تدريب طلاب آثار ولغات مرسى مطروح بـ المتحف اليوناني الروماني
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أعلن المتحف اليوناني الروماني بالاسكندرية ، عن تدريب طلاب كليه الآثار واللغات بجامعة مرسى مطروح ، على الأنشطة الطلابية والفنية الممارسة بقاعتي التربية المتحفية وقاعة الجبسوتيكا بالمتحف اليوناني وذلك حرصًا من الجهات المعنية بوزارة السياحة والآثار وقطاع المتاحف لإعداد جيل جديد من المتخصصين بمهارات عملية وعلمية متقدمة، مما يعزز من فهمهم لتراثنا الثقافي ويدعم جهود الحفاظ عليه.
أوضحت إدارة المتحف اليوناني الروماني ، أن ذلك استكمالًا للتدريب والتعاون المثمر بين المؤسسات المتحفية متمثلة في المتحف اليوناني الروماني والمؤسسات التعليمية للنهوض بالعناصر الشابة ورفع كفاءة العاملين بالكيانات التثقيفيّة.
يذكر أن بدأت فكرة إنشاء المتحف اليوناني الروماني في عام 1891م، عندما فكر عالم الآثار الإيطالي “جوزيبي بويتي” في تخصيص مكان يحتوي على الاكتشافات الأثرية التي تم الكشف عنها بالإسكندرية، للحفاظ على تاريخها الثقافي، خاصة بعد إيداع تلك المكتشفات بمتحف بولاق بالقاهرة.
ثم قام المهندس الألماني “ديرتيش” والمهندس الهولندي “ليون ستينون” ببناء مبنى المتحف الحالي على طراز المباني اليونانية، وتم افتتاح المتحف لأول مرة في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في “26 سبتمبر عام 1895م”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف اليوناني الروماني جامعة مرسى مطروح مرسى مطروح وزارة السياحة والآثار المزيد المتحف الیونانی الرومانی السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
نائب وزير السياحة والآثار تشارك في اجتماعات الأمم المتحدة
شاركت، يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، في عدد من فعاليات الدورة 62 لاجتماعات الهيئات الفرعية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (SB62) والمُنعقدة في مدينة بون بجمهورية ألمانيا الاتحادية خلال الفترة من 16 إلى 26 يونيو الجاري، حيث شاركت نائب الوزير على مدار ثلاثة أيام في عدد من الجلسات والاجتماعات الفنية المنعقدة في هذا الإطار.
وشارك في هذه الاجتماعات وفد تفاوضي مصري يمثل مختلف الجهات الوطنية المعنية، يقوم بإبراز الرؤى ووجهات نظر الجانب المصري في إطار المفاوضات المناخية الدولية، عبر التفاوض على الاتفاقيات والسياسات ذات الصلة، وتسليط الضوء على أولويات الدولة في مجالات التخفيف، والتكيف، والتمويل، ونقل التكنولوجيا، مع تحديد متطلبات الدعم الفني والمالي وبناء القدرات من المجتمع الدولي لتمكين مصر من تنفيذ التزاماتها المناخية وتحقيق أهدافها التنموية بشكل عادل وفعّال.
وقد جاءت مشاركة نائب الوزير في عدد من الجلسات والاجتماعات الفنية، منها الجلسة الافتتاحية التي تم خلالها اعتماد جدول الأعمال التفاوضي للدورة، والاتفاق على الموضوعات الفنية التي ستُناقش، وورش العمل الفنية التى تناولت موضوعات عن الهدف العالمي للتكيف، وبناء القدرات الوطنية لربط العمل المناخي بخطط التنمية وسبل الاستفادة من مصادر التمويل الدولية لا سيما في الدول النامية، إلى جانب تصميم أنشطة خطة العمل المعنية بالنوع الاجتماعي لدمج المرأة في العمل المناخي بما يتماشى مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، وتطبيق ذلك على مبادرات السياحة المستدامة في المجتمعات المحلية المعتمدة على السياحة البيئية.
هذا بالإضافة إلى مشاركتها في أولى ورش العمل للعام الجاري ضمن "برنامج عمل شرم الشيخ للتخفيف من آثار تغير المناخ وتنفيذه"، والتي ركزت على بحث الفرص المرتبطة بتحقيق التوافق بين أهداف تمويل التنمية والتحول الاقتصادي نحو الحياد الكربوني، وشهدت الورشة تبادلًا للرؤى بين ممثلي الدول والقطاع المالي والمؤسسات التنموية في رسم خارطة طريق عملية لتوجيه التدفقات المالية نحو مشاريع مناخية وتنموية متسقة مع أهداف اتفاق باريس.
كما شاركت في حضور الجلسة التفاوضية حول السياسات المقترحة للتعامل مع انبعاثات الغازات من قطاعي النقل الجوي والبحري، والتي تكتسب أهمية خاصة لما لها من انعكاسات مباشرة على قطاع السياحة.
وأكدت الأستاذة يمنى البحار نائب الوزير على أن ملف الاستدامة البيئية، بما في ذلك التعامل مع قضية التغيرات المناخية، يمثل أحد المحاور الجوهرية في الإستراتيجية الحالية للوزارة، في إطار التزامها بالحفاظ على استدامة قطاعي السياحة والآثار والحفاظ عليهما للأجيال القادمة.
وأضافت أن أبرز جهود الوزارة في هذا الإطار تشمل تعزيز التوسع في مشروعات الاقتصاد الأخضر، وتشجيع استخدام مصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق كفاءة استهلاك الطاقة، وتطوير نظم إدارة المخلفات، فضلًا عن وضع هيكل مؤسسي للتعامل مع ملف التغيرات المناخية بما يعزز من جاهزية القطاعين لمواجهة التحديات المستقبلية.