سفاحين أرعبوا العالم.. جرافيتو قتل 140 طفلا فى كولومبيا لتعرضه للاعتداء فى طفولته
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أكثر السفاحين الذى أرعبوا العالم بعدما اطلقوه عليه "الوحش"، نظرا لبشاعة الجرائم التى اتركبها وعدد الضحايا هو القاتل المتسلسل الكولومبى "لويس جرافيتو" الذى كان ينتقم من الأطفال بسبب طفولته.
كان "لويس" يجد في الخمور فرصة لنسيان طفولته البائسة، حتى كبر وعمل في مستودع في كولمبيا في التسعينيات، ولكنه فشل بعدما تم طرده من العمل، فاتجه للعمل كبائع متجول، حيث سهل له عمله عملية اصطياد الأطفال من الشوارع بعدما كان يغريهم بالحلوى.
ارتكب "لويس الفريدو" أولى جرائمه عام 1992، وكان عمره وقتها 35 سنة حيث استدرج طفلا من أطفال شوارع كولمبيا بشراء الحلوى له، وأخذه في منطقة نائية من السكان، وجرده من ملابسه ثم اغتصبه أكثر من مرة، وبعد ذلك قطع جسده ودفنه.
ثم توالت جرائم "لويس" فى القتل، حيث كان ينتظر الأطفال أمام المدارس، وعندما يرى الأطفال تلهو وتفرح كان ينتابه شعور بالغضب والانتقام، بسبب طفولته البائسة ويعرض عليهم الحلوي والصور الدينية مجانًا، ثم يستدرجهم في أماكن مختلفة ويقطع رأسهم بعد اغتصابهم.
تزايدت بلاغات اختفاء الأطفال، ووقفت الشرطة الكولومبية عاجزة عن كشف لغز العثور على جثث وعظام لأطفال في أماكن وبلدان متفرقة من البلاد، وظلت الأمهات تبحث عن أطفالهم وسط صرخاتهم.
تم القبض على السفاح الكولومبي عام 1999، حيث اعترف بارتكابه نحو 140 جريمة قتل لأطفال أعمارهم تتراوح من 8 إلى 16 سنة، مستخدما سكين أو سلاح نارى، وكان يغتصبهم ثم يمزق جسدهم معترفا بندمه، وكشف فى اعترافاته أن شيطان يلبسه ويأمره بقتل الأطفال، وتم الحكم عليه بالسجن 40 سنة حسب القانون الكولومبي.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سفاحين جريمة قتل
إقرأ أيضاً:
عاجل | المعونة الوطنية تحرم طفلاً من “30 دينار” يعاني من الشلل والعمى وإعاقات متعددة
صراحة نيوز- هبة عبدالهادي الصلاحات
اشتكت سيدة من توقف صرف المعونة لطفلها، الذي يعاني من إعاقات متعددة تشمل العمى والشلل والإعاقة الحركية والسمعية والعقلية ،حيث كان الطفل يتقاضى من المعونة 30 ديناراً شهرياً فقط، إلا أن الصرف أُوقف بحجة تجاوز راتب الأب الحد الأدنى للأجور.
وأوضحت السيدة لصراحة نيوز أن طفلها يحتاج إلى دعم دائم، قائلة: “أنا مطلقة والحضانة بيدي، ولا أجد أي جهة من الجهات المسؤولة لتعيد لي حقوق طفلي.
أضطر لجلب علبة حليب بسعر 22 ديناراً بمفردها، إضافة إلى الحفاضات، وهو لا يستطيع الأكل بنفسه بتاتًا “.
وأظهر التقرير الطبي غير القضائي الصادر عن وزارة الصحة ومديرية ذوي الإعاقة والصحة النفسية، أن الطفل يعاني من ضمور في الدماغ وتوسع في حجرات الدماغ، مما أدى إلى شلل دماغي وإعاقات متعددة، ويعتمد كلياً على الآخرين في القيام بأبسط أموره اليومية.
وأشار التقرير إلى أن الطفل بحاجة إلى رعاية مستمرة، وبرامج تعليمية وإدراكية داعمة، بالإضافة إلى متابعة طبية في العلاج الطبيعي وعيادات العيون والأعصاب والسمع.