وكالات

أعلنت الحكومة الأمريكية عن نشر 80,000 وثيقة تحتوي على 5 ملايين صفحة تتعلق باغتيال الرئيس جون كينيدي عام 1963، في واحدة من أكبر عمليات الكشف عن الوثائق السرية في تاريخ البلاد.

ورغم الإعلان، فإن الوثائق لن تكون متاحة فورًا، حيث طالب مدير المخابرات الأمريكية ووزير العدل بوضع خطة لنشرها خلال 15 يومًا نظرًا لضخامتها، وسط مخاوف من حجب بعض المحتويات لدواعٍ أمنية.

التسريبات الأولية تكشف أن منفذ الاغتيال، لي هارفي أوزوالد، كان تحت المراقبة من قبل الاستخبارات الأمريكية قبل الحادث، حيث زار سفارتي الاتحاد السوفيتي وكوبا في المكسيك، والتقى بمسؤول في الاستخبارات السوفيتية KGB متخصص في الاغتيالات. كما أشارت الوثائق إلى أن الاتحاد السوفيتي كان قلقًا من رد فعل أمريكي نووي بعد الحادث، وسعى لتهدئة الأوضاع سريعًا.

ومن بين المفاجآت، تلقي صحيفة بريطانية مكالمة مجهولة المصدر قبل الاغتيال بـ 25 دقيقة فقط تحذر من “حدث كبير” سيقع في أمريكا، إضافة إلى مكالمة أخرى تلقتها مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) تحذر من مقتل أوزوالد قبل وقوعه بساعات، لكنها لم تتخذ أي إجراءات لحمايته.

كما زعمت صحيفة شيوعية إيطالية أن وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA) قد تكون متورطة في اغتيال كينيدي.

الوثائق الجديدة تعيد الجدل حول الحادث، حيث تشير إحدى النائبات الأمريكيين إلى احتمال وجود أكثر من مطلق للنار على كينيدي، وهو ما يتناقض مع الرواية الرسمية التي تتهم أوزوالد فقط.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: اغتيال الولايات المتحده كينيدي

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تعتمد رسميا أول لقاح ضد الإيدز

واشنطن

وافقت الولايات المتحدة بشكل رسمي على اعتماد أول لقاح للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) في العالم.

وتبلغ نسبة نجاح هذا اللقاح حوالي 99.9%، حيث سيعطى “يزتوغو” (ليناكابافير) مرتين سنويا كعلاج وقائي قبل التعرض (PrEP) للبالغين والمراهقين الذين لا يقل وزنهم عن 35 كيلوغراماً.

وأكد غريغ ميليت، مدير السياسات العامة في مؤسسة أبحاث الإيدز (amfAR) إن هذا اللقاح لديه القدرة الحقيقية على إنهاء انتقال فيروس نقص المناعة البشرية.

وتوقع أن يصبح هذا الدواء القابل للحقن جزءاً أساسياً من جهود الوقاية العالمية، على الرغم من أن الوصول إليه لا يزال مصدر قلق يلوح في الأفق.

وتستند موافقة غيلياد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على بيانات من تجربتين واسعتي النطاق من المرحلة الثالثة، في دراسة “الغرض 1″، التي شملت أكثر من 5300 شابة وفتاة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، لم تُصَب أيٌّ من المشاركات اللواتي تلقين ليناكابافير بفيروس نقص المناعة البشرية.

وأُصِيب حوالي 2% من اللواتي استخدمن الحبوب اليومية، واختبرت دراسة ثانية، “الغرض 2″، في الولايات المتحدة ودول أخرى عالية الخطورة. من بين 2179 شخصاً تلقوا الحقنة، حدثت إصابتان فقط، بنسبة نجاح بلغت 99.9%.

مقالات مشابهة

  • روسيا تهدد الولايات المتحدة وإسرائيل بصندوق «باندورا» حال اغتيال المرشد الإيراني.. فما هو؟
  • مديرة الاستخبارات الأمريكية: إيران على بعد أسابيع أو أشهر من النووي
  • رئيس الاستخبارات الوطنية الأمريكية: إيران لم تصنع أسلحة نووية
  • كيف يمكن أن تتعثر مشاركة الولايات المتحدة في الحرب ضد إيران؟
  • الولايات المتحدة تعتمد رسميا أول لقاح ضد الإيدز
  • الأخضر يخسر من الولايات المتحدة في الكأس الذهبية .. فيديو
  • السلطات الأمريكية تنشر شرطة الهجرة بملاعب مباريات الوداد في مونديال الأندية
  • أوباما يحذر من حكم استبدادي في الولايات المتحدة
  • مفاوضات سرية بين إيران وأمريكا في سلطنة عمان لاحتواء التصعيد
  • 90 يوما إضافية.. تمديد حظر تيك توك في الولايات المتحدة للمرة الثالثة