بتنرفز.. حسام موافي يحذر من العلاج بالأعشاب.. فيديو
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
حذر الدكتور حسام موافي استاذ طب الحلات الحرجة بطب قصر العيني، من العلاج بالأعشاب بدون وعي .
وقال حسام موافي في برنامج " ربي زدني علما " المذاع على قناة " صدى البلد"، :" مش موافق على العلاج بالأعشاب والذهاب لمشايخ من أجل العلاج من أمر عضوي في الجسم ".
وتابع حسام موافي :" يجب عند الشعور بأي أعراض مرض في الجسم يجب التوجه إلى طبيب بشكل فوري وعدم أخذ أعشاب ".
الأعشاب بتنرفزنيوأكمل حسام موافي :" كلمة العلاج بالاعشاب بتنرفزني جدا والأعشاب دي جرعتها كام طيب والطبيب لما بيكتب قرص او دواء يكون جرعته محدودة ومعروفة، والاعشاب جرعات غير مقننة ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موافي حسام موافي اخبار التوك شو الاعشاب العلاج بالاعشاب المزيد حسام موافی
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: ارتفاع حاد في حالات الإسهال المائي في اليمن
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، الاثنين، عن تسجيل ارتفاع مقلق في حالات الإسهال المائي الحاد في مختلف أنحاء اليمن، بلغت ذروتها في مستشفى السلام بمدينة خمر بمحافظة عمران خلال شهر يونيو الماضي، في ظل ظروف صحية متدهورة وأزمة تمويل متفاقمة.
وذكرت المنظمة، أن تفشي الإسهال المائي بدأ في أواخر أبريل 2025، وتم خلال الفترة من 20 أبريل إلى 20 يوليو علاج أكثر من 2700 حالة، تطلب ثلثاها الدخول إلى المستشفى، في مؤشر على شدة الأعراض وتدهور الوضع الصحي العام.
واستجابةً لتزايد أعداد المصابين، أعادت المنظمة فتح مركز علاج مخصص في المنطقة، ما ساهم في زيادة عدد الأسرّة المخصصة للعلاج بأكثر من 30%، بهدف تحسين الوصول إلى الرعاية الطبية وضمان تلقي المرضى للدعم في الوقت المناسب، رغم استمرار تدفق الحالات الجديدة يومياً، ونقل نصفها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ولفتت المنظمة إلى أن الأطفال دون سن الخامسة يمثلون 29% من إجمالي الحالات، وهي نسبة مرتفعة تعكس حجم الهشاشة الصحية في أوساط هذه الفئة، خصوصاً مع معاناتهم من سوء التغذية وضعف المناعة.
وتأتي هذه الموجة الجديدة في سياق أزمة تمويل خانقة، بدأت مطلع العام الجاري، وأثرت سلباً على قدرة العديد من المنظمات الإنسانية على الاستجابة للاحتياجات الطبية في اليمن، حيث انخفض عدد مراكز علاج الإسهال المائي بشكل كبير خلال العام الماضي.
وحذّرت "أطباء بلا حدود" من أن هذا الوضع يتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، وانقطاع الكهرباء على نطاق واسع، ما أدى إلى تقليص فرص الحصول على مياه شرب آمنة، وتفاقم انهيار خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، الأمر الذي يزيد من خطر انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه.
وأكدت المنظمة، أنها ستواصل تقديم الدعم الطبي في المناطق المتضررة، داعية الجهات المانحة إلى التدخل العاجل لتلافي كارثة صحية وشيكة تهدد آلاف اليمنيين، لا سيما الأطفال.