غوتيريش مصدوم وتورك فزع من الغارات الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
عبّرت الأمم المتحدة عن "الصدمة" و"الفزع" إزاء تجدد الضربات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أسفرت حتى الآن عن استشهاد 419 فلسطينيا.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش "يشعر بالصدمة حيال الضربات الجوية الإسرائيلية في غزة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبراء أمميون: الإجراءات الأميركية بحق طلاب مناهضين لإسرائيل غير متكافئةlist 2 of 2آخرهم أم لطفل.. هجمة إسرائيلية غير مسبوقة على صحفيي القدسend of list
وفي مؤتمر صحفي بجنيف حيث يعقد غوتيريش محادثات غير رسمية بشأن قبرص، أضاف الناطق باسمه رولاندو غوميز أن "الأمين العام يناشد بقوة إلى احترام وقف إطلاق النار وإلى إعادة إفساح المجال للمساعدات الإنسانية من دون عراقيل وإطلاق سراح من تبقى من الرهائن بشكل غير مشروط".
من ناحيته، عبر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك عن "الفزع" إزاء الغارات الجوية والقصف الإسرائيلي على غزة، وهو ما تقول السلطات الفلسطينية إنه أسفر عن مقتل المئات، مما أدى إلى انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال تورك في بيان "أشعر بالفزع إزاء الغارات الجوية والقصف الإسرائيلي على غزة الليلة الماضية، والذي أسفر عن مقتل المئات، وفقا لوزارة الصحة في القطاع، هذا سيزيد مأساة إلى المأساة".
وأضاف "لجوء إسرائيل إلى مزيد من القوة العسكرية لن يؤدي إلا إلى زيادة معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعاني بالفعل من ظروف كارثية".
إعلانوأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الثلاثاء بأن حصيلة الشهداء بلغت حتى الآن 419 شخصا -أغلبيتهم من الأطفال والنساء- وأن عدد المصابين تجاوز الـ500 جراء سلسلة الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة في قطاع غزة الليلة الماضية.
وقال تورك "يجب أن ينتهي هذا الكابوس فورا"، مضيفا "يجب إطلاق سراح الرهائن فورا ومن دون شروط، يجب الإفراج عن جميع المعتقلين تعسفيا فورا ومن دون شروط"، في إشارة إلى الرهائن الإسرائيليين الذين أخذتهم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بالإضافة إلى العديد من الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل.
وشدد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان على أن "الحرب يجب أن تنتهي بشكل نهائي، نحث جميع الأطراف المؤثرة على بذل كل ما في وسعها لتحقيق السلام ومنع المزيد من معاناة المدنيين".
وقالت إسرائيل اليوم إنها ستواصل الهجوم على قطاع غزة حتى عودة جميع الرهائن.
وأسفر هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول على جنوب إسرائيل عن مقتل 1218 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة إسرائيلية رسمية تشمل الرهائن الذين قُتلوا في الأسر.
وأدى العدوان إلى استشهاد 48 ألفا و577 فلسطينيا على الأقل -معظمهم من المدنيين النساء والأطفال- وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة، ولا تشمل هذه الحصيلة شهداء اليوم الثلاثاء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حريات الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
علقت وزارة الخارجية الإسرائيلية على تغيير موقف كندا بشأن الاعتراف بدولة فلسطين وقالت إنه يُعدّ “مكافأة لحماس” ويُعرقل جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة والإطار المتفق عليه لتحرير الرهائن، بحسب تصريحات نُشرت على منصة X حسب تايمز اوف اسرائيل ووكالة رويترز
وجاء في بيان الخارجية الاسرائيلية “إن تغيير موقف الحكومة الكندية في هذا التوقيت هو مكافأة لحماس ويضرّ بالجهود المبذولة لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة وإطار عمل بشأن استرجاع الرهائن” ، وفقا لموقع يديعوت احرونوت
إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
عبد العاطي يبحث مع ويتكوف سبل وقف إطلاق النار في غزة واستئناف مفاوضات إيران
ويأتي هذا الرد على إعلان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، المتوقع ضمن الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025، بأن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين مع اشتراط تنفيذ إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية واستبعاد حماس عن الانتخابات المقبلة عام 2026، وفقا لـ بوليتيكو.
وتعلن دول غربية مثل المملكة المتحدة وفرنسا وكندا استعدادها للاعتراف بفلسطين ضمن ضغط متزايد على إسرائيل بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، حسب بيانات من مصادر رويترز
ومن جانبها، ترى إسرائيل في هذه التحركات الغربية “شرعنة لتنظيم إرهابي” مثل حماس، معتبرة أن اختصاص الاعتراف بفلسطين ينبغي أن يكون جزءًا من اتفاق شامل يُحقق وقف إطلاق نار وتحريرًا كاملاً للرهائن، وليس ضمن إجراءات منفصلة تُعزز موقف التنظيم السياسي.
ويأتي هذا في ظل توقف مفاوضات وقف إطلاق النار التي انطلقت في قطر ومصر، بعد انسحاب فريقي التفاوض الأميركي والإسرائيلي، مع استمرار رفض حماس لشروط إسرائيل حول نزع سلاحها الكامل، وبقاء عدد من الرهائن تحت الاحتجاز.