الخارجية الصينية: تايوان لم تكن أبدا دولة مستقلة ولن تكون كذلك في المستقبل
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أكدت وزارة الخارجية الصينية في بيان لها اليوم أن تايوان لم تكن في أي وقت من الأوقات دولة مستقلة، ولن تكون كذلك في المستقبل.
وشدد المتحدث باسم الوزارة على أن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، مؤكداً أن الصين ستواصل اتخاذ جميع التدابير الضرورية لحماية سيادتها ووحدتها.
كما عبرت الخارجية الصينية عن معارضتها الشديدة للبيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية مجموعة السبع، الذي تناول الشؤون الداخلية للصين.
واعتبرت الوزارة أن هذا التدخل يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة الصين وحقوقها، داعية الدول المعنية إلى احترام مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
وفي نفس السياق، أوضحت الخارجية الصينية أن الصين تتبع سياسة دفاعية وطنية تهدف إلى حماية مصالحها الأمنية وحقوقها المشروعة.
ودعت مجموعة السبع إلى التوقف عن اتخاذ مواقف من شأنها تقويض سيادة الصين، مؤكدة أن أي تدخل في قضاياها الداخلية لن يمر دون رد.
وفيما يخص علاقاتها مع الدول التي تربطها بها علاقات دبلوماسية، أكدت الخارجية الصينية رفضها القاطع لأي شكل من أشكال التبادلات الرسمية بين تايوان وتلك الدول.
وفي ختام البيان، شددت وزارة الخارجية الصينية على ضرورة أن تتحلى اليابان بالحذر في مواقفها بشأن قضية تايوان، محذرة من أن أي تصرفات أو تصريحات غير محسوبة قد تؤثر سلباً على العلاقات بين البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الصينية تايوان وزراء خارجية مجموعة السبع الشؤون الداخلية للصين الصين اليابان الخارجیة الصینیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي
#سواليف
قال رئيس #المجلس_الأوروبي أنطونيو كوشتا، إن #المفوضية_الأوروبية تعمل على إعداد تقرير قانوني لاتخاذ إجراءات ضد #دولة_الاحتلال الإسرائيلي من المتوقع عرضه في 23 حزيران أمام مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.
وأفادت مصادر صحفية، بأن هذا التقرير المرتقب قد يفتح الباب أمام فرض #عقوبات جزئية ضد #إسرائيل دون الحاجة لإجماع كامل الأعضاء، في حال تقرر أنها لا تفي بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان بموجب البند الثاني من اتفاقية الشراكة مع الاتحاد.
وقال كوشتا في تصريح صحفي، في إشارة إلى محتوى التقرير المرتقب: “الوضع في #غزة غير مقبول إطلاقا، وعندما تشاهدون قنواتكم وتقرؤون صحفكم، أظن أن الاستنتاج الذي ستصلون إليه واضح”.
مقالات ذات صلةيشار إلى أن 17 دولة من أصل 27 طلبت هذا التقييم القانوني، بينما عارضته 9 دول، ويمنح البند الثاني من الاتفاق إطارا قانونيا للعلاقات الخاصة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي في مجالات عدة، منها التجارة.
ورغم أن إلغاء اتفاق الشراكة بشكل كلي يتطلب إجماع الدول الأعضاء، وهو ما يُتوقع أن تعارضه بعض الدول، إلا أن الاتحاد يبحث اتخاذ خطوات جزئية قد تقلص الاتفاق دون الحاجة إلى إجماع، بل بالاكتفاء بأغلبية خاصة فقط.
وقال أربعة دبلوماسيين أوروبيين لموقع “بوليتيكو” إن الضغط يتزايد على المفوضية الأوروبية لتقديم مقترحات عملية تخفّض مستوى العلاقات مع إسرائيل إذا ثبت أنها تنتهك بند حقوق الإنسان في الاتفاق.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان نُويل بارو، قد دعا قبل أسبوعين إلى إعادة النظر في الاتفاقية، كما أفادت تقارير سابقة بأن فرنسا، بريطانيا، هولندا وبلجيكا تبحث إمكانية الاعتراف بدولة فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.