أستاذ اقتصاد: التصعيد العسكري في اليمن لن ينجح
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد دكتور باسم البواب، أستاذ الاقتصاد، أن المجتمع الدولي، وخاصة الدول الغربية، ينظر إلى التوترات في البحر الأحمر من زاوية المصالح التجارية، مشيرًا إلى أن استمرار الأزمة يفاقم الأضرار الاقتصادية على مستوى العالم.
وأضاف عبر مداخلة لبرنامج "المراقب"، المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن القوى الدولية تعتبر الهجمات على السفن في البحر الأحمر انتهاكًا للأنظمة والملاحة العالمية، وتسعى إلى إيجاد حل سريع وحاسم لهذه الأزمة، نظرًا للخسائر الضخمة التي تتكبدها التجارة العالمية نتيجة تأخير الشحن وارتفاع التكاليف، والتي تقدر بمئات المليارات من الدولارات.
وأشار إلى أن إنهاء الأزمة ليس بالأمر السهل، نظرًا لوجود قوى مقاومة في المنطقة، مؤكدًا أن غياب الحقوق العادلة للفلسطينيين سيؤدي إلى استمرار التوترات والصراعات في الممرات الدولية.
ونوه بأن الحل الأمثل يكمن في المفاوضات والتسويات، لافتًا إلى أن المجتمع الدولي مطالب بدعم حل الدولتين كخيار أساسي لتحقيق الاستقرار.
وقال في ختام حديثه، إن السياسة الخارجية الأمريكية تختلف من رئيس لآخر، موضحًا أن الإدارة الحالية تتعامل مع الأزمات العالمية بمنطق الهيمنة والسيطرة، وهو ما قد يؤدي إلى تصاعد الحروب والتوترات الأمنية في مناطق مختلفة من العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التوترات في البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: استمرار الحرب بين إيران وإسرائيل يدفع أمريكا للتدخل المباشر
حذّر الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، من أن استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران لأيام مقبلة قد يؤدي إلى تدخل مباشر من الولايات المتحدة، مشبهًا ذلك بما حدث خلال حرب أكتوبر 1973 عندما دعمت واشنطن إسرائيل بطلب من جولدا مائير.
وأوضح فهمي، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسؤوليتي" على قناة صدى البلد، أن إسرائيل غير قادرة على خوض حرب طويلة الأمد، مؤكدًا أن استمرار الضربات حتى نهاية الأسبوع قد يؤدي إلى استقالات داخل المؤسسة العسكرية وتفكك داخلي.
وأضاف أن الشارع الإسرائيلي يعيش حالة من الانهيار، مع لجوء المواطنين إلى الملاجئ، وغياب الثقة في الحكومة، مما ينذر بانفجار داخلي قد يُهدد استقرار الدولة.
وأشار إلى أن أمريكا ليست بعيدة عن المواجهة، بل تشارك من خلال غرفة عمليات استراتيجية مشتركة، ويشارك طياروها في التصدي للهجمات الإيرانية.
واختتم فهمي حديثه بأن واشنطن قد تتحرك سياسيًا عبر مسار دبلوماسي بالتعاون مع حلفائها كروسيا وبريطانيا، حال زادت الأمور تعقيدًا.