بحث التعاون بين الشؤون الاجتماعية والهلال الأحمر إنسانياً وفي مواجهة الكوارث
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
ناقش وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، مع القائم بأعمال رئيس جمعية الهلال الأحمر اليمني عبدالله العزب، جوانب التعاون في مواجهة الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية، والشراكة في مجال العمل الإنساني.
وفي اللقاء أكد الوزير باجعالة على أهمية التنسيق وفتح مسارات أوسع للعمل المشترك والتدخل السريع من قبل الوزارة والجمعية والمنظمات الإنسانية، في مواجهة الأوضاع الطارئة وحماية الأرواح وتخفيف المعاناة في ظل تصعيد أمريكا من عدوانها على اليمن.
وأشار إلى حجم الأضرار جراء العدوان الأمريكي الغاشم على العاصمة صنعاء والمحافظات، ما يتطلب تدخلا طارئا للتخفيف من المعاناة الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية سواء على مستوى الأفراد أو المجتمع.
ولفت وزير الشؤون الاجتماعية إلى أن تلك الاعتداءات والجرائم الوحشية تؤكد استخفاف أمريكا بالقوانين الدولية التي تؤكد على حماية المدنيين والأعيان المدنية.
فيما أكد العزب استعداد الجمعية لتقديم كل يمكن من مواد عينية وإغاثية لمواجهة الأوضاع الإنسانية والحالات الطارئة جراء العدوان الأمريكي على اليمن.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم بسبب شح الدعم وقيود الوصول
الثورة نت/
قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، هشام مهنا، اليوم الاثنين، إن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة لا تزال بعيدة كل البعد عن التعافي المرجو، في ظل محدودية الدعم الإنساني، وإدخال شاحنات المساعدات للقطاع.
وأضاف مهنا في تصريح لوكالة “صفا” الفلسطينة، أن “شح الدعم الإنساني، وتفشي الفوضى وعدم وصول المساعدات إلى مستحقيها بالكمية والوقت المناسبين هو ما يُفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع”.
وتابع “يجب إغراق القطاع بالمساعدات وبكل ما يلزم من الدعم الإنساني وأدواته بالكميات والتنوع المطلوب، وأن يشمل كل القطاعات المدمرة سواء في منظومة الرعاية الصحية والبنى التحتية الخاصة بالمياه والصرف الصحي، أو أزمة الغذاء الحادة”.
وشدد على ضرورة أن يكون هذا الأمر مصحوبًا بالضمانات الأمنية التي تُفسح المجال أمام عمال الإغاثة، لأجل إيصال الدعم الإنساني لمستحقيه، بما يضمن كرامتهم الإنسانية.
وأكد أن استمرار العمليات العسكرية في القطاع وأوامر الإخلاء، تعيق العمل الإنساني، وسط بيئة خطيرة تُعرض الفاعلين الإنسانيين للأذى، بسبب الهجمات المستمرة، كما حدث من استهداف لمقر جمعية الهلال الأحمر في خان يونس الأسبوع الماضي.
وأشار مهنا إلى أن الغالبية العظمى من مساحة القطاع إما تقع تحت سيطرة العدو الإسرائيلي أو في مناطق خاضعة لأوامر إخلاء، وهذه بيئة غير ممكنة للعمل الإنساني إطلاقًا.
وأشار إلى أن القانون الدولي الإنساني واضح لا لبس فيه، ويجب توفير الحماية للمدنيين والأعيان المدنية والمرافق الصحية والطواقم الطبية، وعلى جميع الأطراف وضع هذه الحماية نصب أعينهم مهما كانت الظروف.
ولفت إلى أنه لا يوجد أي مسوغ قانوني أو أخلاقي يُتيح استمرار الوضع الإنساني في قطاع غزة على ما هو عليه حاليًا.
وأوضح المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، أن طواقم الهلال الأحمر والدفاع المدني يعانون بشدة أولًا، كمدنيين يعيشون في غزة، وثانيًا، بسبب عدم قدرتهم على الوصول الآمن لمن هم بأمس الحاجة إليهم، بغية إنقاذ أرواحهم.
وأردف أن “هذا ما يُثقل كاهل الطواقم الإنسانية ويضعهم في وضع نفسي سيء، لعدم قدرتهم على إنقاذ هؤلاء الأشخاص”.
ويشهد قطاع غزة أوضاعًا صحية ومعيشية متدهورة، ونقصًا حادًا في الغذاء والدواء والوقود نتيجة جريمة الإبادة الجماعية والحصار المطبق الذي يفرضه جيش العدو الإسرائيلي، ما يُنذر بكارثة إنسانية متفاقمة تهدد حياة السكان.
ومنذ 2 مارس الماضي، يغلق جيش العدو الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعاً دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة، رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.