النمر يحذر: العصائر الصناعية على مائدة الإفطار غير صحية وتسبب الخمول
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أميرة خالد
أكد الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، أن عصير التوت الصناعي المركز آمن من الناحية الصحية، لكنه ليس الخيار الأفضل لمائدة الإفطار، مشيرًا إلى عدة أسباب تجعله غير صحي.
وأوضح النمر عبر حسابه الرسمي بمنصة «إكس»، أن العصائر الصناعية تحتوي على نسبة مرتفعة من السكر، ما يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستوى السكر في الدم، يتبعه شعور بالخمول والتعب بعد الإفطار.
كما أن هذه العصائر تفتقر إلى الألياف الموجودة في الفواكه الكاملة، والتي تساعد على منع ارتفاع السكر بسرعة.
وأضاف أن العصائر المُركزة تساهم في زيادة السعرات الحرارية، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن عند استهلاكها بشكل متكرر.
وفي سياق متصل، نصح النمر باستبدال العصائر الصناعية بالماء أو تناول الفاكهة الكاملة، للاستفادة من فوائدها الغذائية بشكل أفضل.
كما أكد على أن تناول التمر عند الإفطار ليس سُنة فقط بل هو الطريقة المثالية لرفع السكر بلطف بعد ساعات الصيام الطويلة بشرط عدم الإكثار.
اقرأ أيضا:
النمر:شرب العصائر المحلاة على الفطور يرفع السكر بسرعة
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: استشاري أمراض القلب الدكتور خالد النمر الصحة العامة النصر ستيفانو بيولي نادي النصر
إقرأ أيضاً:
ساعة آبل 13 قد تكون الأولى بميزة قياس السكر بدون وخز
بعد سنوات من التكهّنات والتقارير المتكررة حول نية آبل إطلاق ميزة قياس مستوى السكر في الدم دون وخز ضمن ساعتها الذكية، يعود الحديث مجددًا عن هذه التقنية.
يشير التقرير الجديد إلى أن هذه الميزة قد تظهر أخيرًا مع إصدار Apple Watch Series 13 المتوقع في عام 2027.
حلم تأخر لسنوات
منذ عام 2021، بدأت الشائعات تتحدث عن نية آبل تقديم ميزة مراقبة الجلوكوز في ساعة Apple Watch Series 7، لكن ذلك لم يتحقق.
تعمل الشركة على هذه التقنية منذ فترة طويلة، وهي تسعى لتطوير نظام دقيق وآمن لقياس السكر في الدم دون الحاجة إلى أي تدخل جراحي أو وخز.
المحلل التقني جيف بو (Jeff Pu) أعلن مؤخرًا أن الميزة الرئيسية في ساعة Apple Watch Series 13 ستكون ميزة مراقبة السكر في الدم.
ويُتوقع بحسب المحلل التقني أن يُطلق على الساعة اسم "Apple Watch featuring Blood Monitoring"، لكنه لم يقدّم تفاصيل تقنية أو أدلة واضحة تدعم هذا الادعاء.
من غير المعروف حتى الآن ما إذا كانت توقعات بو تستند إلى مصادر من داخل سلسلة التوريد أو أنها مجرد تحليل شخصي بناءً على تقارير سابقة.
علمًا أن هذا المحلل أصاب في توقعات سابقة، لكنه أخطأ في أخرى، ما يدعو إلى الحذر وعدم التعامل مع الخبر على أنه مؤكد.
آبل مستمرة في التركيز على الصحة… رغم العقباتخلال السنوات الأخيرة، أضافت آبل مزايا صحية متعددة إلى ساعتها، أبرزها مراقبة مستوى الأوكسجين في الدم.
لكن هذه الميزة تم تعطيلها في بعض الطرازات المباعة داخل الولايات المتحدة نتيجة خلاف قانوني على براءة اختراع، ما يعكس التحديات التي تواجهها الشركة عند إدخال ميزات طبية جديدة.
آبل ليست وحدها في السباقآبل ليست الوحيدة التي تطمح لتحقيق هذا الإنجاز فقد ظهرت شائعات عن عمل سامسونج أيضًا على تطوير ميزة مشابهة لساعتها القادمة من سلسلة Galaxy Watch، ما يؤكد أن المنافسة تحتدم في هذا المجال بين عمالقة التقنية.
هل يمكن الاعتماد عليها طبيًا؟رغم الحماسة الكبيرة لفكرة وجود أداة تقيس السكر في الدم بدون وخز على المعصم، إلا أن الخبراء يحذّرون من الاعتماد الكامل على هذه الميزة في حال لم تكن بتصنيف طبي معتمد.
فيعتبر دقة القياس عامل أساسي، خاصة لمرضى السكري الذين يعتمدون على قراءات موثوقة لإدارة حالتهم الصحية.
في المقابل، قد تكون هذه الميزة مفيدة للأشخاص المهتمين بالمتابعة العامة للصحة أو التغذية أو اللياقة، حتى وإن لم تكن مخصصة للاستخدام الطبي.
خلاصةإذا صدقت التسريبات، فقد نشهد ثورة جديدة في عالم الأجهزة القابلة للارتداء بحلول عام 2027.
لكن حتى ذلك الحين، تبقى مسألة دقة وموثوقية قياس السكر دون وخز هي التحدي الأكبر أمام آبل ومنافسيها.