قطايف سامح حسين تتوج بالتقدير الرسمي في مصر .. وإشادة خاصة من الرئيس السيسي | فيديو
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي ببرنامج قطايف الذي يقدمه الفنان سامح حسين ونال إعجاب المصريين وتصدر الترند.
وخلال حفل إفطار القوات المسلحة الذي أقيم مساء اليوم الاثنين تبادل الرئيس السيسي الحديث مع الفنان سامح حسين، مشيدًا ببرنامجه ومؤكدا ضرورة تنشئة الأجيال على القيم والأخلاق المصرية الأصيلة.
وكان وزير الأوقاف أسامة الأزهري، استقبل بمقر الوزارة الفنان، سامح حسين وكرمه تقديرًا لعطائه الفني المتميز، وما قدَّمه من محتوى هادف وناجح من خلال برنامجه الذي يُذاع في شهر رمضان، والذي أثَّر تأثيرًا كبيرًا في وجدان المصريين، ولامس قلوبهم.
فيما أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مصر تتحرك بخطوات ثابتة مستقرة مدروسة في كل المجالات. وقال خلال حفل الإفطار السنوي الذي أقامته القوات المسلحة اليوم الاثنين، إن المشاكل والظروف الصعبة التي مرت على مصر في الـ15 سنة الماضية كانت صعبة جدا.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن مصر تفقد كل شهر من 800 الى 900 مليون دولار تقريبا نتيجة الظروف التي تمر بها المنطقة والتعرض للمجرى الملاحي.
الأوضاع الاقتصادية بدأت تتحسنقال الرئيس عبد الفتاح السيسي: “إن الأوضاع الاقتصادية بدأت تتحسن بفضل الله وعمل مؤسسات الدولة وجهود الشعب المصري”. وشدد الرئيس السيسي على أهمية تكثيف العمل والمضي قدما نحو تطوير المجتمع المصري وفق خطط محروسة.
وتابع: "مصر مرت بظروف صعبة خلال العامين الماضيين، كل لما الأمور تقسى علينا نشتغل أكتر ولا يمكن أبدا ربنا سبحانه وتعالي يضيع العمل المخلص الأمين الشريف، لا يمكن يضيع، والمفروض نزود جهدنا أكتر وبكلم نفسي ومؤسسات الدولة وكل الناس".
أهمية الإعلام الإيجابي المفيدكما شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أهمية الإعلام الإيجابي المفيد، حيث تبادل الحديث مع الفنان سامح حسين، مشيدًا ببرنامجه خلال شهر رمضان.
وأشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي ببرنامج الفنان سامح حسين قطايف، الذي يعرض في شهر رمضان، وقال الرئيس، للفنان سامح حسين: فين القطايف يا حسين.
وأشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي بدور الشعب المصري وتماسكه وقوة مؤسسات الدولة، وخصوصًا القوات المسلحة والشرطة المدنية، حيث تمثلان الركيزة الأساسية للدولة في هذه الأوقات الاستثنائية.
انتصارات العاشر من رمضان وذكرى يوم الشهيد والمحارب القديموتزامنًا مع الاحتفال بذكرى انتصارات العاشر من رمضان وذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم؛ حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حفل الإفطار السنوي الذي أقامته القوات المسلحة، بحضور المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، والدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من الوزراء والمحافظين، وقادة الأفرع الرئيسية، وقادة القوات المسلحة والشرطة المدنية، ولفيف من كبار رجال الدولة، وقدامى قادة القوات المسلحة، وعدد من طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية.
فين القطايف؟.. ماذا دار بين الرئيس السيسي والفنان سامح حسين | فيديو
أول تعليق لـ الرئيس السيسي على الدراما الرمضانية .. فيديو
رسالة طمأنة للشعب .. الرئيس السيسي: الأوضاع الاقتصادية تحسنت رغم التحديات
لا تتوقفوا ولا تنظروا للخلف.. الرئيس السيسي يطمئن المصريين ويوجه رسائل مهمة
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس استهلّ كلمته بتقديم التهنئة لرجال القوات المسلحة والشعب المصري بمناسبتي العاشر من رمضان ويوم الشهيد، مشيرًا إلى الظروف الصعبة التي يمر بها العالم ومنطقة الشرق الأوسط، موضحاً أن مصر استطاعت التحرك بخطى ثابته ومدروسة على الرغم من التحديات التي واجهتها خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، بما في ذلك الأزمات الاقتصادية التي تأثر بها العالم أيضًا، حيث تتكبد الدولة خسائر شهرية تقدر بحوالي 800 مليون دولار من إيرادات قناة السويس بسبب الأوضاع في المنطقة.
وأكد السيد الرئيس أن الاقتصاد المصري يشهد مؤشرات إيجابية، مشيرًا إلى موافقة صندوق النقد الدولي مؤخرًا على صرف شريحة جديدة لمصر.
رسالة طمأنة للشعب المصريوأضاف السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس وجه رسالة طمأنة للشعب المصري، مشيرًا إلى إدراكه للقلق الذي يعيشه المصريون بسبب الأحداث الراهنة، ما يعكس المسئولية الوطنية لديهم وحرصهم على استقرار البلاد.
وأكد الرئيس السيسي أن الأوضاع الاقتصادية بدأت تتحسن بفضل الله وعمل مؤسسات الدولة وجهود الشعب، مشددًا على أهمية تكثيف العمل والمضي قدمًا نحو تطوير المجتمع المصري وفق خطوات مدروسة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس السيسي شدد على أهمية الإعلام الإيجابي المفيد، حيث تبادل الحديث مع الفنان سامح حسين، مشيدًا ببرنامجه خلال شهر رمضان.
وقد أكد الرئيس السيسي على ضرورة تنشئة الأجيال على القيم والأخلاق المصرية الأصيلة، مشددًا على الدور الجوهري للإعلام المصري في هذا المجال، إلى جانب دور الأسرة والمدرسة والجامعة والمسجد والكنيسة في بناء مجتمع قوي، ووجه سيادته الحكومة إلى المشاركة في هذه الجهود الإعلامية من اجل بناء مواطن مصري متمسك بمبادئ و ثوابت المجتمع.
واختتم المتحدث الرسمي بأن الرئيس أثنى على جهود القوات المسلحة ودورها في دعم ركائز الأمن القومي المصري على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي قطايف سامح حسين المصريين القوات المسلحة القيم والأخلاق المزيد الرئیس عبد الفتاح السیسی الأوضاع الاقتصادیة الفنان سامح حسین المتحدث الرسمی القوات المسلحة الرئیس السیسی السیسی على شهر رمضان على أهمیة أن الرئیس
إقرأ أيضاً:
يوم للعزة والكرامة ومنعة عُمان وصلابتها
في تاريخ الأمم والشعوب هناك أيام خالدة لا يمكن تجاوزها دون التفكير في دلالتها العميقة وما أضفته من رمزية على حركة النضال الشعبي والتضحيات الكبيرة من أجل وحدة التراب وصون مقدسات الوطن واستقلاله. وينظر العمانيون إلى يوم الحادي عشر من ديسمبر، وهو يوم القوات المسلحة، بأنه يوم خالد من أيام عُمان الذي تتجلى فيه خلاصة تاريخ طويل من التضحيات التي خاضها الجندي العماني ـ وكل العمانيين جنود من أجل الوطن ـ عبر التاريخ ليبقى هذا الوطن شامخا وحرا يعيش أهله في أمن وكرامة.
وهذا اليوم -وإن ارتبط بداية بعام 1975- فإنه امتداد في الحقيقة لسلسلة طويلة من المواقف التي أثبت فيها العمانيون أن الدفاع عن الأرض شيء متأصل في وجدانهم منذ مالك بن فهم حتى الأئمة والسلاطين الذين حفظوا هذا الكيان السياسي والجغرافي من الأطماع المتشابكة والمعقدة إلى هذه اللحظة التي يمر فيها الإقليم بحالة من الارتباك والتحول وإعادة التشكل من جديد. وبذلك يغدو يوم القوات المسلحة يوما يرمز إلى القوة العمانية والمنعة في وجه كل من تسوّل له نفسه التفكير في النيل من أمن أو استقرار عُمان. وهذا الذي يحول هذا اليوم إلى ذكرى وطنية يحتفي بها العمانيون جميعا.
وتحضر قوات السلطان المسلحة باعتبارها المنظم لكل الذاكرة العسكرية والأمنية العمانية، وهي مؤسسات تجاوزت وظيفتها القتالية والأمنية لتصبح مؤسسات حديثة عالية التنظيم تستطيع إسناد الدولة في السلم كما في الحرب، من تأمين الحدود وحراسة الممرات البحرية وخطوط الطاقة، إلى الحضور في الأنواء المناخية والكوارث الطبيعية، وعمليات الإغاثة والإخلاء الطبي، وتمتد أدوار القوات المسلحة إلى تفاصيل الحياة اليومية للمجتمع العُماني في المدن والجبال والقرى البعيدة.
ومن المهم القول إن دور هذه المؤسسات مرتبط بكل مفاصل الحياة، فلا تنمية بلا أمن ولا تنويع اقتصادي بلا بيئة مستقرة تحمي الاستثمار وتؤمّن حركة التجارة واللوجستيات. في هذا المعنى، تبدو المعسكرات والثكنات، والبرامج التدريبية المتقدمة، وأنظمة التسليح الحديثة، جزءا من البنية الأساسية غير المرئية للاقتصاد الوطني. الجندي الذي يحرس الحدود، والطيار الذي يؤمّن سماء عُمان، والبحّار الذي يراقب الممرات البحرية، جميعهم شركاء في حماية فرص العمل الجديدة، والمناطق الاقتصادية، والموانئ التي تتطلع لأن تكون عقدة وصل بين آسيا وأفريقيا والخليج.
ولا بد أن تعرف أجيال عُمان الجديدة أن الاستقرار والهدوء الذي يعيشون في ظله اليوم لم يأتِ صدفة، ولكنه صُنع عبر مسار طويل من الصبر والشجاعة والانضباط، وأن صورة الجندي في الوعي العام ليست صورة القوة المجردة، بل صورة الانضباط الأخلاقي، واحترام المدنيين، والالتزام بقيم الدولة التي يحميها.
وفي هذا اليوم الذي يرمز أيضا إلى عزة العمانيين وكرامتهم ومنعتهم، لا بد من تذكر الشهداء الذين ارتقوا في كل جبهة من جبهات التاريخ العُماني من أجل أن يصان حمى الوطن وأن يبقى شامخا كشموخ الجبال. وهذا يفرض علينا تذكر وشكر من يواصلون اليوم، في البر والبحر والجو، مهمة صون تراب هذا الوطن الغالي، وأن نجدد العهد خلف القائد الأعلى، حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، بأن نبقى جميعا درعا للوطن وجسرا بين ماضٍ مليء بالتجارب الوطنية المجيدة ومستقبل تُبنى فيه القوة لخدمة السلم والتنمية وكرامة الإنسان العُماني حيثما كان.