تيغالي يقود فريقه إلى نهائي كأس منصور بن زايد
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
قاد سيبستيان تيغالي، لاعب المنتخب الإماراتي السابق وأندية الوحدة والشارقة والنصر، فريقه "دائرة القضاء" إلى نهائي كأس منصور بن زايد لكرة القدم، والتي تختتم منافستها غداً الخميس في ملعب فندق قصر الإمارات بأبوظبي.
سجل تيغالي هدفين خلال فوز فريقه على مدارس الإمارات الوطنية 4-3 في نصف النهائي أمس الثلاثاء.
وقال تيغالي في تصريحات له، فخور بالمشاركة في النسخة الحالية من البطولة والتأهل إلى المباراة النهائية مع فريقي، خضنا على مدار الأيام السابقة منافسات قوية وصعبة مع جميع الفرق.
وأضاف: طرأيت مستويات فنية عالية من جميع المنافسين، وفي ظل استقطاب العديد من اللاعبين المحترفين الحاليين والسابقين ارتفعت مستوى المنافسات، وظهرت العديد من المفاجأت في اللحظات الأخيرة".
وتعد هذه هي المرة الثانية على التوالي التي يتأهل فيها فريق دائرة القضاء إلى المباراة النهائية.
وفي المباراة الثانية لنصف النهائي، تأهل فريق مكتب شؤون المواطنين والمجتمع إلى المباراة النهائية بعد فوزه على فريق مكتب الأمين العام 1-0 بقيادة لاعب فريق الوصل السابق التون خوسيه.
وتسبق مواجهة النهائي، مباراة لتحديد صاحب المركز الثالث والميداليات البرونزية والتي تجمع فريق مكتب الأمين العام مع فريق مدارس الإمارات الوطنية.
ورصدت اللجنة المنظمة جوائز لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى، إضافة إلى أفضل لاعب وإداري وحارس مرمى وهداف البطولة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
جائزة «حمدان بن زايد البيئية» تبدأ مرحلة تقييم المشاركات
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةدخلت جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية مرحلة التقييم النهائي، ومراجعة الطلبات، للإعلان عن الفائزين قبل نهاية العام الجاري.
وتم تشكيل لجنة فنية متخصّصة تضم 24 خبيراً لمراجعة وتقييم جميع المشاركات، وفقاً لمعايير شفافة تستند إلى نموذج الإمارات للتميز البيئي.
وشملت المشاركات للجائزة التي تنظم برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة «الهيئة»، أفراداً ومؤسسات من جميع إمارات الدولة.
وتشهد الدورة الثانية من جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية تطوراً مهماً من حيث نطاقها وهيكلها. وللمرة الأولى، أصبحت الجائزة مفتوحة للمشاركين من جميع أنحاء الإمارات، مما وسَّع نطاقها وعزز دورها كمنصة موحدة للتميز البيئي الوطني.
ومن أبرز التحسينات تطوير نموذج الإمارات للتميز البيئي، وهو إطار تقييم شامل ومُعتمد عالمياً، قائم على مبادئ الالتزام والإلهام، العمل والتأثير، البحث والاستكشاف، والمشاركة والتمكين، الذي يضمن تقييماً شفافاً وفعالاً وقابلاً للقياس لجميع المشاركات.
وشهدت الجائزة في دورتها الثانية، إقبالاً استثنائياً من الأفراد والمؤسسات على مستوى دولة الإمارات، إذ استقبلت الجائزة 695 مشاركة ضمن مختلف فئاتها، بزيادة تقارب خمسة أضعاف مقارنة بالدورة الأولى، مما يعكس ارتفاعاً ملحوظاً في الوعي البيئي، وتوسّعاً في حجم المشاركة المجتمعية والقطاعية.
وجاءت فئة وسام الشيخ حمدان بن زايد البيئي في صدارة المشاركات، حيث استقطبت 270 مشاركة، فيما تلقت جائزة الأبحاث البيئية 182 مشاركة، وجائزة الأداء البيئي 127 مشاركة، أما جائزة المبادرات المؤسسية البيئية فاستقبلت 116 مشاركة.
واستقبلت الجائزة طلبات المشاركين الأفراد، بما في ذلك الشباب والباحثون والمدافعون عن البيئة، وكذلك الشركات الصغيرة منها والمتوسطة والكبرى، إلى جانب المنظمات الحكومية وغير الحكومية، بالإضافة إلى المؤسسات التعليمية والبحثية، حيث تُعد جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية، إحدى أبرز الجوائز البيئية على مستوى دولة الإمارات، إذ تكرّم التميز في مجالات الابتكار، والاستدامة، والممارسات المؤسسية الرائدة، وتُشكّل منصة موحّدة لتكريم رواد التغيير البيئي في مختلف القطاعات.