التحالف الوطني: استعدادات مكثفة لإدخال البهجة على الأسر الأولى بالرعاية خلال العيد
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
قال عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي عصام عبدالرحمن إن هناك استعدادات مكثفة؛ لإدخال البهجة في نفوس الأسر الأولى بالرعاية من خلال توزيع ملابس العيد والهدايا النوعية والبسكوت والكعك في عيد الفطر المبارك.
وأضاف عبدالرحمن، في مداخلة هاتفية مع قناة (صدى البلد) الفضائية اليوم “الأربعاء”، أن التحالف الوطني مستمر في انطلاق المبادرات التي تخدم وتدخل البهجة والسرور على الأسر الأولى بالرعاية على مستوى محافظات الجمهورية بمختلف المناسبات والأعياد المصرية".
وأوضح أن التحالف يواصل عمليات توزيع كراتين المواد الغذائية على الأسر الأولى بالرعاية في مختلف محافظات الجمهورية، وذلك في إطار الحملة الرمضانية المشتركة التي تستهدف دعم 5 ملايين أسرة بما يقارب من 30 مليون مواطن خلال شهر رمضان المبارك.
وتابع أن جميع القرى على مستوى الجمهورية لم تخلو من وصول دعم التحالف للأسر الأولى بالرعاية، مشيرا إلى الجهود الكبيرة التي تبذل في إطار الحرص على إفطار الصائمين من خلال تنظيم موائد الرحمن الرمضانية، التي يتردد عليها الكثير من الصائمين لتناول الإفطار بالمجان طوال أيام الشهر الكريم.
وأشار إلى أن التحالف يواصل أيضًا تقديم الخدمات الطبية خلال شهر رمضان؛ بما يتناسب مع روحانيات الشهر الكريم، بالتزامن مع دعم الأسر الأولى بالرعاية بالاحتياجات الغذائية سواء من خلال تقديم كراتين المواد الجافة أو عن طريق تقديم الوجبات الجاهزة.
ولفت إلى استمرار عمل قوافل مبادرة "عينك في عينيا" لمكافحة مسببات العمى بمختلف مناطق الجمهورية، مشيرًا إلى انطلاق قوافل هذه المبادرة غدًا الخميس؛ لزيارة إحدى دور رعاية المسنين في محافظة الإسكندرية لتعزيز توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على صحة العين، وتوقيع الكشف الطبي وصرف العلاج والنظارات الطبية وإجراء العمليات الجراحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهر رمضان المبارك التحالف الوطني للعمل الأهلي الأسر الأولى بالرعاية توزيع ملابس العيد عيد الفطر المبارك المزيد الأسر الأولى بالرعایة
إقرأ أيضاً:
خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى
#سواليف
انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في #المسجد_الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات #المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد ” #الحانوكاه _الأنوار” اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم.
وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء “الهيكل” المزعوم.
وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل #الاحتلال وقيوده العسكرية.
مقالات ذات صلةوأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول.
وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه.
وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد #المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته.
وفي إطار استعدادات “جماعات الهيكل” المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى “عيد الحانوكاه/ الأنوار”، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة.
وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط.
وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية.
وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة.
ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة.
وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.