أمين عام الناتو السابق يدعم إنشاء مظلة نووية فرنسية بريطانية لأوروبا
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
حث الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي (الناتو) أندرس فوج راسموسن على دعم فكرة المظلة النووية الأوروبية التي ستستند إلى ترسانات بريطانيا وفرنسا بشكل جوهري.
المظلة النووية الفرنسية البريطانيةوقال راسموسن لصحيفة بيرلينجسكي الدنماركية خلال مقابلة في تايوان: "أعتقد أنه من الواضح أننا نسمح بإدراج الأسلحة النووية البريطانية والفرنسية في مظلة نووية أوروبية".
ولم يتوقف راسموسن، رئيس الوزراء الدنماركي السابق الذي قاد الحلف العسكري الأوروبي من 2009 إلى 2014، عند هذا الحد حيث قال إن أعضاء الناتو يجب أن يضاعفوا هدف الإنفاق الدفاعي من 2 في المائة إلى 4 في المائة من إجمالي ميزانياتهم المحلية، وهو تحد مباشر لأولئك الذين يترددون في دفع فاتورة أمن أوروبا.
الدفاع عن أوروباوأضاف هذا ضروريًا لإرسال "إشارة واضحة جدًا إلى ترامب في أننا جادون في الدفاع عن أوروبا".
ومن المتوقع أن تهيمن ميزانيات الدفاع على جدول أعمال الاجتماع المقبل المقرر لقادة الناتو في لاهاي في يونيو المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الناتو السابق المظلة النووية الفرنسية راسموسن الأسلحة النووية المزيد
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر أميركا من "تطور كارثي".. لا تعبثوا بالنار النووية
حذر الكرملين، الجمعة، الولايات المتحدة من مغبة الاستخدام المحتمل للأسلحة النووية التكتيكية في إيران، مشددا أن ذلك سيكون تطورا كارثيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن استخدام الولايات المتحدة المحتمل لأسلحة نووية تكتيكية في إيران سيكون تطورا كارثيا.
وجاء تصريح بيسكوف تعليقا على ما وصفها بتقارير إعلامية تتكهن بهذا الاحتمال.
تصاعدت وتيرة التوترات بين الولايات المتحدة وإيران خلال الأسابيع الأخيرة، على خلفية المواجهة العسكرية بين طهران وتل أبيب، والتي شهدت تبادلًا مكثفًا للضربات الصاروخية والطائرات المسيّرة.
ومع اقتراب المواجهة من مستويات غير مسبوقة، بدأت دوائر القرار في واشنطن تداول خيارات "حاسمة"، بينها توجيه ضربات محدودة ضد المنشآت النووية الإيرانية.
في هذا السياق، عبّرت موسكو عن قلقها المتزايد إزاء التقارير التي تشير إلى احتمال استخدام أسلحة نووية تكتيكية في أي عملية أميركية ضد إيران، واعتبر الكرملين أن مثل هذا السيناريو سيكون "كارثيًا على الأمن الإقليمي والدولي".
التحذير الروسي يأتي في وقت تسعى فيه قوى دولية، وعلى رأسها الصين وروسيا، إلى كبح التصعيد في الشرق الأوسط، ومنع انزلاقه إلى صراع مفتوح قد يتجاوز الحدود التقليدية للصراعات العسكرية، لا سيما في منطقة غنية بالطاقة وحساسة جيوسياسيًا.