عهود الرومي: العطاء والعمل الإنساني سمة مميزة لإرث زايد
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أكدت عهود الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، أن العطاء والخير والعمل الإنساني تمثل سمة مميزة لإرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وعنواناً لمسيرة دولة الإمارات منذ تأسيسها قبل أكثر من 50 عاماً.
وقالت في تصريح بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، الذي تحتفي به دولة الإمارات في التاسع عشر من رمضان من كل عام، إن الدولة برؤى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حولت العمل الإنساني إلى محرك أساسي للتنمية المستدامة والنهوض بالمجتمعات، وأرست من خلاله نموذجاً متفرداً لعملية صناعة مستقبل محورها الإنسان.وأضافت أن احتفاء القطاعات المؤسسية والمجتمعية كافة في الدولة بيوم زايد للعمل الإنساني، يمثل تجديداً لعهد الشيخ زايد رحمه الله، وتأكيداً لمواصلة العمل يداً واحدة على خطاه، نحو تعزيز ريادة الدولة في العمل الخيري والإنساني الهادف لخدمة المجتمعات حول العالم، وتوفير فرص مستقبلية أفضل للأجيال القادمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية يوم زايد للعمل الإنساني الإمارات يوم زايد للعمل الإنساني رمضان 2025
إقرأ أيضاً:
حكومة الإمارات تطلق آلية لمعالجة البيانات محلياً لتعزيز الثقة والأمان
أعلن مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات، إطلاق شراكة استراتيجية مع شركة "مايكروسوفت" لتمكين معالجة البيانات محليًا وتوسعة قدرات "مايكروسوفت 365 كوبايلوت" في الدولة، في خطوة غير مسبوقة تضع الإمارات في مقدمة الدول عالمياً لتبني تمكين معالجة البيانات محلياً، لتعزيز عمل الجهات والمؤسسات الحكومية، ما يمثل إضافة نوعية لتحقيق رؤى الدولة في مجال الذكاء الاصطناعي، مع ضمان أعلى معايير الأمن والسيادة على البيانات.
وسيتم تفعيل المعالجة بدءاً من عام 2026، حيث سيتم تشغيلها في مراكز بيانات مايكروسوفت السحابية المتطورة في مدينتي أبوظبي ودبي، ما يتيح للمستخدمين الاستفادة من القدرات التحويلية للذكاء الاصطناعي بثقة وأمان، ويحقق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031، ويرسخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً لحوكمة الذكاء الاصطناعي.وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن دولة الإمارات، تواصل بتوجيهات قيادتها الرشيدة، ترسيخ ريادتها مركزا عالميا لصناعة المستقبل برؤيةٍ طموحة، تحول الأفكار إلى إنجازات غير مسبوقة تصل بالدولة نحو آفاقٍ جديدة، وتعزز مشاركتها الفاعلة في قيادة مسيرة التحوّل العالمي في مجالات الاقتصاد، والذكاء الاصطناعي.
وقال معاليه إن الشراكة مع "مايكروسوفت" في تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي السيادي، تمثل خطوة هادفة لتجسيد فكر دولة الإمارات في بناء مستقبل قائم على الشراكات العالمية، وتعكس عملها الدؤوب لتمكين الجهات الحكومية في الدولة من تسريع وتيرة تبني الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول يحفظ سيادة الدولة على بياناتها، مع ضمان أعلى مستويات الأمان.
من جهته، أكد الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني، في حكومة دولة الإمارات، مواءمة جهود الدولة وجهود كبريات الشركات العالمية، مثمناً دور "مايكروسوفت" الاستباقي في تمكين خدمات ذكاء اصطناعي آمنة ودعم مستهدفات وخطط دولة الإمارات في بناء أنظمة رقمية مرنة وآمنة لتعزيز مكانة الإمارات في صدارة مجال الذكاء الاصطناعي المسؤول.
وقال يوسف الشيباني، الرئيس التنفيذي لمركز دبي للأمن الإلكتروني، إن المعالجة المحلية لبيانات "كوبايلوت" تتماشى مع أطر الأمن السيبراني وحوكمة البيانات الوطنية، بما يعزز مسيرة وأهداف دبي لترسيخ الابتكار في الذكاء الاصطناعي وتعزيز سلامة البيانات وخصوصيتها في الوقت نفسه بما يطلق إمكانات الذكاء الاصطناعي كافة ويعزز من الاستفادة القصوى من هذا المجال الواعد.
وأكد معالي منصور المنصوري، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة "G42" دور المجموعة بصفتها الشريك الاستراتيجي لمايكروسوفت والمُمكّن الرائد للذكاء الاصطناعي لحكومة دولة الإمارات، مشيداً بأهمية هذه الخطوة المهمة نحو الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي وتبنّي حلوله الآمنة التي تتماشى مع مستهدفات الدولة لتمكين الجهات الحكومية من الابتكار مع الحفاظ على أعلى معايير سلامة وأمن البيانات.في السياق ذاته، أكد عمرو كامل، المدير العام لشركة مايكروسوفت الإمارات، أن الشراكة تجسد خطوة محورية في مسيرة مايكروسوفت مع دولة الإمارات؛ إذ أن هذا الاستثمار سيمكن تسريع تبني الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي من خلال المعالجة المحلية لـ"كوبايلوت"، وضمان تخزين ومعالجة تفاعلات "كوبايولت" ضمن حدود الدولة الوطنية، بما يتماشى مع أهداف الدولة في السيادة الرقمية مشيداً بدعم قيادة دولة الإمارات في بناء مستقبل آمن ومسؤول وشامل للذكاء الاصطناعي.
ويأتي تمكين معالجة البيانات محليًا لتفاعلات "مايكروسوفت 365 كوبايلوت" في الإمارات مع مزايا مختلفة للمستخدمين كزيادة الإنتاجية من خلال الذكاء الاصطناعي وتعزيز الامتثال التنظيمي؛ حيث يتم تخزين البيانات بشكل آمن داخل حدود الدولة ما يؤدي إلى تحسين الأداء وإدارة الوقت.
ويشكل الاستثمار الجديد الذي يشمل ثلاثة دول عالمياً امتدادا لجهود مايكروسوفت في الدولة مع التوقعات بتوفر أكثر من 152 ألف وظيفة جديدة من خلال منظومة مايكروسوفت السحابية، وتعاون الشركة لتدريب مليون موهبة في الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2027.