ماكرون: سننشر أسلحة نووية على حدودنا مع ألمانيا
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
18 مارس، 2025
بغداد/المسلة: قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قاعدة “لوكسويل سان سوفور” الجوية إن باريس ستنشر طائرات رافال المحملة برؤوس حربية نووية فرط صوتية على الحدود مع ألمانيا في عام 2035.
وقال ماكرون في خطاب بثه قصر الإليزيه على شبكة التواصل الاجتماعي X: “في عام 2035، ستكون لوكسويل أول قاعدة جوية تنشر تعديلا جديدا لطائرة رافال برؤوس نووية فرط صوتية”.
وأشار ماكرون إلى أن أوروبا “يجب أن تستمر في الدفاع عن الأسلحة النووية وإعدادها والحصول عليها لتجنب الحرب”. ووفقا له، فإن فرنسا ستعمل على تعزيز ترسانتها النووية وزيادة طلبيات رافال.
وكما ذكرت قناة فرانس 3 التلفزيونية، يمكن لفرنسا أن تضع حوالي 40 مقاتلة في هذه القاعدة الجوية، والتي ستحل محل طائرات ميراج 2000 تدريجيا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تحقق في تحليق مسيرات فوق قاعدة تابعة لقوة الردع النووي
فتحت فرنسا تحقيقًا بعد رصد عدة طائرات مسيرّة مساء الخميس وهي تحلق فوق قاعدة ساحل المحيط الأطلسي للغواصات الفرنسية المسلحة نوويًا بشبه جزيرة "ليل لونغ" البحرية في خليج بريست غرب البلاد، وتؤوي هذه القاعدة، الغواصات النووية القاذفة للصواريخ البالستية التابعة لقوة الردع النووي الفرنسية، بحسب وكالة "أسوشتيد برس".
Nouveau survol de drones à l’Île Longue : une enquête ouverte par le parquet militaire
➡️ https://t.co/MeJlErU0PQ pic.twitter.com/Z1T006pXBG — Le Télégramme (@LeTelegramme) December 5, 2025
وتحظى القاعدة بحماية 120 عنصرًا من قوات الدرك البحري بالتنسيق مع مشاة البحرية، وتؤمن صيانة الغواصات النووية الفرنسية الأربع القاذفة للصواريخ البالستية، والتي تتناوب بشكل دائم بمعدل غواصة على الأقل في البحر لضمان الردع النووي.
وتم رصد خمس مسيّرات فوق الموقع، ما أدى إلى تفعيل نظام مكافحة الطائرات المسيّرة والبحث، فيما قامت كتيبة مشاة البحرية المكلفة بحماية القاعدة بإطلاق النار على المسيّرات، بحسب المصدر، من جهتها، قالت المديرية البحرية للأطلسي، إن النيابة العامة العسكرية في رين (غرب) ستفتح تحقيقًا قضائيًا في المسألة.
وحاول حراس مشاة البحرية المكلفون بحراسة محيط القاعدة إسقاطها باستخدام بنادق مضادة للطائرات المسيرة، لكن محاولاتهم باءت بالفشل، وقد أوضحت النيابة العامة أن العملية لم تتضمن استخدام أسلحة نارية تقليدية.
GOING HOT: France has confirmed that its air defence units engaged 5 unidentified drones that entered restricted airspace over the French Navy’s nuclear submarine base at île Longue. There is no confirmation that any of the drones were brought down. pic.twitter.com/EPT1KfK6he — Chuck Pfarrer | Indications & Warnings | (@ChuckPfarrer) December 5, 2025
وأوضح الضابط البحري "غيوم لو رال" المتحدث باسم المديرية، أن "البنى التحتية الحساسة لم تواجه تهديدا" جراء تحليق المسيّرات، وليس من النادر أن تحلّق طائرات بدون طيار في هذه المنطقة المحظورة، ففي ليل 17 إلى 18 تشرين الثاني/نوفمبر، أفيد عن تحليق مسيّرة "فوق شبه جزيرة كروزون" التي تضم قاعدة ليل لونغ، لكن بدون الإشارة إلى تحليق فوق موقع عسكري.
بدوره، صرح النائب العام فريدريك تالي لوكالة "فرانس برس" قائلا: "لم يتم العثور على أي رابط تدخل أجنبي"، وأضاف أن التحقيق يركز حاليًا على تحديد طبيعة هذه الطائرات المسيرة وعددها الدقيق، وأقر بأن المحققين لم يتمكنوا حتى الآن من العثور على الطائرات المسيرة نفسها أو تحديد هوية مشغليها المحتملين.
وتزايد الإبلاغ عن تحليق مسيّرات فوق المطارات وغيرها من المواقع الحساسة، من بينها مواقع عسكرية، في الأشهر الأخيرة في شمال أوروبا، فيما يوجه قادة الدول المعنية أصابع الاتهام إلى موسكو.