مناقشة الاستعدادات لامتحانات الشهادات العامة ضمن اجتماع في وزارة التربية والتعليم
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
دمشق-سانا
عقد في وزارة التربية والتعليم اجتماع لبحث الاستعدادات اللازمة للامتحانات العامة لشهادتي التعليم الأساسي والثانوية لدورة 2025، بهدف توفير بيئة امتحانية مهنية، تضمن حقوق الطلاب، وتساعد على تحقيق نتائج إيجابية تعكس مستوى التعليم في سوريا.
وضم الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة بدمشق اليوم مديري الامتحانات، والإشراف التربوي، والموجهين الأوائل في الوزارة، بهدف الاطلاع على كل التفاصيل المتعلقة بالعملية الامتحانية.
وناقش المشاركون آلية توزيع مراكز اللجان الامتحانية، حيث تم التأكيد على أهمية تخطيط المواقع بعناية لتوفير بيئة امتحانية مناسبة للطلاب، كما تم عرض خطة البرنامج الامتحاني، والإجراءات المتبعة لوضع الأسئلة الامتحانية، بما يضمن توازنها ووضوحها.
وتناول الاجتماع إحصائيات تتعلق بالعملية الامتحانية، وتقديم بيانات تفصيلية عن عدد المدارس والطلاب والمصححين، إضافة إلى مندوبي التربية المعنيين بالعملية الامتحانية، مع التأكيد على أهمية التعاون بين جميع الأطراف، لضمان سير الامتحانات بسلاسة.
وفي سياق الاجتماع، تم تحديد المهام المنوطة بكل موجه أول فيما يتعلق بالعملية الامتحانية، وتوضيح الأدوار والمسؤوليات المطلوبة منه، لضمان تحقيق أفضل النتائج للطلاب.
كما تمت مناقشة دور الإشراف التربوي في دعم العملية الامتحانية، والتأكيد على أهمية متابعة الموجهين الأوائل في تنفيذ المهام الموكلة إليهم، وطرح خطة العمل القائمة للإشراف التربوي، مع مناقشة الصعوبات التي قد تواجههم خلال فترة الامتحانات، وضرورة وضع الحلول المناسبة لمعالجتها.
وفي ختام الاجتماع، تم التأكيد على أهمية التنسيق والتواصل المستمر بين جميع الموجهين والمعنيين في الوزارة، لضمان نجاح العملية الامتحانية، وتحقيق الأهداف التربوية المنشودة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: على أهمیة
إقرأ أيضاً:
بعد حادث مأساوية.. وزارة التربية المغربية تطالب بتحديث أسطول سيارات المفتشين فورا
أتخذت وزارة التربية الوطنية المغربية خطوة عاجلة لتأمين وسائل التنقل الخاصة بالمفتشين والمفتشات، بعد حادث مأساوي أودى بحياتهما أثناء مزاولتهما مهامهما الرسمية، في مؤشر واضح على حرص الوزارة على تحسين ظروف العمل داخل المنظومة التعليمية وتعزيز السلامة المهنية.
طلب عاجل لموافات الوزارة بالمعطياتطالبت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في مراسلة رسمية، جميع مديرات ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في المغرب، بموافاتها بالمعطيات الخاصة بوسائل التنقل المستخدمة من قبل المفتشين والمفتشات، وذلك قبل الأربعاء 17 دجنبر الجاري، لتقييم الوضع الحالي وإعداد خطط عاجلة لتحديث أسطول سيارات المصلحة.
دعا الكاتب العام للوزارة بالنيابة، الحسين قضاض، المسؤولين اللامركزيين إلى تقديم تقارير مفصلة تتضمن “الوضعيات والمعطيات الخاصة بإحداث وتأهيل وتجهيز مقرات المفتشيات الإقليمية” و”برنامج العمل المتعلق بتأهيل وتجهيز هذه المقرات”، مع التركيز على وسائل النقل المخصصة لهم.
وأكد المصدر أن هذه الخطوة تأتي تنفيذا لتعليمات وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة خلال اجتماعات الحوار التدبيري في يوليوز 2025، في إطار تحسين ظروف عمل هيئة التفتيش والتأطير والمراقبة والتقييم بما يتوافق مع الأدوار الأساسية لهذه الهيئات داخل المنظومة التربوية، وتعزيز جودة التعلمات.
متابعة لحادث مأساوي بالعرائشوقع الحادث الذي أثار القلق في صفوف المفتشين في العرائش، عندما تعرضت مفتشتان لحادث سير بواسطة سيارة مصلحة تابعة للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
أسفر الحادث عن وفاة إحدى المفتشتين على الفور، فيما نقلت الثانية إلى المستعجلات في حالة حرجة لتوافيها المنية في الأول من دجنبر الجاري.
احتجاجات وتحركات نقابيةنفذ العديد من المفتشين وقفة إحتجاجية، بدعوة من النقابة الوطنية لمفتشات ومفتشي التعليم، إلى جانب وقفات أخرى، للتأكيد على ضرورة معالجة أوضاع أسطول سيارات المصلحة وحماية أرواح الأطر التربوية.
وصرح المكتب الوطني للنقابة بأن هذا الحادث المؤسف هو نتيجة مباشرة للإهمال المتواصل في صيانة سيارات المصلحة والاستهتار بحياة الأطر التعليمية، مؤكدا أن المسؤولية تقع على عاتق الوزارة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة، والمديرية الإقليمية للعرائش، بسبب تقصيرهم في تحديث الأسطول وعدم توفير العدد الكافي من السيارات وصيانتها الدورية.
الوزارة تعلن عن خطوات إصلاحيةأشارت الوزارة إلى أنها تنتظر من مديرات ومديري الأكاديميات تقديم معطيات دقيقة حول كل وسائل التنقل المستخدمة، لضمان اتخاذ التدابير اللازمة على الفور، بما يضمن سلامة المفتشين والمفتشات أثناء أداء مهامهم اليومية، ويعزز جودة الرقابة والتأطير والتقييم في جميع المؤسسات التعليمية.
وأضافت الوزراة بأنها تسعى بتلك الإجراءات إلى معالجة الثغرات التي يعاني منها أسطول سيارات المصلحة، وتوفير بيئة عمل آمنة للأطر التربوية، وهو ما يعكس التزام وزارة التربية الوطنية المصرية بالارتقاء بالمنظومة التعليمية وحماية العاملين بها من أي مخاطر محتملة.