أستاذ علاج نفسي: الشخص غير القادر على التسامح ليس ضعيفا
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن الإفراط في التسامح قد يكون خطأ، موضحًا أن لوم النفس وانتظار عودة شخص قد تخلى عنك يمثل أزمة نفسية كبيرة.
. أحمد هارون يكشف مفاجأةالقادر على التسامح ليس ضعيفا
أوضح الدكتور أحمد هارون، خلال تقديم برنامجه «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن هناك اعتقادًا شائعًا يروج بأن الشخص غير القادر على التسامح هو شخص ضعيف، مشيرًا إلى أن هذا التصور غير دقيق.
وأضاف أن بعض الأشخاص يعانون نفسيًا بسبب عدم قدرتهم على التسامح، لافتًا إلى أن كثيرًا من النفوس تجد صعوبة في مسامحة من ظلموهم، خاصة إذا كانت تربطهم بهم علاقات قوية وكان بينهم "عيش وملح".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هارون أحمد هارون اخبار التوك شو العلاج النفسي الصحة النفسية المزيد على التسامح أحمد هارون
إقرأ أيضاً:
أستاذ بالأزهر يوجه نصيحة لطلاب الثانوية العامة: لا تكتفوا بقراءة الدرس مرة
وجّه الدكتور أحمد الرخ، أستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر، رسالة مهمة لطلاب الثانوية العامة والثانوية الأزهرية، مؤكدًا أن "العلم من أشرف ما يطلبه الإنسان"، وأنه "لا يقتصر فقط على العلوم الشرعية، بل يشمل كل علم نافع يخدم حياة الإنسان والإنسانية كلها".
وأضاف أستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "النبي صلى الله عليه وسلم قال إن طلب العلم فريضة على كل مسلم، ولم يقصره على نوع معين من العلم، لكن طلب العلم يتطلب علو همة، فالطالب الذي لا يملك أملًا أو رجاءً في النجاح، لا تنفعه المذاكرة مهما بذل".
أستاذ بجامعة الأزهر: هذه قيمة العلم في حياة السابقينواستشهد الدكتور الرخ بسير كبار العلماء قائلًا: "سيدنا عمر بن الخطاب بكى لما جاءه رجل من الشام ليسأله فقط عن التشهُّد، لأنه قطع المسافات الطويلة في سبيل تحصيل العلم، وهذا يدل على مدى قيمة العلم في حياة السابقين".
هل ينفع حماتي تاخد مفتاح البيت وتدخل بدون استئذان؟.. عضو بالأزهر العالمي تجيب
عضو بمركز الأزهر: الحسد مذكور في القرآن.. والوقاية منه بالتحصين والرقية الشرعية
زوجتي أوقات بتعلي صوتها عليَّ إزاي أتعامل معاها؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب
الأزهر الشريف يتوسع في أروقة القرآن الكريم ليتجاوز 1400رواقا
وتابع: "الإمام الشافعي – رضي الله عنه – أسس مذهبه الجديد وكتب كتبه الكبرى كـ الرسالة والاختلاف والكتاب الأم في خمس سنوات فقط بمصر، رغم صعوبة وسائل الكتابة في ذلك الزمن. وكان لا يأكل بالنهار ولا ينام بالليل لانشغاله بالتحصيل".
وأكد أن "الإمام النووي قرأ كتاب الوسيط للإمام الغزالي 400 مرة، والإمام الشيرازي كان يعيد درسه 100 مرة، وكلهم لم يروا في التكرار علامة على البلادة أو الكسل، بل كانت علامة الاجتهاد والحرص على الفهم المتقن".
ونصح الدكتور أحمد الرخ الطلاب قائلاً: "لا تكتفوا بقراءة الدرس مرة واحدة، فالذهن أحيانًا يخون صاحبه، والتكرار هو السبيل للثبات والفهم العميق، فليكن دأبكم الاجتهاد وعلو الهمة، كما كان حال علمائنا العظام".