نفسه المشاكل.
وأكد اللواء محمود طلحة، المدير الأسبق لكلية القادة والأركان، أن ضابط المخابرات المحترف يقدر احتمالات عديدة ويقدمها للقائد، موضحا أن كل إسرائيل تم خداعها في حرب أكتوبر حتى رئيسها.
واستطرد أن أشرف مروان نجح واستطاع خداع القيادات الإسرائيليين ومنهم موشي ديان، وهذا يبرهن على قدرة مروان في الإقناع الذي مارسه على الإسرائيليين لدرجة أنه كان محل ثقة ومخلص ويُعتمد عليه في إسرائيل وهذا بحسب ما قاله مؤرخ عبري.
وأكمل أن أشرف مروان أبلغ الإسرائيليين قبل حرب أكتوبر بـ 4 أو 5 أسابيع أن الرئيس السادات يفكر في الحرب، ولكن عاد وأبلغهم في وقت لاحق أنه غير رأيه، موضحا أن هذا البلاغ يحتاج نشاط يؤيد كلامه.
واختتم أن كان من ضمن النشاط اجتماع السادات مع المجلس الأعلى مرة واتنين، وتسريب بعض المعلومات للصحف الأجنبية وطرد المستشارين السوفيت وهم كانوا مختصين بالتدريب والتسليح على عكس ما كان يعتقد الإسرائيليون أنهم يخططون للحرب.