حالات تمرد داخل جيش الاحتلال.. جنود يرفضون القتال في غزة مرة أخرى
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
كشفت مصادر داخل كيان الاحتلال عن حالات تمرد عن الخدمة العسكرية داخل جيش الاحتلال إذ يرى بعض الأفراد عبثية استمرار الحرب والقتال.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي انه جرى فصل ضابط من الخدمة الاحتياطية في دائرة المخابرات بعد رفضه الامتثال للأوامر والتوجيهات.
وأردفت الاذاعة إن الضابط الذي لم تكشف عن اسمه رفض العودة للقتال في قطاع غزة وإن الأمر صار خارج نطاق المصلحة بعد تصفية غزة بالفعل.
يأتي ذلك فيما قال وزير مجلس الحرب السابق بيني جانتس إن "ما يحدث الآن ليس حكم الأغلبية بل طغيان الأغلبية والحكومة تدفعنا نحو الهاوية".
من جانبه، قال الناطق باسم الدفاع المدني بغزة، إن الاحتلال كثف غاراته على مختلف مناطق القطاع وأوقع شهداء فيما يواجهون صعوبات في عمليات انتشال الجرحى و الشهداء من تحت الأنقاض، كاشفًا أن أكثر من 80 امرأة قتلت في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على القطاع.
وذكرت حركة حماس: "إن الاحتلال يواصل ارتكاب جرائمه بحق أبناء شعبنا في الضفة الغربية في ظل مجازر مروعة تستهدف أهلنا في قطاع غزة ولهذا ندعو جماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد النفير العام ومواصلة الانتفاض في وجه الاحتلال، و نهيب بشبابنا الثائر مواصلة المواجهة بكل الوسائل المتاحة تأكيدا على رسالة القوة والصمود".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال جنود غزة كيان الاحتلال تمرد جيش الاحتلال المخابرات المزيد
إقرأ أيضاً:
اسرائيل تواصل قصف المنازل واستهداف الجوعى
غزة"وكالات": قالت سلطات الصحة في غزة إن النيران والغارات الجوية الإسرائيلية قتلت 25 فلسطينيا على الأقل اليوم في أنحاء القطاع، خمسة منهم على الأقل بالقرب من موقعين لتوزيع المساعدات تديرهما مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة.
وقال مسعفون في مستشفى العودة بوسط القطاع إن ثلاثة على الأقل استشهدوا وأصيب العشرات بنيران إسرائيلية في أثناء محاولتهم الاقتراب من موقع تابع لمؤسسة غزة الإنسانية بالقرب من محور نتساريم. واستشهد اثنان آخران وهما في طريقهما إلى موقع آخر للمساعدات في رفح بجنوب القطاع.
وذكر مسعفون أن غارة جوية قتلت سبعة آخرين في بيت لاهيا شمالي غزة. وأضافوا أن البقية استشهدوا في غارات جوية منفصلة جنوب قطاع غزة.
وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية في توزيع المساعدات الغذائية في غزة في نهاية مايو بعد أن رفعت إسرائيل جزئيا حصارا كاملا استمر قرابة ثلاثة أشهر.واستشهد عشرات الفلسطينيين في عمليات إطلاق نار شبه يومية خلال محاولاتهم الوصول إلى الطعام.
وترفض الأمم المتحدة نظام التوزيع الجديد المدعوم من إسرائيل وتصفه بأنه غير كاف وخطير ويشكل انتهاكا لمبادئ حياد المنظمات الإنسانية.
وقال الناطق باسم الجهاز محمود بصل ل إن طواقمه نقلت 16 شهيدا "بنيران قوات الاحتلال في مناطق مختلفة في قطاع غزة".
وأوضح أنه "تم نقل 3 شهداء على الأقل وأكثر من 23 إصابة جراء استهداف الاحتلال بالرصاص تجمعا لمئات المواطنين بمنطقة مركز توزيع المساعدات قرب محور نتساريم" في وسط القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأشار الى أن طواقمه نقلت "7 شهداء بنيران الاحتلال في مسار مرور شاحنات المساعدات في بلدة بيت لاهيا ومنطقة السودانية" في شمال القطاع.
الى ذلك، أفاد بصل بـ"نقل 4 شهداء على الاقل وعدد من الاصابات بقصف مسيرة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين بمنطقة جورة اللوت في شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة".كما نُقل "شهيدان وأكثر من 50 مصابا في إطلاق الاحتلال النار على مواطنين قرب نقطة لتوزيع المساعدات قرب دوار العلم" قرب رفح في جنوب القطاع.
ونظرا إلى القيود التي تفرضها إسرائيل على وسائل الإعلام في قطاع غزة وصعوبة الوصول إلى المكان، لم يتم التحقق بشكل مستقل من الحصيلة وظروف مقتل الأشخاص الذين أعلنهم الدفاع المدني.
ووقعت سلسلة من الأحداث الدامية منذ افتتاح مراكز لتوزيع المساعدات في 27 مايو في القطاع تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي منظمة تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل.
وترفض الأمم المتحدة التعاون مع هذه المنظمة ذات التمويل الغامض، بسبب مخاوف بشأن طريقة عملها وحيادها.