الجزائر تندد باستئناف العدوان الإسرائيلي على غزة وتدعو إلى تدخل مجلس الأمن
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أعربت الجزائر عن إدانتها الشديدة لاستئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، معتبرة أن هذا التصعيد يأتي في انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوقيع عليه في يناير الماضي.
وأكدت الجزائر أن هذا العدوان لا يعكس أي احترام للمواثيق والمعاهدات الدولية، ويشكل خرقاً سافراً للحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وقال البيان أنه وفي وقت كانت فيه الآمال تتزايد في المجتمع الدولي بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما كان يُنتظر أن يخفف معاناة الفلسطينيين ويسهم في جهود إعادة إعمار غزة، جاء استئناف الهجمات الإسرائيلية ليبدد تلك الآمال ويعيد المنطقة إلى دوامة من العنف والدمار، مما يزيد من معاناة المواطنين الفلسطينيين الذين يعانون أصلاً من حصار خانق وتهديدات يومية لأرواحهم.
وعلى خلفية هذه التطورات الخطيرة، دعت الجزائر إلى تدخل عاجل من مجلس الأمن الدولي. وذكرت الجزائر بأن هذا الأخير يجب أن يتحمل مسؤولياته وفقاً لأحكام ميثاق الأمم المتحدة، وذلك من أجل ضمان احترام الكيان الصهيوني لوقف إطلاق النار بكافة بنوده والمراحل التي تم الاتفاق عليها، مؤكدة على ضرورة أن يتحرك المجلس لحماية حقوق الشعب الفلسطيني والضغط على القوة القائمة بالاحتلال لوقف عدوانها فوراً.
كما أعادت الجزائر التأكيد على تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع، ووقوفها الثابت إلى جانبه حتى يتمكن من تحقيق أهدافه الوطنية في إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الجمعية اللبنانية للأسرى: 23 أسيراً يقبعون في سجون العدو الإسرائيلي 9 منهم بعد وقف النار
الثورة نت/وكالات نشرت الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين، اليوم السبت، لائحة تضم 23 أسيرا لبنانيا يقبعون في سجون العدو الصهيوني، بعضهم أسرى قبل العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، و9 منهم تم أسرهم بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024. وذكرت الجمعية أنها سلمت هذه اللائحة لرئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون، وتتضمن 23 لبنانيا، منهم ثلاثة اسرى تعود فترة أسرهم إلى ما قبل الحرب الصهيونية الأخيرة على لبنان، حسب موقع “روسيا اليوم”. وتظهر اللائحة أسر 11 لبنانيا خلال الحرب وتوغل العدو الإسرائيلي داخل قرى وبلدات جنوب لبنان، أغلبيتهم تم أسرهم في بلدة عيتا الشعب واثنان في بلدتي بليدا والبترون شمال لبنان. يذكر أن تسعة من بين الأسرى الـ23، اعتقلوا بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والعدو الإسرائيلي حيز التنفيذ، من داخل قراهم في الجنوب اللبناني.