نفى رودي جولياني أن يكون قد ساعد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في قضية التدخل لتغيير نتيجة الانتخابات الرئاسية بولاية جورجيا عام 2020، بينما يستعد لتسليم نفسه للسلطات في عاصمة الولاية أتلانتا، حيث سيحاكم مع ترمب ومتهمين آخرين في هذه القضية.

وأمام ترمب وجولياني و17 متهمًا آخرين في هذه القضية حتى ظهر الجمعة (16.

00 بتوقيت غرينتش) لتسليم أنفسهم للسلطات في جورجيا. وتعني إجراءات التوقيف الكلاسيكية أن تؤخذ بصمات المتهم وتُلتقط له صور جنائية قبل إطلاق سراحه بكفالة، وفق فرانس برس.
"خضت معارك أسوأ بكثير"
وقال جولياني للصحافيين من مقر إقامته في نيويورك: "أستطيع أن أتحمل ذلك. لقد خضت معارك أسوأ بكثير من هذه".

كما أضاف المدعي العام الفدرالي السابق أن "توجيه الاتهام لجميع محامييه ليس صدفة. لم نسمع عن ذلك من قبل في أميركا"، فيما رأى أنه "تم تسييس نظام العدالة وتجريمه من أجل السياسة".

 


كذلك سخر من فكرة أن السلطات في سجن مقاطعة فولتون يمكن على الأرجح أن تلتقط صورة جنائية له كما تفعل مع سائر المتهمين، مذكرًا بتاريخه كمدع عام في نيويورك حارب المافيا.

وأردف المحامي السابق لترمب: "سيتم تصويري. أليس هذا لطيفًا؟ صورة جنائية للرجل الذي ربما وضع في السجن أسوأ مجرمي القرن العشرين"، مشددًا: "أنا نفس رودولف جولياني الذي أطاح بالمافيا والذي جعل من نيويورك المدينة الأكثر أمانًا في الولايات المتحدة".

يذكر أن جولياني كان رئيسًا لبلدية نيويورك من 1994 حتى 2001، وقام بقيادة المدينة بعد صدمة هجمات 11 سبتمبر. وفي السنوات الأخيرة كان مستشارًا قانونيًا لترمب.

4 مارس


إلى ذلك من المتوقع أن يقوم ترمب بتسليم نفسه الخميس لسلطات سجن مقاطعة فولتن والمعروف أيضًا بسجن رايس ستريت، حسب مكتب المسؤول الأمني المحلي للمقاطعة.

وطلبت فاني ويليس المدعية العامة لمحكمة فولتون من القاضي تحديد موعد 4 مارس من العام المقبل لمحاكمة الرئيس السابق بتهمة التلاعب بالانتخابات.

4 محاكمات جنائية


يشار إلى أن ترمب، المرشح الأوفر حظًا لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية عام 2024، يواجه 4 محاكمات جنائية بينما يسعى للعودة إلى البيت الأبيض.

ووجهت لائحة اتهام إليه في جورجيا بعد تحقيق استغرق عامين في سلسلة من الجرائم الانتخابية المحتملة بالولاية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هجمات 11 سبتمبر الانتخابات الرئاسية قضية التلاعب 11 سبتمبر محكمة فرانس برس تغيير نتيجة

إقرأ أيضاً:

هل بدأ الانهيار؟.. اليمن يواجه أسوأ موسم زراعي منذ عقود!

شمسان بوست / خاص:

وسط أزمات سياسية واقتصادية خانقة، يدخل اليمن مرحلة جديدة من المعاناة مع تصاعد موجة جفاف غير مسبوقة تضرب معظم مناطقه، مهددة سبل العيش والأمن الغذائي لملايين السكان.

ففي تقرير أممي حديث، حذرت منظمات دولية من تدهور خطير في القطاع الزراعي نتيجة استمرار الجفاف وارتفاع درجات الحرارة، ما يعمّق هشاشة المجتمعات الريفية ويهدد بانهيار منظومة الأمن الغذائي في البلاد. وقد شهد شهر مايو/أيار الماضي ارتفاعًا شديدًا في درجات الحرارة، حيث تجاوزت 42 درجة مئوية في عدد من المناطق الشرقية والساحلية، ما أدى إلى زيادة معدلات التبخر، وتراجع رطوبة التربة، وإجهاد شديد للمحاصيل الزراعية حتى في المناطق الجبلية المعروفة بمناخها المعتدل.

وأكدت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) أن مؤشرات الغطاء النباتي سجلت تراجعًا كبيرًا في معظم المناطق الزراعية، بفعل غياب الأمطار والحرارة المرتفعة، مما يُنذر بانخفاض إنتاج الموسم الزراعي الرئيسي لهذا العام. كما أظهرت البيانات أن الموارد المائية في البلاد تواجه ضغوطًا متزايدة، مع انخفاض مستويات تدفق المياه وارتفاع الطلب على الري، في ظل غياب البنى التحتية الملائمة.

ولا يقتصر تأثير الأزمة المناخية على الزراعة فحسب، بل يمتد ليضرب سلاسل الإمداد الغذائي. فقد تراجعت واردات الغذاء إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين بنسبة 20% خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، لتصل إلى 1.79 مليون طن، مقارنة بـ2.23 مليون طن في نفس الفترة من عام 2024. ويشمل ذلك الموانئ الحيوية على البحر الأحمر، مثل الحديدة ورأس عيسى والصليف.

أما في المناطق الخاضعة للحكومة المعترف بها دوليًا، فالوضع ليس أفضل حالًا. حيث تشير “نشرة السوق والتجارة اليمنية” الصادرة عن الفاو إلى تدهور متواصل في الأمن الغذائي شمالًا وجنوبًا، متوقعةً أن يشمل انعدام الأمن الغذائي أكثر من نصف سكان اليمن بحلول فبراير/شباط 2026، ما يرفع الحاجة إلى مساعدات غذائية طارئة على نطاق واسع.

ومع استمرار غياب الحلول السياسية وتباطؤ الاستجابة الإنسانية، يبدو أن أزمة الغذاء في اليمن تدخل منحنى خطيرًا يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لتفادي انهيار كارثي قد يمتد تأثيره إلى أجيال قادمة.

مقالات مشابهة

  • الداخلية تضبط أكثر من 1500 متهم ومشتبه به في قضايا جنائية في المحافظات اليمنية المحررة
  • رسالة بن فرحان… التزموا ورقة برّاك وإلا الآتي أسوأ
  • الداخلية الألمانية: بدء ترحيل سوريين لهم سوابق جنائية
  • شراء البطاقات والمقاطعة.. هل فقد العراقيون الثقة بالانتخابات؟
  • بن صالح: ليس لنا إلا تصديق رواية محامي “المريمي” حول وفاته بعد السقوط ببئر السلم  
  • أمريكا.. انفجار في جورجيا وفيضانات مميتة تضرب تكساس
  • محامي «عبد المنعم المريمي» يكشف تفاصيل حادث السقوط وينفي شائعات الاعتداء
  • هل بدأ الانهيار؟.. اليمن يواجه أسوأ موسم زراعي منذ عقود!
  • رغم نجاحه في شباك التذاكر.. هاميلتون يحذر من إنتاج جزء ثانٍ لـ «فورمولا 1»
  • حازم عمر: تشكيل القائمة الوطنية يستهدف توحيد الصف الوطني والحث على المشاركة الإيجابية بالانتخابات