دبي (الاتحاد)
أكدت مدينة إكسبو دبي، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، 2025 «عام المجتمع» يجسد قيم دولة الإمارات، ويمثل تجسيداً للقيم الراسخة التي تقوم عليها دولة الإمارات وبوصلة نحو صنع مستقبل أفضل عبر تعزيز رفاهية المجتمع، وتحقيق التنمية الشاملة المستدامة، وترك أثر إيجابي بعيد الأمد.

وقالت علياء آل علي، نائب رئيس التعليم والثقافة: «يُعد الشباب القوة الدافعة للإبداع والابتكار، وانطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة كان الشباب دوماً جزءاً محورياً من رؤية (إكسبو 2020 دبي) ومدينة إكسبو دبي، وأصبحوا شركاء فعالين في بناء مستقبل مزدهر وأكثر استدامة. لقد استقبلنا في برنامج إكسبو للمدارس أكثر من 1.3 مليون زيارة مدرسية، بالإضافة إلى تنظيم مبادرات مبتكرة، مثل المجلس العالمي لأجيال المستقبل والأنشطة الموجهة خصيصاً للشباب. وفي عام المجتمع، تجدد مدينة إكسبو التزامها بدعم وتمكين الشباب، عبر مبادرات وبرامج تُعزز قيم التلاحم والتعاون، وتسهم في بناء مجتمع إماراتي متكامل ومتنوع.
نؤمن بأن تمكين الشباب هو استثمار في مستقبل وطننا، ونسعى من خلال جهودنا إلى إلهام الجيل القادم ليكونوا شركاء فاعلين في تحقيق رؤية الإمارات لمجتمع متقدم ومتسامح».

التلاحم المجتمعي
قالت عفراء السويدي، مدير أول، الزيارات والبرامج: «الثقافة والتراث مكون أصيل وجزء لا يتجزأ من هويتنا وهوية وطننا. وفي مدينة إكسبو دبي، نسعى لإبراز ثقافتنا وتراثنا وإيصالها إلى جمهور عالمي؛ بفضل برنامج غني بالأحداث والفعاليات. ويشمل ذلك (حي رمضان) القادم، حيث سندعو الزوار من جميع الخلفيات إلى إفطارنا الجماعي تحت قبة الوصل المذهلة، بالإضافة إلى عودة مهرجان (ضي دبي) في وقت لاحق من هذا العام - وهو عرض متعدد الحواس للمواهب الإبداعية المحلية.
في ضوء إعلان عام المجتمع، تبرز الثقافة كجسر للتواصل بين الماضي والحاضر، وكأداة قوية لتعزيز التلاحم الاجتماعي والتفاهم بين الشعوب. وفي أحداثنا وفعالياتنا، لا نعرض فقط إرثنا الغني، بل نؤكد أيضاً على دور الثقافة في بناء مجتمع متسامح ومتنوع، يعكس قيم التعايش والانفتاح التي تُعتبر أساساً لرؤية دولة الإمارات. الثقافة ليست مجرد تراث نحميه، بل هي قوة دافعة لبناء مستقبل مشترك يعكس أصالتنا وطموحاتنا».

التقدم الجماعي
قالت ياسمين باقر، مدير أول، مؤسسة مدينة إكسبو دبي: «إن تحقيق التقدم الجماعي يتطلب اتباع نهج شامل، ونحن في مدينة إكسبو دبي ملتزمون عبر التعاون بخلق الفرص للجميع للقيام بدورهم - من الطلاب ورواد الأعمال الناشئين إلى المنظمات غير الحكومية والشركات. تقوم مؤسسة مدينة إكسبو دبي بذلك عن طريق دعم التمويل والتعاون بشكل نشط، وقد تركت المشاريع التي قدمنا لها الدعم في برنامج إكسبو لايف أثراً إيجابياً على حياة ما يزيد على 5 ملايين إنسان. سنعمل في عام المجتمع على توسيع نطاق عملنا، وتعزيز أثرنا، مع التركيز بشكل خاص على المبادرات التي تعزز التلاحم الاجتماعي، وتمكين الأفراد، انسجاماً مع رؤية الإمارات لبناء مجتمع متكامل ومتنوع يعكس أصالته وطموحاته».

أخبار ذات صلة الإمارات وأميركا.. رؤى مشتركة للسلام والاستقرار منصور بن محمد يقدم واجب العزاء في وفاة زوجة علي رضا الهاشمي

رؤية الإمارات
قالت د. ميساء عبيد، مدير، سهولة الوصول: «يسعدنا للغاية رؤية التركيز الكبير على الشمول في عام المجتمع، والذي يعكس رؤية دولة الإمارات لبناء مجتمع متكامل يضمن حقوقاً وفرصاً متساوية للجميع. إن سهولة الوصول ليست مجرد مبدأ، بل هي ركيزة أساسية متجذرة في نسيج مدينة إكسبو دبي، بدءاً من التخطيط والبناء وحتى التشغيل اليومي».
وأضافت: «نحن نركز على ضمان أن تكون كل الخدمات والحلول التي نقدمها مستوحاة من احتياجات العالم الحقيقي، ومصممة بناءً على التجارب الفعلية التي يعيشها أفراد المجتمع عند زيارة مدينتنا أو العيش فيها. ونفخر بكوننا جزءاً من الفريق الذي يعمل على اعتماد دبي كأول وجهة معتمدة للتوحد في نصف الكرة الشرقي، مما يعكس التزامنا بخلق بيئة شاملة للجميع.
وفي إطار التزامنا بدعم عام المجتمع، سنطلق لاحقاً هذا العام برنامجاً تدريبياً حول النفاذية الرقمية وسهولة الوصول تماشياً مع السياسة الوطنية للنفاذية الرقمية، يهدف إلى مشاركة المعرفة والخبرة التي اكتسبناها من استضافة أول معرض إكسبو عالمي يحصل على شهادة حدث قابل للوصول الحسي. هذه الخطوة تأتي لتعزيز دورنا كمنصة عالمية لإلهام التغيير الإيجابي، وبناء مجتمع أكثر شمولاً وتلاحماً».

جودة الحياة
قال يوسف آل علي، مدير مشروع أول، العقارات والتسليم: «نعمل وفق رؤية تقوم على أن المجتمعات هي أكثر من مجرد مكان نعيش فيه - لذلك نصمم مجتمعات تكون مكاناً يعزز جودة الحياة. تميزت المجتمعات الإماراتية تاريخياً باحتوائها مساحات وأماكن لاجتماع الناس واللقاء والتواصل الاجتماعي، وسهولة الوصول إلى وسائل الراحة اليومية، وهو ما ندمجه في أسس تصميم مجتمعاتنا بتوظيف التقنيات التقليدية ومبادئ التصميم المعاصر لإنشاء مدينة عالمية المستوى تعزز تماسك المجتمع وتضع سعادة السكان في المقام الأول. ولا شك في أن تخصيص صاحب السمو رئيس الدولة 2025 ليكون عام المجتمع يدفعنا للمزيد من الحرص والعمل نحو تأسيس مجتمعات تحقق رؤية قيادة دولة الإمارات وطموحاتها، وتكون نموذجاً يُحتذى به في تحقيق السعادة والرفاه للجميع».

تنمية مستدامة
قال خالد آل علي، نائب رئيس، خدمات المناطق الحرة: «تسعى سلطة مدينة إكسبو دبي في الإسهام تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة للدولة، مع التركيز على استقطاب الشركات والمؤسسات التي تشاركنا قيمنا، وتهدف مثلنا لتحقيق أثر إيجابي على المجتمعات، كما نركز على إتاحة الفرصة لأبناء المجتمع ورواد الأعمال على إطلاق أعمالهم والمساهمة بشكل فاعل في التطوير الاقتصادي، عبر حزم ترخيص مخصصة لتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم، بما في ذلك حزم تراخيص خاصة بالمواطنين الإماراتيين وأصحاب الهمم والمهنيين المستقلين والشركات الصغيرة والمتوسطة».

إرث استثنائي
قالت لانا عبد الحميد، مدير إدارة البرامج في مجموعة إكسبو دبي: «مدينة إكسبو دبي ليست مجرد وجهة للأحداث والمؤتمرات، تحمل إرثاً وسجلاً استثنائياً في استضافة الأحداث التي تحقق نتائج وأثراً ذا مغزى، مثل إكسبو 2020 دبي وقمة المناخ (كوب 28)».
وأضافت: «في عام المجتمع، ستواصل مدينة إكسبو دبي الترحيب بالعالم، وتعزيز الشراكات الهادفة التي تؤدي إلى آثار إيجابية مستدامة وتنظيم الفعاليات المؤثرة، مثل منتدى مستقبل المدن وقمة مدن آسيا والمحيط الهادئ، التي ستجمع من هم في طليعة تشكيل المراكز الحضرية ومن المستقبل».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إكسبو دبي دبي محمد بن زايد رئيس الدولة عام المجتمع الإمارات التعليم الشباب مدینة إکسبو دبی فی عام المجتمع دولة الإمارات بناء مجتمع

إقرأ أيضاً:

من فرنسا.. وزير الزراعة يستعرض رؤية مصر لتنمية المصايد والاستزراع السمكي

استعرض علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، رؤية مصر لتنمية قطاعي المصايد الطبيعية والاستزراع السمكي، فضلًا عن الجهود التي تبنتها الدولة المصرية للنهوض بهذا القطاع بما يحقق الأمن الغذائي.

جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الوزارية التي عُقدت على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات، والذي يُعقد حاليًا بمدينة نيس الفرنسية، حيث شارك في الجلسة عدد من الوزراء وممثلو الاتحادات والمنظمات الدولية والإقليمية.

وأشار فاروق إلى أهمية هذا المؤتمر الهام المعني باستدامة موارد البحار والمحيطات، فضلًا عن مشاركته في المنصة الحوارية المعنية بتحويل مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود.

وأوضح وزير الزراعة، أن مصر اتخذت خطوات حقيقية وجادة لمواجهة التحديات المتزايدة التي تواجه قطاعي المصايد والاستزراع السمكي، حيث تبنت رؤية طويلة الأجل تهدف إلى تحقيق توازن بين استدامة الموارد البحرية، والأمن الغذائي، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وذلك إدراكًا للدور الحيوي الذي يلعبه هذا القطاع في تعزيز الصمود الوطني.

وأكد فاروق أن المصايد تعد أحد الركائز الأساسية لمنظومة الأمن الغذائي في مصر، حيث تُعتبر مصدرًا رئيسيًا للبروتين الحيواني لملايين المواطنين، وتُسهم بشكل كبير في تنوع النظام الغذائي. كما يُعد هذا القطاع مصدر دخل أساسي لقطاع كبير من السكان، وخاصة في المجتمعات الريفية والساحلية، مشيرًا إلى أن مصر قد نفذت خطة شاملة وطويلة الأجل لإدارة المصايد الطبيعية بشكل مستدام، حيث تضمنت: تطوير أنظمة للرصد والتقييم، تطبيق مبادئ الإدارة القائمة على النظام البيئي، فضلًا عن مكافحة الصيد الجائر، وتوسيع المناطق البحرية المحمية.

وأوضح الوزير أن هذه الجهود تهدف إلى تجديد المخزونات السمكية، وضمان استمرارية الإنتاج، والحفاظ على صحة النظم البيئية، كما تسعى مصر إلى تطوير هذا القطاع من خلال: الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، تعزيز نُظم الاستزراع السمكي المقاومة لتغير المناخ، فضلًا عن تطوير سلاسل القيمة التي تخلق فرص عمل، خاصة في المجتمعات الريفية، إضافة إلى تعزيز القدرات المؤسسية، وتحسين جمع البيانات، وتشجيع المشاركة المجتمعية الفعالة.

وقال إن الدولة المصرية تُولي أهمية كبيرة للتوسع الذكي والمستدام في الاستزراع السمكي، من خلال تبني تقنيات حديثة وصديقة للبيئة، ودعم صغار المزارعين، ودمج أنشطة الاستزراع السمكي ضمن سلاسل القيمة الأوسع، لافتًا إلى أن مصر قد أقامت مؤخرًا عددًا من مزارع الاستزراع السمكي مثل: مزرعة غليون ومشروع الفيروز، للمساهمة في سد العجز في إنتاج أسماك الجمبري، بالإضافة إلى تربية أنواع من الأسماك البحرية لدعم مشاريع الأقفاص البحرية.

وأشار الوزير إلى التعاون المثمر بين مصر وعدد من المنظمات الدولية مثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والمركز الدولي للأسماك لتطوير استراتيجية قوية للأمان الحيوي تهدف إلى حماية الاستزراع السمكي من مخاطر الأمراض، وزيادة الإنتاجية، وتحقيق نمو مستدام، لافتًا إلى أن جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية قد بدأ في تنفيذ نظام تكويد جميع المزارع السمكية، الأمر الذي يضمن تتبع المنتجات السمكية من المزرعة حتى المستهلك، للتأكد من جودتها وسلامتها محليًا ودوليًا.

وفي سياق متصل، أشاد فاروق بالدور المحوري للهيئة العامة لمصايد البحر الأبيض المتوسط في دعم جهود مصر لتعزيز التعاون الإقليمي، وبناء القدرات، وتوفير الدعم الفني، وتسهيل تبادل المعرفة، فضلًا عن التركيز على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية في الاستراتيجيات الوطنية، ودعم نُظم غذائية مرنة لمواجهة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والضغوط الاقتصادية.

وأردف الوزير أن مراكز تنمية الاستزراع السمكي في مصر، وعلى رأسها مركز الاستزراع بمنطقة العامرية بالإسكندرية، يُعد عنصرًا أساسيًا في تحقيق رؤية الهيئة العامة لمصائد أسماك البحر الأبيض المتوسط، حيث يقود جهود تطوير تقنيات الاستزراع البحري بنظام الأقفاص البحرية، ويعمل كمركز تدريبي إقليمي في المنطقة والدول المجاورة، لافتًا إلى جهود الدولة المصرية لتطوير الاستزراع البحري من خلال استخدام أنظمة الأقفاص البحرية في المناطق الاقتصادية الواسعة التابعة لها في البحرين الأبيض والأحمر.

وقال إن هذه الأنظمة تقوم على مفهوم الاستزراع المتعدد التغذية، الذي يحد من الآثار السلبية على البيئة البحرية، ويعزز الإنتاج، لافتًا إلى أنه من خلال التعاون مع جهات دولية مثل الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "الجايكا" تعتمد مصر على تقنيات متقدمة لتحسين جودة المياه، مما يخفف الضغط على الموارد المائية، خاصة في ظل انخفاض نصيب الفرد من المياه العذبة.

وأكد فاروق أن الاستراتيجية المصرية لتنمية قطاعي المصايد والاستزراع السمكي، تُعبر عن التزام قوي بالحفاظ على البيئة، وتعزيز الصمود الاقتصادي، وتحقيق العدالة الاجتماعية، من خلال الابتكار، والتعاون الدولي، والتركيز المستمر على الاستدامة، حيث تمهد مصر الطريق نحو اقتصاد أزرق مزدهر يعود بالنفع على المواطنين والبيئة في منطقة البحر المتوسط بأكملها.

حضر الجلسة الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية والدكتور احمد سني الدين رئيس الإدارة المركزية للإنتاج والتشغيل والمهندس عاطف صلاح مدير عام المصايد بجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية.

طباعة شارك الزراعة وزير الزراعة الاستزراع السمكي الثروة السمكية تنمية البحيرات

مقالات مشابهة

  • الحضور الجماهيري ولياقة اللاعبين.. إليك أبرز التحديات التي ستواجهها كأس العالم للأندية
  • شاهد بالفيديو.. مطربة سودانية تشعل حفل زواج بالقاهرة بوصلة رقص خليعة والشباب الحاضرون يتفاعلون معها بشكل هستيري
  • شاهد بالصورة.. أشهر راقصات مصر تشارك بوصلة رقص مثيرة في حفل عقد قران الفنان مأمون سوار الدهب وإبنة الأسطورة محمود عبد العزيز
  • مهرجان شعبي فلكلوري في ساحل كورنيش مدينة الحديدة بذكرى يوم الولاية للإمام علي
  • وزير الزراعة يستعرض رؤية مصر لتنمية قطاعي المصايد والاستزراع السمكي
  • التراث والسياحة .. رؤية وطنية لتفعيل التنوع الجيولوجي سياحيا
  • مقيم فرنسي: انتقالي إلى المملكة من أفضل الخطوات التي اتخذتها
  • من فرنسا.. وزير الزراعة يستعرض رؤية مصر لتنمية المصايد والاستزراع السمكي
  • «خمسة لصحتك».. أفضل المشروبات التي تعالج حموضة المعدة
  • عمراني: “أبدينا ردة فعل جيدة ضد البيض وأتمنى مستقبل أفضل لمولودية وهران”