رداً على مطالبة بوتين بوقف المساعدات..ماكرون وشولتس يتعهدان بمواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تعهّد المستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، بمواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا بعد أن دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى "الوقف الكامل" للمساعدات العسكرية الغربية لكييف.
وقال شولتس: "نحن متّفقان على أن أوكرانيا يمكن أن تعتمد علينا وأن أوكرانيا يمكنها الاعتماد على أوروبا وأننا لن نخذل" كييف.وأدلى شولتس بتصريحاته وبجانبه الرئيس الفرنسي الذي يزور ألمانيا.
"No decision can be made without Ukraine or over its head."
After the phone call between US President Donald Trump and Russian President Vladimir Putin, German Chancellor Olaf Scholz and French President Emmanuel Macron reiterated their joint goal for "a just and lasting peace." pic.twitter.com/vHx0aXGZyl
وقال ماكرون: "سنواصل دعم الجيش الأوكراني في حرب المقاومة ضد العدوان الروسي".
وجاءت تصريحات بوتين إثر مكالمة هاتفية بينه وبين نظيره الأمريكي دونالد ترامب.
ووفق الرئاسة الروسية قال بوتين لترامب إن "الشرط الاساسي لمنع تصعيد النزاع والعمل على حله بالسبل السياسية والدبلوماسية، هو الوقف الكامل للمساعدة العسكرية الغربية" لأوكرانيا.
وتوافق الرئيسان الروسي والأمريكي على وقف الهجمات الروسية على منشآت الطاقة الأوكرانية، دون أي إشارة إلى وقف كامل لإطلاق النار.
وقال شولتس إن وقف الهجمات على منشآت الطاقة "يمكن أن يشكّل خطوة أولى نحو سلام عادل ودائم لأوكرانيا. أما الخطوة التالية فيجب أن تكون وقفاً كاملاً لإطلاق النار وبأسرع وقت ممكن".
من جهته، شدّد ماكرون على أن "الهدف يجب أن يبقى على حاله، أي وقف إطلاق النار على نحو يمكن التحقق منه" مع "التقيّد به بشكل تام، وسلام متين ودائم مع الضمانات التي يتطلبها".
وتابع "من الواضح أن هذا الأمر لا يمكن تصوّره" دون جلوس الأوكرانيين إلى طاولة المفاوضات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شولتس الرئيس الفرنسي الجيش الأوكراني طاولة المفاوضات الحرب الأوكرانية ألمانيا فرنسا عودة ترامب روسيا
إقرأ أيضاً:
تنسيقية شباب الاحزاب تؤكد: نلتزم بمواصلة العمل الجاد والتطوير المستمر
أكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أنه منذ اللحظة الأولى لتأسيس التنسيقية كنا نموذجًا فريدًا في إدارة التنوع السياسي والفكري، حيث التقت الأصوات المختلفة على أرضية واحدة عنوانها "مصر أولاً"، فانطلقت منها رسالة واضحة: "هنا تُناقش كل الأصوات ما دامت غايتها الوطن".
وذكرت التنسيقية - في بيان في ذكرى مرور سبع سنوات على تأسيسها - أنه في هذه الأيام نحتفي بمرور سبع سنوات علي تأسيس تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ، حيث انطلقت فكرة التنسيقية، حاملةً في طياتها آمال شباب مصر، ومعبرة عن طموحاتهم المشروعة، ومؤمنة بأن بناء الأوطان لا يتم إلا بتطلعات شبابها وجهد سواعدهم.
وتابعت " نجحت التنسيقية في تقديم تجربة سياسية متميزة، تؤمن أن "الاختلاف في الرأي لا يُفسد للوطن قضية"، وأن مصر للجميع. واليوم، وحيث أن التنسيقية أول منصة حوارية تجمع ما يقرب من ٢٧ حزبًا سياسيًا من مختلف الاتجاهات والأيديولوجيات، إلى جانب عددا من الشباب المستقلين، الذين عملوا معًا بإخلاص على مناقشة قضايا الوطن والعمل على المساهمة الفاعلة من أجل المستقبل .
وأعربت التنسيقية عن تقديرها العميق لإيمان الدولة وقيادتها السياسية الحكيمة بحلم تمكين الشباب، وهو ما تحقق بالفعل من خلال منح الفرص الحقيقية للمشاركة السياسية، وتجسد في تمثيل أعضائها في مناصب تنفيذية كنواب للمحافظين، وفي السلطة التشريعية عبر تكتلها النيابي في مجلسي النواب والشيوخ، حيث قدموا نموذجًا مشرفًا للقيادة الشبابية الواعية والمتنوعة والمؤثرة، ليقدموا نموذج برلماني جديد لأغلبية التأثير.
وأشارت إلى أنها حرصت أن تكون فاعلًا رئيسيًا في تطوير الحياة السياسية، وتعزيز الوعي العام، ودعم جهود الدولة في التنمية، من خلال تقديم عدد كبير من مشروعات القوانين والدراسات التشريعية المتخصصة التي تستهدف تلبية احتياجات المجتمع واستخدام الأدوات الرقابية البرلمانية لتسليط الضوء على القضايا الملحة، والعمل على تحسين حياة المواطنين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وإطلاق العديد من المبادرات التي تستهدف رفع الوعي المجتمعي والتثقيف السياسي، خاصة بين الشباب
وأضافت " تم تنظيم حوارات مجتمعية واسعة تناولت مختلف القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، سعيًا لإشراك المواطن في صناعة القرار و تنفيذ برامج تدريبية متخصصة لتأهيل كوادر الأحزاب السياسية وتمكينهم من أدوات العمل السياسي الفعّال وعقد الصالونات النقاشية والندوات والفعاليات النوعية التي فتحت مساحات للنقاش والتفاعل مع مختلف فئات المجتمع.
ولفتت إلى توقيع بروتوكولات تعاون مع مؤسسات وهيئات وطنية لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون في الملفات ذات الأولوية لتصبح بعد ٧ سنوات ركيزة أساسية من ركائز الجمهورية الجديدة.
وأكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التزامها الكامل بمواصلة العمل الجاد والتطوير المستمر، وأن تكون دائما داعمة لكل صوت يعمل من أجل مصر .