الذكاء الاصطناعي الصيني يهدد بيانات المستخدمين لشركة أمريكية
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اتهمت شركة OpenAI الأمريكية، اليوم الإثنين (17 آذار 2025)، منافستها الصينية في مجال الذكاء الاصطناعي DeepSeek بتهديد بيانات المستخدمين واقترحت على السلطات الأمريكية حظر برمجياتها في الولايات المتحدة.
وذكرت الشركة، في وثيقة على الموقع الإلكتروني الخاصة بها، "قد تشمل متطلبات الأمن حظر استخدام الأجهزة المصنوعة في الصين، مثل شرائح Huawei Ascend، والنماذج التي تنتهك خصوصية المستخدم وتشكل مخاطر أمنية، وكما هو الحال مع هواوي".
وأضافت أن "هناك مخاطر كبيرة مرتبطة باستخدام نماذج DeepSeek"، مشيرةً الى أن " شركة DeepSeek ممولة وخاضعة لسيطرة الحكومة الصينية".
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة بلومبرغ أن شركة مايكروسوفت الأمريكية وشركة OpenAI تحققان في عمليات جمع بيانات تابعة لـ OpenAI، والتي وفقا لهم، قد تكون مرتبطة بشركة DeepSeek الصينية.
وتعتبر OpenAI واحدة من الشركات الرائدة في الولايات المتحدة في مجال تطوير برمجيات الذكاء الاصطناعي، وبرمجيات ChatGPT التي طورتها يستخدمها الملايين حول العالم اليوم.
أما شركة DeepSeek الصينية فقد أعلنت في 20 يناير الماضي عن إصدار نسخة R1 من مساعدها الذكي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والذي يقول موقعها الإلكتروني إنه على قدم المساواة مع ChatGPT. وبعد إصدار نسخة R1 احتل تطبيق DeepSeek المرتبة الأولى من حيث عدد التحميلات في متجر App Store في العديد من البلدان، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
وضع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، خطته لمستقبل الذكاء الاصطناعي، وتتمحور حول منح المستخدمين "ذكاءً خارقًا شخصيًا".
في رسالة، رسم رئيس "ميتا" صورةً لما هو آتٍ، ويعتقد أنه أقرب مما نعتقد. ويقول إن فرق عمله تشهد بالفعل بوادر تقدم مبكرة.
كتب زوكربيرغ "خلال الأشهر القليلة الماضية، بدأنا نلمس لمحاتٍ من أنظمة الذكاء الاصطناعي لدينا تُحسّن نفسها. التحسن بطيءٌ حاليًا، ولكن لا يمكن إنكاره. تطوير الذكاء الخارق أصبح وشيكًا".
فما الذي يريد تحقيقه بهذا الذكاء الاصطناعي الخارق ؟
دعك من الذكاء الاصطناعي الذي يُؤتمت العمل المكتبي الممل فحسب، فرؤية زوكربيرغ وشركته "ميتا" للذكاء الخارق الشخصي أكثر عمقًا. إنه يتخيل مستقبلًا تخدم فيه التكنولوجيا نمونا الفردي، وليس إنتاجيتنا فحسب.
على حد تعبيره، ستكون الثورة الحقيقية أن "يتمتع كل شخص بذكاء خارق شخصي يساعد على تحقيق أهدافه، وخلق ما يرغب برؤيته في العالم، وخوض أي مغامرة، وأن يكون صديقًا أفضل لمن يحب، وأن ينمو ليصبح الشخص الذي يطمح إليه".
وصرح روكربيرغ "هذا يختلف عن غيره في هذا المجال ممن يعتقدون أن الذكاء الخارق يجب أن يُوجَّه بشكل مركزي نحو أتمتة جميع الأعمال القيّمة، ومن ثم ستعيش البشرية على نصيبها من إنتاجه".
اقرأ أيضا... مايكروسوفت تتيح مشاركة سطح المكتب مع مساعد ذكاء اصطناعي
ويقول زوكربيرغ إن "ميتا" تراهن على الفرد عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي الخارق، حيث تؤمن الشركة بأن التقدم كان دائمًا نتيجة سعي الناس وراء أحلامهم، وليس نتيجة العيش على فتات آلة خارقة الكفاءة.
إذا كان محقًا، فسنقضي وقتًا أقل في التعامل مع البرامج، ووقتًا أطول في الإبداع والتواصل. سيعيش هذا الذكاء الاصطناعي الشخصي في أجهزة مثل النظارات الذكية، ليفهم عالمنا لأنه يستطيع "رؤية ما نراه، وسماع ما نسمعه".
بالطبع، هو يعلم أن هذا أمر قوي، بل وخطير. يُقر زوكربيرغ بأن الذكاء الخارق سيُثير مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة، وأنه سيتعين على "ميتا" توخي الحذر بشأن ما تُطلقه للعالم. ومع ذلك، يُجادل بأن الهدف يجب أن يكون تمكين الناس قدر الإمكان.
يعتقد زوكربيرغ أننا نقف الآن عند مفترق طرق. فالخيارات التي نتخذها في السنوات القليلة القادمة ستحدد كل شيء.
وحذر قائلاً: "يبدو أن ما تبقى من هذا العقد سيكون على الأرجح الفترة الحاسمة لتحديد المسار الذي ستسلكه هذه التكنولوجيا"، واصفًا إياها بالاختيار بين "التمكين الشخصي أو قوة تُركز على استبدال قطاعات واسعة من المجتمع".
لقد اتخذ زوكربيرغ قراره. وهو يُركز موارد "ميتا" الهائلة على بناء مستقبل الذكاء الخارق الشخصي هذا.
مصطفى أوفى (أبوظبي)