إعلان القوائم الأولية لمرشحي «الوطني» غداً
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتعلن اللجنة الوطنية للانتخابات عن القوائم الأولية للمواطنين الذين استوفوا إجراءات الترشح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، وذلك غداً الجمعة، بعد أن أنهت مقار اللجان المنتشرة في إمارات الدولة كافة استقبال الراغبين في تقديم طلبات الترشح للدورة الانتخابية الجديدة على مدار 4 أيام متتالية في 9 مراكز مختلفة على مستوى إمارات الدولة.
وستتضمن القوائم أسماء وصور المواطنين الواردة أسماؤهم للمرشحين المحتملين الذين أتموا إجراءات تسجيل طلبات الترشح للانتخابات، على مختلف المنصات الإلكترونية التابعة لها، وذلك بعد التحقق من استكمال الشروط وفق القواعد المنظمة لعملية ترشحهم، فيما لن يعلن عن المرشحين ممن لم يستوفوا الشروط المطلوبة.
وأعلنت اللجنة أنه وفقاً للجدول الزمني لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، ستلي مرحلة إعلان القائمة الأولية للمرشحين مباشرة، فترة تقديم طلبات الطعون على المرشحين في الفترة من 26 إلى 28 أغسطس، وبحيث ترد اللجنة الوطنية للانتخابات على كافة الطعون خلال الفترة من تاريخ 29 إلى تاريخ 31 أغسطس
وسيتم إعلان قائمة المرشحين النهائية في 2 سبتمبر 2023م. على أن يتم تقديم طلبات أسماء وكلاء المرشحين خلال يومي 27 و28 سبتمبر المقبل، وفقاً للشروط المقررة لذلك في التعليمات التنفيذية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023.
بدء الحملات
ستبدأ الحملات الانتخابية للمرشحين اعتباراً من 11 سبتمبر 2023، وتستمر لمدة (23) يوماً، ويمكن للراغبين التعرف على مختلف المحطات للعملية الانتخابية في الدورة الخامسة زيارة الموقع الإلكتروني للجنة الوطنية للانتخابات: www.uaenec.ae، وتطبيقها الذكي المتوافر على متجري «آبل ستور» و«جوجل بلاي»، وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بها، أو عبر خدمة «الواتساب» على الرقم (600500005).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اللجنة الوطنية للانتخابات المجلس الوطني الاتحادي الوطنیة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: عجز تام في تقديم الرعاية الأولية للنازحين من الشمال
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إنّ الواقع الصحي في شمال القطاع يقترب من الانهيار الكامل بعد إغلاق معظم المستشفيات والمراكز الصحية، وعلى رأسها مستشفى كمال عدوان الذي تعرض لإطلاق نار داخل محيطه وداخله من قبل مروحيات إسرائيلية، مشيرًا، إلى أن هناك 40 مريضًا في العناية المركزة داخل المستشفى، فيما تمكن جزء من الطواقم من الخروج بينما بقي البعض القليل للتعامل مع الحالات الحرجة.
وأضاف زقوت، في مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ المناطق الممتدة من أطراف جباليا إلى بيت حانون أصبحت غير آمنة تمامًا وخاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية، ما أدى إلى تهجير واسع للسكان باتجاه مدينة غزة، لكن حتى من نزح إلى المدينة لم يجد واقعًا صحيًا أفضل، إذ تعاني مستشفيات غزة من نقص حاد في الإمكانيات والأدوية والكوادر، وتعمل فقط على استقبال حالات الطوارئ المنقذة للحياة.
وتابع: "المنظومة الصحية غير قادرة على مواكبة الأعداد الكبيرة من الإصابات التي تصل بشكل يومي، مما دفع المستشفيات لإطلاق نداءات متكررة للتبرع بالدم، كما تراجعت الخدمات الطبية غير الطارئة بشكل شبه كامل، في ظل ضعف الإمكانيات التشغيلية ونقص الوقود".
وأكد أنّ قدرة المستشفيات على الصمود تتقلص يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى أن الطواقم الطبية باتت تعاني من الجوع وفقدان مقومات الأمان، ما يهدد بتوقف كامل للخدمات الطبية في أي لحظة.