مشروع مهم.. إياد نصار يرد على انتقادات مسلسل "معاوية"
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أكد الفنان إياد نصار أنه تحمس فور تلقيه عرضاً لتجسيد دور الإمام علي بن أبي طالب، ضمن أحداث مسلسل "معاوية" الذي يُعرض خلال موسم دراما رمضان 2025 ويثير الكثير من الجدل.
وقال إياد نصار في مداخلة مع برنامج "تفاعلكم" إنه شعر بالسعادة لترشيحه في هذا الدور، مؤكداً أن الطرح الموضوعي للقضايا الشائكة من خلال الفن، هو أمر مستحب ومشروع.وعن الانتقادات التي طالت المسلسل، أضاف إياد نصار أن "معاوية" يعتبر مشروعاً مهماً للغاية بالنسبة للأجيال المختلفة، موضحاً أنه يختصر طريقاً طويلاً من البحث والتدقيق لفهم الكثير عن الطوائف المختلفة.
وأكمل: "كأب كنت متحمساً للمشروع، لأنني أعرف أن أولادي من الصعب عليهم قراءة كتاب، لكن المسلسل سيدعو هذه الأجيال للبحث عن الحقيقة". صعوبة تجسيد الشخصية
أكد إياد نصار أن لعب شخصية الإمام عليّ بن أبي طالب لم يكن سهلاً على الإطلاق، وإنما شكل تحدياً كبيراً بالنسبة له، مشدداً على أنه كان عليه البحث والقراءة والاطلاع بصورة قوية، حتى لا يغفل أي من التفاصيل التي قد تعرضه لانتقادات.
وأضاف: "كان عليّ تقديم الشخصية بطريقة تلامس خيال القارئ، أشبه بالحلم وليس الحقيقة، وكان عليّ كممثل أن أقرأ لمعرفة جميع جوانب هذه الشخصية المقدسة لدى جموع المسلمين".
وأثار العمل جدلاً واسعاً منذ الإعلان عن عرضه في رمضان 2025، وذلك لتناوله حقبة حساسة في التاريخ الإسلامي وشخصية مثيرة للجدل، مما أدى إلى تباين ردود الفعل في العالم العربي.
ويشارك في بطولة المسلسل نخبة من الممثلين من مختلف الدول العربية، منهم لجين إسماعيل، إياد نصار، أيمن زيدان، سامر المصري، فادي صبيح، سهير بن عمارة، عائشة بن أحمد، جميلة الشيحي، وائل شرف، أسماء جلال، صبا مبارك، ميسون أبو أسعد، نايف الظفيري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم إیاد نصار
إقرأ أيضاً:
انتقادات لاذعة تطال محمد صلاح بعد سقوط ليفربول أمام تشيلسي
أثار مستوى الأخير للنجم محمد صلاح مع فريق ليفربول الكثير من الجدل والانتقادات في الأوساط الرياضية، خاصة بعد الهزيمة القاسية التي تعرض لها الفريق أمام تشيلسي في الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي، والتي تسببت في فقدان الريدز لصدارته.
ورغم البداية الجيدة للموسم إلا أن ليفربول يعاني في الآونة الأخيرة من تراجع كبير في النتائج، مما فتح الباب أمام العديد من التساؤلات حول مستوى صلاح وتأثيره في الفريق.
وبات اللاعب الدولي محط انتقادات حادة، خصوصًا بعد أداءه في المباراة ضد تشيلسي، حيث فشل في استغلال عدة فرص كانت كفيلة بتغيير مسار اللقاء لصالح فريقه.
صلاح في قلب العاصفة
وفي تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل"، تم تسليط الضوء على تراجع مستوى صلاح مقارنة بالمستوى العالي الذي اعتاد عليه جماهير ليفربول منذ انتقاله إلى الفريق في 2017.
أكدت الصحيفة أن هناك تراجعًا ملحوظًا في أداء صلاح هذا الموسم، حيث أخفق في التسجيل خلال مباريات مهمة، وتحديدًا في مباراة تشيلسي الأخيرة، حينما أضاع فرصة ثمينة أمام المرمى.
وأشارت الصحيفة إلى أن صلاح كان في السابق يشكل تهديدًا دائمًا على المرمى في مثل هذه المواقف، لكن هذا الموسم يبدو أن الأمور قد تغيرت، حيث أخفق في التسجيل في 3 فرص مشابهة ضد تشيلسي.
تحديات تواجه صلاح
من بين المشاكل التي يواجهها محمد صلاح هذا الموسم هو غياب التناغم المثالي مع زملائه في الهجوم، خاصة مع التغيير في طريقة اللعب التي اعتمدها المدرب آرني سلوت.
وفقًا للتقرير فإن غياب الظهير الأيمن ألكسندر أرنولد في بعض المباريات أثر بشكل ملحوظ على صلاح، حيث كان الأخير يعتمد في السابق على التفاهم الكبير بينهما في الجبهة اليمنى، بينما يواجه الآن صعوبة في اللعب مع لاعبين آخرين مثل كونور برادلي وفريمبونج، الذين يفضلون اللعب على الجناح بدلاً من الدخول إلى العمق كما كان يفعل أرنولد.
تساؤلات أخرى طرحها بعض الخبراء حول تأثير تقدم العمر على صلاح، رغم أن النجم المصري لا يزال في قمة لياقته البدنية مقارنة بكثير من اللاعبين في عمره، إلا أن بعض المؤشرات تشير إلى تراجع في قوته الهجومية.
في الموسم الماضي، سجل صلاح 47 هدفًا وقدم 18 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات، وهو ما يجعله أحد أفضل اللاعبين في الدوري الإنجليزي.
ولكن هذا الموسم، سجل صلاح 3 أهداف فقط وصنع مثلها في 10 مباريات، مما أثار العديد من التساؤلات حول مستواه الحالي.
الانتقادات لم تقتصر فقط على الأداء الهجومي، بل امتدت أيضًا إلى الجانب الدفاعي. فقد وجه النجم الإنجليزي السابق واين روني انتقادات حادة لصلاح بسبب تراجعه عن المساندة الدفاعية في مباراة ليفربول وتشيلسي، مما تسبب في معاناة دفاعية للفريق.
ووفقًا لتقرير "ديلي ميل"، تحدث روني عن تراجع صلاح في أداءه الدفاعي، مما سمح للاعبي تشيلسي مثل مارك كوكوريلا بالاستفادة من المساحات التي تركها صلاح في الخطوط الخلفية. وكان لهذا الأمر دور كبير في تسجيل هدف الفوز القاتل لتشيلسي في الدقيقة 95.
سلوت وصلاح
يُظهر التقرير أن المدرب آرني سلوت يواجه تحديات كبيرة في تعديل أسلوب لعب الفريق ليواكب الاحتياجات الهجومية والدفاعية لمحمد صلاح.
ويبدو أن سلوت قد وافق على منح صلاح حرية هجومية أكبر، على الرغم من المخاطر الدفاعية التي يمكن أن تترتب على ذلك.
لكن مع تزايد الانتقادات لأداء صلاح الدفاعي، قد يكون الوقت قد حان لتغيير في طريقة لعب الفريق أو استراتيجية المدرب في التعامل مع نجم الفريق.