خرجت مسيرة حاشدة مساء اليوم الثلاثاء، في مدينة إسطنبول التركية، احتجاجا على مواصلة الاحتلال إبادته لقطاع غزة.

وانطلق مسيرة كبيرة للسيارات، من مناطق مختلفة، باتجاه شارع وطن الرئيسي في منطقة الفاتح، بالجانب الأوروبي من إسطنبول، وجابت المنطقة وهي تحمل الأعلام الفلسطينية، وأطلق المشاركون هتافات ضد الاحتلال وللمطالبة بوقف العدوان على القطاع.



ومن المقرر أن تجوب مسيرة السيارات المنطقة، ثم تتوجه إلى مسجد الفاتح لإقامة تجمع حاشد هناك لاستنكار العدوان على غزة.

كما دعت فعاليات تركية، لفعالية احتجاجية ثانية، أمام مقر قنصليتي الاحتلال والولايات المتحدة في إسطنبول، رفضا للعدوان على قطاع غزة.



وكان استأنف الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، مجازر الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وشن سلسلة غارات جوية دامية على مناطق متفرقة من القطاع، أسفرت عن استشهاد عائلات بأكملها.

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، عشرات الغارات، استهدفت خيام النازحين وبنايات سكنية مكتظة بالسكان، أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن استئناف الحرب.

وحتى الآن وثقت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، استشهاد 404 فلسطينيا، وأكثر من 562 إصابة، بينهم حالات خطيرة جدا.









المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة تركيا غزة اسطنبول الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

من يقف وراء المجازر في طوابير المساعدات في غزة؟

تقع مسؤولية المجازر التي حدثت في نقاط توزيع المساعدات بقطاع غزة، على عاتق مؤسسة أنشئت في الولايات المتحدة ويديرها جنود ورجال أعمال إسرائيليون، وشركاتها الخاصة.

 

وتعتبر مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، والشركات التابعة لها، مسؤولة عن الهجمات التي أدت إلى مقتل أكثر من 400 فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات.

 

وأُنشئت المؤسسة بولاية ديلاوير الأمريكية، في فبراير/ شباط 2025 تحت إشراف مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG)، بذريعة تقديم المساعدات الإنسانية في غزة.

 

وهناك ادعاءات بأن شركة أمنية خاصة تدعى "Safe Reach Solutions"، التي أسسها مرتزقة سابقون، لعبت دورا في إنشاء المؤسسة.

 

كما أن هناك مزاعم عن قيام مجموعة بوسطن الاستشارية، بعقد اجتماعات سرية مع حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لدراسة التكلفة المتعلقة بسيناريو "نقل" الفلسطينيين من غزة، وتم وضع استراتيجية المساعدات وفقا لذلك.

 

وعندما فشلت خطة مجموعة بوسطن الاستشارية، التي كانت تهدف إلى جمع سكان غزة في أربع مناطق محددة لتلقي المساعدات وإعادة إعمار المناطق المتبقية، وتبين استحالة تنفيذ الخطة على أرض الواقع، تدخلت شركة أخرى تدعى شركة التوصيل العالمية (GDC).

 

وتأسست شركة التوصيل العالمية، في 1968 على يد رجل الأعمال الصهيوني مردخاي (موتي) كاهانا، الذي ولد في القدس.

 

وتتمثل المهمة الرسمية للشركة في المساعدة في إجلاء اليهود من مناطق الصراع وتوفير الدعم اللوجستي للمنظمات غير الربحية.

 

لكن مصادر فلسطينية أفادت بأن عمليات الشركة في غزة تشير إلى أن سكان القطاع يخضعون لمسح بيومتري (قياسات حيوية) ويجبرون على العيش في معسكرات اعتقال.

 

وبذلك لا تقدم الشركة المساعدة للفلسطينيين، بل تنفذ خطة لجمعهم في مناطق محددة، ومراقبتهم، وتهجيرهم.

 

وتستند أعمال الشركة المتعلقة بـ"مراكز التجميع" المخطط إنشاؤها في رفح والمناطق المحيطة، إلى توزيع المساعدات الإنسانية بشكل مشروط وخاضع للرقابة.

 

- الشبكة التي تقف خلف شركة التوصيل العالمية

 

ومن المثير للاهتمام أيضا الجهات التي تدعم شركة التوصيل العالمية، حيث تعمل الشركة بشكل مشترك مع منظمات مؤثرة مثل المجلس الإسرائيلي الأمريكي، والذي يُعد من أكبر جماعات الضغط الإسرائيلية في الولايات المتحدة، والوكالة اليهودية لأجل إسرائيل، وهي منظمة صهيونية عملت قبل إنشاء دولة إسرائيل، و"اللجنة اليهودية الأمريكية".

 

كما أن من بين شركائها، إحدى أكثر الشركات العسكرية الخاصة إثارة للجدل، وهي Constellis، المعروفة سابقا باسم بلاك ووتر، التي ارتبط اسمها بارتكاب مجازر بحق المدنيين في العراق وأفغانستان.

 

كما وُجهت اتهامات لشركة Constellis بالتورط في مجازر ضد المدنيين في غزة تحت ذريعة توزيع المساعدات بالتعاون مع شركة التوصيل العالمية.

 

وهناك مخاوف من أن عمليات تجميع سكان غزة في مناطق معينة بحجة المساعدات، تهدف إلى إحداث تغيير ديمغرافي في أجزاء أخرى من غزة.


مقالات مشابهة

  • مسيرات حاشدة في الجوف استمرارا في اسناد الشعب الفلسطيني مهما كانت النتائج
  • مسيرات حاشدة في 82 ساحة بريمة نصرة للشعب الفلسطيني
  • مسيرات ووقفات حاشدة في المحويت تضامناَ مع الشعب الفلسطيني
  • مسيرات جماهيرية حاشدة في الضالع تأكيداً على الاستمرار في إسناد غزة ومواجهة أي تصعيد صهيوني
  • مسيرات حاشدة بالبيضاء نصرة لغزة واستعدادا لمواجهة العدو الصهيوني
  • مسيرات مليونية حاشدة في صنعاء والمحافظات نصرة لـ غزة
  • مسيرات حاشدة بصعدة في 37 ساحة للتأكيد على تصاعد العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني
  • من يقف وراء المجازر في طوابير المساعدات في غزة؟
  • استشهاد 16 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع غزة
  • مسيرة “المعاناة والكرامة” تنطلق من آيت بوكماز في اتجاه بني ملال احتجاجا على التهميش