شذى حسون تكشف سر قطيعتها مع أحلام
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
كشفت الفنانة العراقية شذى حسون تفاصيل خلافها مع الفنانة الإماراتية أحلام، مشيرةً إلى أن العلاقة بينهما لم تكن دائماً متوترة، بل بدأت بصداقة قوية قبل أن تتعرض لاختبار حقيقي انتهى بقطيعة استمرت لسنوات.
وأكدت شذى حسون في مقابلة ببرنامج "العرافة"، أن سوء تفاهم كبير أدى إلى تصاعد الخلافات بينهما، لافتةً إلى أن تصريحات أحلام العلنية كانت قاسية وغير مبررة.
قالت شذى حسون إن علاقتها بأحلام كانت جيدة في البداية، لكنها فوجئت بتغير في التعامل، وهو ما جعل الأمور تتجه نحو التصعيد.
وأضافت: "في وقت الخلافات، الجميع يقول كلاماً قد يندم عليه لاحقاً، لكن الحقيقة أن أحلام لم تحترمني في بعض المواقف، والجميع شاهد تصريحاتها على تويتر".
وتطرقت شذى حسون إلى الجدل الذي دار حول مشاركتها في واحد من المهرجانات الفنية الشهيرة، مؤكدةً أنها كانت وراء اقتراح اسم أحلام لإدارة المهرجان، لكنها لم تقصد التقليل من قيمتها، بل كانت تعتبرها صديقة في ذلك الوقت.
وقالت: "عندما طُلب مني ترشيح أسماء، اقترحت اسم أحلام بحسن نية، لكنها لم تتقبل الأمر، وشعرتُ أنني تعرضت للهجوم دون سبب واضح".
وأضافت أن إدارة المهرجان كانت ترغب في ضم أحلام، لكنها ترددت بسبب أجرها الكبير، ولكنها تطوعت للتفاوض معها، مشددة على أن الأمر كان ودياً بالكامل، ولكن ما وصل لمسامع أحلام كان خاطئاً.
ورغم القطيعة الطويلة بينهما، أكدت شذى حسون أن المصالحة مع أحلام حدثت بالصدفة في أحد المطاعم ببيروت، حيث فوجئت بوجودها هناك.
وأوضحت شذى حسون: "لم أكن أتوقع أن أراها، لكنها جاءت وسلّمت عليّ، وتبادلنا الحديث بشكل طبيعي، وبالفعل انتهت الأزمة، لكن لا شيء عاد كما كان".
وتابعت شذى أن الخلافات قد تُحل، لكن أثرها لا يزول بسهولة، مضيفةً: "أنا أحترم أحلام وأقدّر نجاحها، لكنها قالت عني كلاماً كان من الصعب تجاوزه، والأكيد أن علاقتنا لم تعد كما كانت".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أحلام نجوم شذى حسون
إقرأ أيضاً:
النفط النيابية:قانون النفط والغاز لن يرى النور بسبب المصالح الفئوية والحزبية والمناطقية
آخر تحديث: 3 يوليوز 2025 - 10:27 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو لجنة النفط والغاز النيابية باسم الغريباوي، اليوم الخميس، أن قانون النفط والغاز يصطدم بعقبات سياسية منذ أكثر من 15 عاماً.وقال الغريباوي، في تصريح صحفي، إن “قانون النفط والغاز ما يزال معطلاً منذ عام 2007 بسبب الخلافات السياسية العميقة بين الأطراف المعنية”.وأوضح أن “جوهر الخلاف يتمحور حول المادة 112 من الدستور، والتي تعد الأساس في تنظيم إدارة ملف النفط والغاز في البلاد”، مشيراً إلى أن “هذه المادة ما تزال محل تباين في وجهات النظر حول آليات تطبيقها”.وأضاف أن “أحد أبرز محاور الخلاف يتمثل في تشكيل مجلس الاتحاد النفطي، وآلية إدارته، وطبيعة تمثيل الأعضاء فيه، إلى جانب الخلافات حول تشكيل اللجان الفنية المختصة”، مبيناً أن “جولات الحوار والنقاشات بين الجهات ذات العلاقة لم تسفر عن اتفاق نهائي يمهد لإقرار القانون”.