تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الدكتور القس ماجد كرم، الأمين العام لمدارس سنودس النيل الإنجيلي، الإفطار الرمضاني الذي أقيم اليوم باحدي المدارس التابعة للكنيسة الإنجيلية بطنطا، وذلك بقاعة ليالينا، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والدينية والتربوية.

حضر الإفطار اللواء أحمد أنور، سكرتير عام محافظة الغربية، والمقدم مايكل يوسف، نائبًا عن محافظ الغربية، والعميد محمد شريف من جهاز الأمن الوطني.

كما شارك من مجلس المؤسسات التعليمية الدكتور القس إسطفانوس زكي، رئيس المجلس، والقس منسي ناجي، سكرتير المجلس، والقس داود إبراهيم، أمين منطقة وجه بحري، والمستشار أحمد عوني، رئيس محكمة الاستئناف ورئيس مجلس الآباء والأمناء، والشيخ عبد الحميد الزعبي، كبير الأئمة بوزارة الأوقاف.

ومن قطاع التربية والتعليم، حضر المهندس ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، والجوهري سراج، مدير إدارة شرق التعليمية، والأستاذة أمل المهدي، مديرة التعليم الخاص بالمديرية، والأستاذة زينب علي، مديرة التعليم الخاص بإدارة شرق التعليمية.

وخلال اللقاء، أكد الدكتور القس ماجد كرم أن هذا الإفطار يجسد قيم المحبة والتآخي بين جميع فئات المجتمع، مشيرًا إلى أهمية هذه اللقاءات في تعزيز الحوار والتعاون المشترك بين المؤسسات التعليمية والدينية والتنفيذية، مما يسهم في دعم الاستقرار المجتمعي وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل والعمل المشترك من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وقد تبادل الحضور التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك، معبرين عن تقديرهم لمثل هذه المبادرات التي تعكس روح الوحدة الوطنية وتؤكد على أهمية العمل المشترك لخدمة المجتمع ودعم العملية التعليمية والتربوية.

33d6a666-db16-4c69-95ee-b7e38f009901 cf998d0a-f760-4c11-92a3-cd81d23d63c2 7a1b57f7-9737-40b9-a79b-a3132717a689 b2b978a1-3e8c-487d-a91c-209c77499e70 1261636d-8c6e-4903-99c3-86d1ba3de531 4a87364d-d1c6-483b-8f56-85776857083c

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور القس ماجد كرم الأمين العام لمدارس سنودس النيل الإنجيلي مجلس المؤسسات التعليمية

إقرأ أيضاً:

سعود بن صقر: جسر من الإمكانات يربط القلوب والعقول عبر القارات

نيابةً عن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ترأس صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة، في أعمال القمة الثانية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا «الآسيان»، التي عُقدت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، تحت شعار «الشمولية والاستدامة»، بحضور قادة ورؤساء حكومات وممثلي الدول الأعضاء.

ونقل صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر، في كلمته أمام القادة المشاركين، تحيات صاحب السموّ رئيس الدولة، وتمنياته بنجاح القمة. معرباً عن شكره لحكومة ماليزيا وشعبها على استضافتهم للقمة.

وقال سموّه «نجتمع اليوم ليس شركاء إستراتيجيين فحسب، بل أصدقاء تربطنا قيم مشتركة، واحترام متبادل، وطموح مشترك هدفه بناء مستقبل أفضل وأكثر إشراقاً لشعوبنا. هذه القمة أكثر من مجرد تجمع دبلوماسي، إنها جسر من الإمكانات، يربط القلوب والعقول عبر القارات».

وأشاد سموّه بالجهود المبذولة للإعداد للقمة، بهدف تعزيز الشراكة بين دول مجلس التعاون ودول جنوب شرق آسيا «الآسيان»، والارتقاء بها نحو آفاق أرحب، مؤكداً أنها شهادة على ما يمكن تحقيقه عندما نمضي قدماً معاً.

وأضاف «نحن في دولة الإمارات مؤمنون بشكل راسخ بأن التقدم الهادف يأتي بالتعاون، والحوار، والاستثمار في شراكات تمتد عبر الثقافات والقارات. كما نستلهم من الطاقة والابتكار والطموح الذي يميز دول الآسيان، في صعودها منارةً للتقدم والواقعية والسلام. وبينما يقف الخليج العربي بوابةً طبيعيةً إلى جنوب شرق آسيا، فإننا ندرك الدور الحيوي الذي للآسيان مركزاً للتجارة العالمية والابتكار والفرص».

وأكد سموّه التزام الإمارات بتعزيز التعاون، بإطار العمل المشترك بين مجلس التعاون والآسيان 2024-2028، ويشمل قطاعات رئيسة تشمل التجارة، والاستثمار، والطاقة، والتحول الرقمي، والتنمية المستدامة. وهذه الشراكة ليست منصة للتوافق الاقتصادي فقط، ولكن للتبادل الثقافي والتفاهم المشترك واستشراف مستقبل تتسم معالمه بجسور الثقة، والابتكار، والإنسانية المشتركة.

واختتم سموّه بالقول «بتذكر تاريخنا، وتكريم شراكاتنا، وفهم بعضنا بعضاً، نرسم مستقبلاً يستحق السعي من أجله. إننا في دولة الإمارات نؤكد التزامنا الثابت بهذه الشراكة - صديقاً راسخاً، وحليفاً موثوقاً، ومساهماً فاعلاً في تقدمنا المشترك. ونتمنى أن يستمر تعاوننا في التألق نموذجاً لما يمكن تحقيقه عندما تتحد المناطق بهدف ورؤية مشتركة».

وافتُتحت القمة بكلمة ألقاها أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، رحّب خلالها بالمشاركين، مؤكداً أهمية القمة في دعم التعاون الاقتصادي، وتعزيز فرص النمو بين دول مجلس التعاون ودول «الآسيان»، إلى جانب دعم جهود التنمية المستدامة، والسلام، والأمن، والاستقرار، في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

وضم وفد دولة الإمارات الشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير في رأس الخيمة، والدكتور ثاني الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية، وأحمد الصايغ، وزير الدولة، وخليفة المرر، وزير الدولة، وخليل فولاذي، عضو مجلس إدارة جهاز أبوظبي للاستثمار، والدكتور مبارك الظاهري، سفير الدولة لدى مملكة ماليزيا، وعبدالله الظاهري، سفير الدولة لدى جمهورية إندونيسيا ورابطة الآسيان. (وام)

مقالات مشابهة

  • سعود بن صقر: جسر من الإمكانات يربط القلوب والعقول عبر القارات
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يستقبل قيادات كنيسة نهضة القداسة ويشيد بدورهم
  • طاهر أبو زيد: الجبهة الوطنية نال ثقة المصريين.. والرياضة طريقنا إلى القلوب
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يستقبل وفدًا من القيادات الإنجيلية المشيخية الأمريكية
  • ما سبب فشل القلوب المتبرع بها؟ وكيف يمكن الحفاظ عليها؟
  • عثمان جلال يكتب: الدكتور كامل إدريس ومطلوبات المرحلة الانتقالية
  • حريق يلتهم مكتبة داخل حديقة الأمل بطنطا.. صور
  • كعكة الرئيس أول فيلم عراقي على مائدة مهرجان كان السينمائي
  • مدير تعليم بورسعيد يشيد بانتظام وهدوء امتحانات مدارس إدارة جنوب التعليمية
  • كيف ولماذا حَلَّ أعظمُ أيام اليمن الوطنية ضيفا يتيما على مائدة اللئام؟