الصين: قلقون للغاية إزاء تجدد القتال في غزة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أعربت الصين عن قلقها إزاء الوضع في قطاع غزة بعدما شنت إسرائيل هجمات جوية هائلة ضد مسلحي حماس خلال الليل.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج في بكين، إن الصين "قلقة للغاية" وتأمل أن تدعم جميع الأطراف التنفيذ الفعال لوقف إطلاق النار.
وأضافت ماو نينغ أنه ينبغي على الأطراف تجنب الإجراءات التي يمكن أن تؤدي إلى تصعيد الوضع، ومنع حدوث كارثة إنسانية على نطاق أوسع.
واستأنف الجيش الإسرائيلي هجماته الهائلة ضد حماس في جميع أنحاء قطاع غزة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، بعد نحو شهرين من بدء وقف إطلاق النار الهش في القطاع الساحلي .
وأكد وزير الخارجية الصيني، وانج يي، أن قطاع غزة ملك للفلسطينيين.
وقال وانغ يي، في وقت سابق من مارس(آذار ) الجاري، إن أي تغيير عنيف في هذا الوضع لن يجلب سوى "فوضى جديدة".
كما دعت الصين إلى اتّخاذ خطوات لمنع وقوع "كارثة إنسانية" في غزة.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ إن "الصين تشعر بقلق بالغ من الوضع الحالي بين إسرائيل وفلسطين"، داعية طرفي النزاع إلى "تجنّب أي أعمال قد تؤدي إلى تصعيد الوضع ومنع كارثة إنسانية أوسع نطاقاً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين غزة غزة وإسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خطة نتنياهو الجديدة في غزة.. إسرائيل لن تنتظر
طرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع "المنتدى الوزاري المصغر" الذي عُقد مساء الاثنين، خطة عمل جديدة بشأن قطاع غزة، قال إنها تمثل "تغييرا في النهج" السياسي والاستراتيجي الإسرائيلي.
وبحسب مصادر مطلعة لصحيفة "معاريف"، تنص الخطة على منح الوسطاء الدوليين فرصة جديدة لإقناع حركة حماس بقبول مقترح الصفقة الذي طُرح قبل نحو أسبوعين، والذي سبق أن وافقت عليه إسرائيل.
ورغم فتح نافذة إضافية للتحرك الدبلوماسي، أكد نتنياهو أن إسرائيل "لن تنتظر إلى ما لا نهاية"، مشددا على أن فترة زمنية محددة ستُمنح للطرف الآخر لتقديم رد إيجابي يُمكّن من إحراز تقدم في المحادثات.
وفي حال الرفض أو المماطلة، أعلن نتنياهو عن نية حكومته اتخاذ خطوات أحادية، أبرزها ضم أراض في قطاع غزة.
كما طُرح خلال الاجتماع اقتراح بإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارة تلك المناطق، في خطوة تُعد تحولا جذريا في السياسة الإسرائيلية من استراتيجية الضغط للتسوية إلى فرض واقع ميداني جديد.
ورغم التحذيرات الضمنية، ترى القيادة السياسية الإسرائيلية أن هناك فرصا واقعية لإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، في حال أبدت حماس مرونة في المفاوضات الجارية.