أدان المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية بقطاع غزة، والغارات الشنيعة التي تشنها إسرائيل ضد المدنيين الأبرياء، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يريد سوى الاستمرار في سياساته العدوانية والتوسعية على حساب الدم الفلسطيني.

برلماني: استئناف إسرائيل الحرب على غزة تعطيل للجهود الدولية الداعمة للإعماربرلماني: تجدد العدوان الإسرائيلي تصعيد خطير وانتهاك غاشم للقوانين الدوليةالبرلمان العربي: إسرائيل تمارس جريمة حرب مكتملة الأركانبرلماني: افتتاح المتحف المصري الكبير يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية

وقال زيدان، في تصريحات صحفية له،: ما يزيد من فظاعة هذه الجريمة هو استهداف المدنيين العزل، وترك المنظومة الصحية في غزة عاجزة عن التعامل مع الأعداد الكبيرة من الشهداء والمصابين، في ظل انقطاع الكهرباء ونقص الإمدادات الطبية، مما يجعل الموت مصيراً محتوماً لكثير من الجرحى الذين لا يجدون أدنى سبل العلاج.

ولفت زيدان، أن هذه الحرب تعد حرب إبادة تُمارس ضد أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون تحت حصار دام لعقود، ويواجهون آلة الحرب الإسرائيلية بصدور عارية، بينما المجتمع الدولي يكتفي بمواقف خجولة لا ترقى إلى مستوى الحدث.

العدوان الإسرائيلي على غزة

وتابع: من المؤسف أن إسرائيل لا تكتفي بشن العدوان العسكري، بل تسعى إلى تبريره سياسياً وإعلامياً عبر ادعاءات زائفة حول رفض المقاومة لأي حلول سلمية، متناسية أنها الطرف الوحيد الذي لم يلتزم بأي اتفاقات سابقة، بل استخدمها لشراء الوقت وإعادة ترتيب أولوياته العسكرية.

وأضاف زيدان، أن شن غارات على قطاع غزة بمثابة إعلان صريح برفض أي مساعٍ لحل الدولتين أو أي تسوية سياسية عادلة، وضرب بكافة الاتفاقيات وجهود الفترة الماضية للوصول إلى حل متوازن بعرض الحائط.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المهندس عادل زيدان حزب الوعي قطاع غزة إسرائيل العمليات العسكرية الإسرائيلية المزيد

إقرأ أيضاً:

عون بعد غارات إسرائيلية: أليس من أبسط المنطق إسناد لبنان بنموذج هدنته

ندّد الرئيس اللبناني جوزيف عون، بغارات إسرائيلية استهدفت منشآت مدنية فجر السبت وأسفرت بحسب وزارة الصحة اللبنانية عن سقوط شهيد، في حين قال جيش الاحتلال إنه قصف بنى تحتية تابعة لحزب الله.

جوزيف عون: لبنان يمر بمرحلة دقيقة تتطلب مسؤولية وحكمة بعيدًا عن المزايدات عون: لا خلاص أمام لبنان إلا بدولة واحدة وجيش واحد

وقال عون في بيان: «مرة أخرى يقع جنوب لبنان تحت نار العدوان الإسرائيلي السافر ضد منشآت مدنية. بلا حجة ولا حتى ذريعة».

 

وأضاف أن خطورة العدوان الأخير أنه يأتي بعد اتفاق وقف الحرب في غزة، حيث دخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ ظهر الجمعة.

 

وأشار إلى أن هذا يأتي بعد موافقة الطرف الفلسطيني، على ما تضمنه هذا الاتفاق من آلية لاحتواء السلاح وجعله خارج الخدمة.

 

وتابع: هذا الأمر يطرح علينا كلبنانيين وعلى المجتمع الدولي تحديات أساسية.. منها السؤال عما إذا كان هناك من يفكر بالتعويض عن غزة في لبنان، لضمان حاجته لاستدامة الاسترزاق السياسي بالنار والقتل.

 

وصرح الرئيس اللبناني: كما السؤال عن أنه طالما تمّ توريط لبنان في حرب غزة، تحت شعار إسناد مُطلقيها، أفليس من أبسط المنطق والحق الآن، إسناد لبنان بنموذج هدنته، خصوصًا بعدما أجمع الأطراف كافة على تأييدها؟! إن مسئوليتنا عن شعب لبنان كله وأرضه كلها، تفرض علينا طرح هذه التحديات، لا مجرد التنديد الواجب بعدوان سافر.

 

وسقط شهيد و7 جرحى في الغارة الإسرائيلية على المصيلح، على طريق مدينة النبطية القريبة من صيدا.

 

ووفقا لبيان صادر عن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية فقد أدت الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منطقة المصيلح إلى سقوط شهيد من الجنسية السورية، وإصابة 7 أشخاص بجروح، أحدهم من الجنسية السورية و6 لبنانيون من بينهم سيدتان.

 

وتسببت الغارات في تدمير واحتراق عدد كبير من الآليات وأدت لقطع الطريق إلى بلدة "المصيلح" بالكامل بسبب الأضرار.

 

غارات إسرائيلية على بلدات جنوبي لبنان

 

شنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، سلسلة غارات جوية على مناطق متفرقة بجنوب لبنان، في تصعيد جديد من المواجهات المستمرة على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، وفقا لقناة القاهرة الإخبارية.

 

وقال جيش الاحتلال في بيان، إن "سلاح الجو نفَّذ موجة من الغارات الجوية في جنوب لبنان"، وزعم أن الهجمات استهدفت بنى تحتية تابعة لحزب الله، حيث كانت تُخزَّن أدوات هندسية تُستخدم لترميم البنى التحتية.

 

كما زعم بيان جيش الاحتلال أن وجود هذه الأدوات ونشاط حزب الله في المنطقة يشكل انتهاكًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان.

 

ومن جانبها، ذكرت تقارير إعلامية لبنانية أن سلسلة غارات إسرائيلية طالت أطراف بلدتي "تبنا" و"المصيلح" جنوبي لبنان.

الاحتلال يصيب شابًا بالرصاص ويعتقل 6 آخرين بينهم سيدتان من محافظة الخليل

 

أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، واعتقل ستة آخرين، بينهم سيدتان، من أنحاء متفرقة في محافظة الخليل.

 

وذكرت مصادر محلية وأمنية لـ"وفا"، أن شابا أصيب برصاص قوات الاحتلال الحي في الفخد، أثناء تواجده قرب منزله في قرية الطبقة ببلدة دورا جنوب غرب الخليل، حيث منعت الإسعاف من الوصول إليه، وتركته ينزف لمدة ساعة تقريبا، قبل أن ينقل من قبل طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مستشفى دورا الحكومي لتلقي العلاج، حيث وصفت إصابته بالمتوسطة.

 

كما اعتقلت قوات الاحتلال من دورا الشاب احمد محمد حمدان، عقب دهم وتفتيش منزل ذويه.

 

وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بني نعيم شرقا، واعتقلت كلا من: مصطفى عصام مناصرة، وحازم عبد الله عيسى مناصرة، والسيدة آلاء محمد غريب، عقب تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها، والاستيلاء على مبلغ مالي من منزل المواطنة المذكورة.

 

واعتقلت تلك القوات الشاب أنيس عبد الودود غيث من مدينة الخليل، والمواطنة إسراء خمايسة من بلدة تفوح غرب الخليل، عقب تفتيش منزليهما والعبث بمحتوياتهما.

 

كما نصبت عدة حواجز عسكرية عند مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الأسمنتية والسواتر الترابية.

 

مقالات مشابهة

  • بعد غارات إسرائيلية.. عون يحذر من نقل نار غزة إلى لبنان
  • قتيلان بأعنف غارات إسرائيلية على جنوب لبنان منذ أشهر
  • غارات إسرائيلية تستهدف منطقة المصيلح في لبنان
  • عون بعد غارات إسرائيلية: أليس من أبسط المنطق إسناد لبنان بنموذج هدنته
  • جوزيف عون: العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان سيخلق تحديات للمجتمع الدولي
  • كيف ضمن ترامب لحماس منع إسرائيل من استئناف الحرب؟
  • نصر عسكري وهزيمة سياسية.. نتنياهو ونهاية حرب غزة بمعايير إسرائيل
  • غارات إسرائيلية على غزة وبدء انتشال جثامين الشهداء
  • عاجل | مراسلة الجزيرة: سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق في جنوب غرب مدينة غزة
  • حماس.. اطلاق سراح الرهائن سيتم بعد الانسحاب الإسرائيلي من المدن