راشد القبيسي: «عام المجتمع» مصدر إلهام لدورتنا الرمضانية 2025
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أكد راشد القبيسي، الرئيس التنفيذي لـ«أبوظبي للإعلام»، شركة الإعلام الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، أن الدورة البرامجية لشهر رمضان المبارك 2025 تشهد نقلة نوعية في الإنتاج البرامجي والدرامي والرسوم المتحركة، وتعكس التزام الشركة بتقديم محتوى متنوع وهادف يواكب رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الإعلام الوطني ودوره في ترسيخ القيم المجتمعية.
مصدر إلهام
نوه القبيسي بأن عام 2025، الذي يحمل شعار «عام المجتمع»، شكل مصدر إلهام رئيسي في إعداد الدورة البرامجية الرمضانية الجديدة التي ستعرضها قنوات أبوظبي والإمارات وبينونة وماجد وتطبيق ADtv، وسيكون محور اهتمام «أبوظبي للإعلام» ركناً أساسياً ضمن المحتوى الإعلامي العام لمختلف قنواتها التلفزيونية ومحطاتها الإذاعية ومطبوعاتها ومنصاتها الرقمية على مدار العام الجاري، وصولاً إلى ترك بصمة واضحة ومؤثرة في تعزيز التلاحم الاجتماعي والوعي الثقافي في دولة الإمارات.
6 مسلسلات حصرية
قال القبيسي، إن «أبوظبي للإعلام» تواصل تطوير محتواها الإعلامي عبر إنتاج أعمال درامية استثنائية تتماشى مع الهوية الإماراتية، وتستهدف مختلف الفئات العمرية للجمهور المحلي والعربي، وقد شمل ذلك إنتاج 6 مسلسلات حصرية لهذا الموسم الرمضاني، هي «البوم2» و«الباء تحته نقطة» و«سكواد» و«شغاب» و«بو هلال وعياله» و«عالم ماجد»، فضلاً عن مسلسلين عربيين حصريين هما «الأميرة» و«وش سعد»، والتي تضم جميعها كوكبة من الأبطال والنجوم الإماراتيين والعرب.
إنتاجات ضخمة
أكد القبيسي أن «أبوظبي للإعلام» استثمرت في المحتوى الرمضاني لهذا العام لضمان أن يكون هذا الموسم من بين الأضخم في تاريخ الشركة، خاصة فيما يتعلق بالمحتوى المحلي الإماراتي الذي كان محور تركيز رئيسي لهذا العام، إذ أشار إلى وصول عدد ساعات العمل على الإنتاجات الرمضانية الخاصة بالشركة لهذا الموسم إلى حوالي 29.500 ساعة خلال 583 يوماً، وذلك من قبل أكثر من 1125 من طاقم الإنتاج لإعداد أكثر من 530 حلقة جرى تصويرها في 29 مدينة مختلفة، باستخدام ما يتجاوز الـ 75 كاميرا وأحدث تقنيات الإنتاج الدرامي والبرامجي.
ونوه القبيسي في هذا الإطار إلى تعاون الشركة مع أكثر من 60 مخرجاً وكاتباً ومعداً ومذيعاً، لإعداد الإنتاجات التي شارك فيها 108 ممثلين عرب و60 ممثلاً أجنبياً، هذا إلى جانب نجاحها في تقديم 56 موهبة إماراتية جديدة في مجال التمثيل من إجمالي 85 ممثلاً إماراتياً شاركوا في هذه الأعمال، فضلاً عن مشاركة أكثر من 7.200 ممثل إضافي، بما يؤكد التزام الشركة بدعم القدرات والكفاءات المحلية انسجاماً مع مستهدفاتها الاستراتيجية على هذا الصعيد.
أثر إنساني
أشار راشد القبيسي، الرئيس التنفيذي لـ«أبوظبي للإعلام»، إلى مواصلة «الشركة» دعمها الأعمال التي تترك أثراً إنسانياً عميقاً في النفوس، ومن بينها برنامج «قلبي اطمأن» بموسمه الجديد، الذي تعرضه قناة أبوظبي، ويُسلّط الضوء على قصص إنسانية ملهمة تجسد قيم العطاء والتسامح، حيث يستكمل الشاب الإماراتي «غيث» مد يد العون للمحتاجين والعائلات التي أنهكها الفقر، بما يعكس رسالة ونهج دولة الإمارات في مساعدة وإغاثة الملهوفين، وتعميق أواصر الأخوة الإنسانية في كل بقاع الأرض، وبما يرسخ مكانة البرنامج كواحد من أهم الأعمال الإنسانية على مستوى المنطقة، وذلك «انطلاقاً من إيماننا العميق بأن الإعلام يمكن أن يكون أداة قوية لإحداث تغيير إيجابي في المجتمع، وهو ما نسعى لتحقيقه من خلال هذا النوع من الإنتاجات».
برامج هادفة
أشار راشد القبيسي، الرئيس التنفيذي لـ«أبوظبي للإعلام»، إلى أن «أبوظبي للإعلام» تضع المجتمع في صميم رسالتها الإعلامية، وتسعى عبر منصاتها المتعددة إلى تقديم محتوى يعزز الهوية الوطنية، ويخاطب تطلعات الجمهور المحلي والعربي، مع التركيز على التوسع في المحتوى الرقمي والبث التفاعلي عبر مختلف المنصات، مما يعزز من وصول الرسالة الإعلامية إلى أكبر شريحة ممكنة.
وأشار إلى أن الشركة أولت اهتماماً خاصاً بالبرامج الرمضانية الهادفة، وفي مقدمتها برنامج «الجلسة الرمضانية في مجلس محمد بن زايد» الذي يستعرض محاضرات متنوعة من مجلس صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تستقطب مجموعة من العلماء من مختلف دول العالم لمناقشة مواضيع علمية ودينية وثقافية تهم المجتمع.
هذا إلى جانب برنامج «بيوتنا» الذي تعرضه «قناة أبوظبي»، ويتناول قضايا اجتماعية محورية بأسلوب واقعي، مقدماً للمشاهدين تجربة غنية أساسها الحوار البسيط والشائق بين ضيفين يعبران عن صوت المجتمع، يشاركان قصصهما وتحدياتهما مع خبير يقدم لهما النصح، والإرشاد حول التعامل مع التحديات، وذلك من خلال منظور مختلف يقود إلى حياة أكثر انسجاماً واستقراراً وأكثر ترابطاً وتماسكاً.
مشاهدات قياسية
اعتبر القبيسي أن «أبوظبي للإعلام» تواصل البناء على الإنجازات النوعية التي تحققها الشركة ونسب المشاهدات القياسية التي تسجلها قنواتها ومنصاتها، بموازاة التزامها بتقديم محتوى متميز يجمع بين الجودة والابتكار، مؤكداً سعي الشركة الدائم إلى تطوير إنتاجاتها وفق أعلى المعايير الإعلامية. وقال: «نؤمن بأن الإعلام يلعب دوراً رئيساً في بناء المجتمعات وتعزيز قيم التلاحم، ولذلك نعمل باستمرار على تقديم محتوى هادف يعكس ثقافتنا وهويتنا الوطنية»، مضيفاً أن الشركة تعمل على تقديم تجربة مشاهدة فريدة من نوعها، مما يضعها في ريادة المؤسسات الإعلامية في المنطقة. وتعرض «أبوظبي للإعلام»، خلال شهر رمضان الفضيل، مسلسلات «تحت الأرض» و«فهد البطل» و«جودر 2» و«شهادة معاملة أطفال»، إلى جانب العديد من البرامج المميزة، مثل البرنامج التراثي «الشارة»، وبرنامج «أهل العطاء»، بالإضافة إلى البرنامجين الدينيين «الإمام الطيب» و«صوت الحناجر»، والبرنامجين الشبابيين «نكهات شبابية» و«قهوة مع هند»، فضلاً عن البرنامج العلمي والمعرفي «دقائق» والبرنامج الحواري «نسائم 3»، وبرنامج الطبخ الجديد «عشان صحتك يا غالي»، وبرنامج الطبخ «سر الطبخة مع شيف سمية». ويذكر أن مسلسلي «سكواد» و«جودر»، إلى جانب برنامجي «بيوتنا» و«أهل العطاء» تعرض حالياً في النصف الثاني من الشهر الفضيل.
حضور رقمي
شكل عام 2024 محطة مفصلية في مسيرة «أبوظبي للإعلام»، إذ شهدت الشركة تحولات استراتيجية عززت حضورها الإعلامي ووسعت نطاق تأثيرها، مواكبة للتغيرات المتسارعة في قطاع الإعلام العالمي، وهو ما انعكس في تطبيق ADtv، الذي شهد نمواً غير مسبوق بنسبة 463%، في عدد المشاهدات التي وصلت إلى أكثر من 68 مليوناً خلال العام الماضي، كما عززت الشركة حضورها الرقمي عبر استراتيجيات تفاعلية مبتكرة على وسائل التواصل الاجتماعي، استهدفت مختلف الفئات العمرية، ما جعلها واحدة من أكثر الشبكات الإعلامية تأثيراً في المنطقة.
رسوم متحركة
أنتجت «أبوظبي للإعلام» في إطار احتفائها بـ «عام المجتمع» وجهودها الرامية لترسيخ القيم المجتمعية الإماراتية وتعزيز التلاحم الاجتماعي، مسلسلي رسوم متحركة، الأول هو مسلسل «بو هلال وعياله» الذي يعرض على «قناة الإمارات»، والموجه لجميع أفراد العائلة، ويحتفي بالقيم الإماراتية الأصيلة، حيث يروي قصة الجد الذي يقوم بتدريب أحفاده على ممارسات «السنع»، وتشجيعهم للمحافظة على العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة بشكل مستدام، أما مسلسل الرسوم المتحركة الثاني فهو «عالم ماجد» الذي يعرض على «قناة ماجد»، ويجمع لأول مرة كل شخصيات «عالم ماجد» المحببة للكبار والصغار في عمل كرتوني هادف، ليعلم الأطفال دروساً وعبراً وقيماً نبيلة من خلال تجارب ومغامرات شخصياتهم المفضلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي للإعلام الإعلام الإمارات رمضان البرامج التلفزيونية عام المجتمع الدراما الدراما الرمضانية الدراما الإماراتية أبوظبی للإعلام تقدیم محتوى إلى جانب أکثر من
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية» يُصدر كتاب «قصص من مجتمعنا»
أكد سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، حرص المركز على اكتشاف المواهب الأدبية الواعدة، ومنح أصحابها فرصة تجربة الكتابة ونشر أعمالهم، بما يُسهم في دعم الأهداف الثقافية والمعرفية للمركز، ومواكبة المبادرة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة التي أطلقها مطلع العام الجاري.
جاء ذلك بمناسبة إعلان مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، عن إصدار كتاب «قصص من مجتمعنا»، في خطوة تجسّد مفهوم «عام المجتمع»، وتؤكد حضور الأدب بوصفه مساحة تبرز ثراء التجربة الإماراتية، وتُرسّخ حضور القيم التي تشكّل جوهر الهوية المجتمعية في الدولة.
ويقدم الكتاب مشهداً أدبياً متنوعاً، تستمد قصصه من أصوات أفراد المجتمع الذين شاركوا في كتابتها، في محاولة لرسم صورة جامعة تظهر التنوع الثقافي الفريد الذي يميز دولة الإمارات، وتعيد التأكيد على القيم الإنسانية والأسرية المتجذرة التي بقيت حاضرة عبر الأجيال، وتُشكّل جزءاً أصيلاً من النسيج الاجتماعي.
وقال الطنيجي، إنّ الكتاب يرتبط ارتباطاً وثيقاً بإعلان عام المجتمع، ويعكس رؤية المركز في تعزيز حضور اللغة العربية، وتشجيع أفراد المجتمع على التعبير عن رؤاهم، وصياغة تجاربهم بأساليب إبداعية، وإن «قصص من مجتمعنا» أحد المشاريع المميزة ضمن المبادرة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة التي أطلقها المركز مطلع العام بالتزامن مع إعلانه «عام المجتمع».
وأضاف أن المبادرة أسهمت في اكتشاف المواهب الأدبية الواعدة، ومنح أصحابها فرصة التعبير بالكتابة، ونشر أعمالهم، بما يدعم الأهداف الثقافية والمعرفية للمركز، وتعزيز مساعيه نحو إثراء الصناعات الإبداعية باللغة العربية، مشيراً إلى أن القصص المختارة في الكتاب تجسّد روح الانفتاح الثقافي التي تُميز مجتمع الإمارات، وتُعلي من دور الأدب جسراً للتواصل الإنساني.
أخبار ذات صلةوأكد أن «قصص من مجتمعنا» ليس مجرد حكايات، بل شهادة حية على حيوية المجتمع الإماراتي وتنوعه الثقافي والإنساني، وإشارة إلى الإمكانات الإبداعية الموجودة فيه، والقادرة على تقديم سرديات تلامس الواقع، وتجسّد القيم التي تجمع أبناء الوطن والمقيمين فيه، لتكون امتداداً لمسيرة ثقافية تؤمن بأن الأدب ذاكرة المجتمع، وروحه الحية.
وكان المركز أطلق مبادرة «100 قصة من مجتمعنا» خلال فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، بهدف تشجيع أبناء المجتمع من مواطنين ومقيمين على التعبير عن أفكارهم وتجاربهم عبر الكتابة الإبداعية باللغتين العربية والإنجليزية، بما ينسجم مع توجهات المركز في تعزيز المحتوى الأدبي، وتمكين المواهب الناشئة، وترسيخ الكتابة كوسيلة لتوثيق التجارب الإنسانية والتاريخ المعاصر، وتغذية المشهد الثقافي الإماراتي بقصص نابضة بروح المجتمع.
وشهدت المبادرة إقبالاً واسعاً، إذ تلقى المركز نحو 250 مشاركة من 22 جنسية، من بينها الإمارات ومصر وسوريا والسودان والهند والولايات المتحدة، فيما كانت الفئة العمرية بين 33 و37 عاماً الأكثر حضوراً وتفاعلاً، ما يعكس نضج المبادرة وتفاعلها المجتمعي، ويمنحها بعداً إنسانياً يتجاوز حدود النص ليرسّخ قيم التنوع والانفتاح، ويجعل الأدب مساحة جامعة للتجارب.
وتولّت لجنة تحكيم مستقلة ومتخصصة تقييم المشاركات وفقاً لمعايير جودة السرد، وقدرته على التعبير عن قوة المجتمع وتنوعه الثقافي، واختارت اللجنة 54 قصة تجسّد الذكرى الرابعة والخمسين لعيد الاتحاد، وتقدم أعمالاً سردية ترتبط بالأسرة، والانتماء، والتعاون، سواء كانت واقعية أو متخيّلة وتنبض بروح الإمارات، وتحمل رسائل تعايش بين الثقافات.
ويواصل مركز أبوظبي للغة العربية، من خلال إصدار «قصص من مجتمعنا»، دوره في إثراء المشهد الثقافي والمعرفي في الدولة عبر الاحتفاء بالأدب المكتوب الذي يظهر تنوع المجتمع وتماسكه، ويبرز تفاصيل الحياة اليومية وما تحمله من قيم إنسانية ملهمة، بما يفتح المجال أمام المواهب من الجنسيات المختلفة المقيمة في الدولة للنشر والاحتفاء بإبداعاتهم.
المصدر: وام