عمار بن حميد يعتمد إطلاق برنامج المعارف الاستراتيجية للقيادات العليا
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
اعتمد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، قراراً بإطلاق برنامج المعارف الاستراتيجية للقيادات العليا في حكومة عجمان، وذلك بموجب القرار رقم (03) لسنة 2025، ليكون البرنامج الأول من نوعه على مستوى الإمارة، الذي يستهدف القيادات الحكومية العليا، لتعزيز جاهزيتهم لمواكبة التحولات المستقبلية، وتحقيق التكامل بين الجهات الحكومية وفقاً لرؤية عجمان 2030.
ويمثل البرنامج محطة معرفية رائدة تهدف إلى تمكين القيادات من فهم التغيرات العالمية، والاستفادة من أحدث الاتجاهات والتقنيات لتعزيز الأداء الحكومي، ويعكس التزام حكومة عجمان ببناء حكومة استباقية ومرنة قادرة على التعامل مع التحديات المستقبلية بفاعلية وكفاءة.
ويُعد برنامج المعارف الاستراتيجية للقيادات العليا الأول من نوعه في حكومة عجمان من حيث المنهجية والنهج الاستراتيجي، حيث تم تصميمه وفق أحدث النماذج المعتمدة في الحكومات الحديثة، التي تركز على الابتكار، والتكيف السريع، والحوكمة الفعالة.
ويُقدم البرنامج 60 ساعة معرفية موزعة على 15 يوماً خلال العام، ويتضمن جلسات معرفية متخصصة، وورش عمل تفاعلية، وزيارات ميدانية لجهات حكومية رائدة، إلى جانب محاضرات يقدمها خبراء محليون ودوليون في مجالات القيادة الاستراتيجية، والتحول الرقمي، وصياغة السياسات الحكومية المستقبلية.
ويستند برنامج المعارف الاستراتيجية إلى مجموعة من الركائز الأساسية التي تهدف إلى دعم تطور العمل الحكومي، وتعزيز كفاءة القيادات العليا في حكومة عجمان، ويركز على تعزيز جاهزية العمل الحكومي لمواكبة المتغيرات المستقبلية من خلال استشراف الفرص والتحديات العالمية، ما يمكن القادة من صياغة استراتيجيات تتسم بالمرونة والاستدامة.
كما يسعى إلى تطوير قدرات القيادات الحكومية في تحليل الاتجاهات الناشئة واستثمارها في تحسين الأداء الحكومي، بما يتيح لهم تبني أفضل الممارسات العالمية في الإدارة والحوكمة.
ويهدف البرنامج أيضاً إلى تعزيز بيئة التعاون والتواصل بين القيادات الحكومية من خلال منصة معرفية تفاعلية تتيح تبادل الخبرات وتعزز التكامل المؤسسي، ويحرص إضافة إلى ذلك، على تحليل الواقع الحكومي واستكشاف التحديات القائمة من أجل اقتراح حلول مبتكرة تدعم التنمية المستدامة، وتساعد على تصميم سياسات مستقبلية مبنية على المعرفة والبيانات الدقيقة.
وبموجب القرار، تتولى الأمانة العامة للمجلس التنفيذي مسؤولية الإشراف العام على تنفيذ البرنامج، بما يشمل إعداد الإطار العام، والتنسيق مع الجهات الحكومية والخبراء، وضمان تحقيق الأهداف المرجوة.
كما خوَّل القرار الأمين العام للمجلس التنفيذي إصدار التوجيهات والقرارات اللازمة لضمان تنفيذ البرنامج وفق أعلى المعايير.
وأكد الدكتور سعيد سيف المطروشي، الأمين العام للمجلس التنفيذي في عجمان، أن البرنامج يمثل محطة محورية ضمن جهود حكومة عجمان لتعزيز ثقافة الاستباقية والتكيف مع التحولات العالمية، انسجاماً مع التوجه الثامن لرؤية عجمان 2030، الذي يركز على تحقيق الريادة الحكومية من خلال المرونة والابتكار والكفاءة والتركيز على النتائج.
وأضاف أن البرنامج يسهم في تعزيز قدرات الهيكل الحكومي، وتطوير السياسات والتشريعات لمواكبة المستقبل، وتحسين كفاءة الخدمات الحكومية وفاعليتها، إضافةً إلى دعم ممارسات الإدارة المالية القائمة على الأداء والنتائج، ما يعكس التزام حكومة عجمان ببناء نموذج إداري متقدم قادر على مواجهة التحديات واغتنام الفرص الناشئة.
وأشار إلى أن تمكين القيادات الحكومية من أدوات التفكير الاستراتيجي، وتزويدهم بالمعرفة الحديثة، يشكل إحدى الأدوات الداعمة لمسيرة التطوير الحكومي وتعزيز تنافسية إمارة عجمان على المستويين المحلي والدولي، بما يسهم في تحقيق التكامل المؤسسي، وترسيخ ثقافة الابتكار الحكومي، وإرساء نموذج مستدام للحوكمة الذكية.
ويعد هذا البرنامج منصة معرفية متقدمة للقيادات الحكومية، حيث يركز على إثراء الفكر الاستراتيجي، وتعزيز فهم المتغيرات العالمية، وتمكين القادة من استشراف المستقبل عبر تبادل الخبرات ودراسة أفضل الممارسات العالمية. كما يتميز بنهجه المعرفي العميق، الذي يوفر أدوات فاعلة لصناع القرار في تطوير سياسات حكومية قائمة على أسس علمية ورؤى مستقبلية واضحة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات ولي عهد عجمان القیادات الحکومیة حکومة عجمان
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تنظم برنامج «الصيف بالخارج» لعام 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم، بدء تنفيذ برنامج "الصيف بالخارج" لعام 2025، لإيفاد 270 طالبا وطالبة من الصفين العاشر والحادي عشر في المدارس الحكومية، يمثلون نخبة من الطلبة المتفوقين والمشاركين في البرامج الوطنية والمسابقات النوعية، إلى مجموعة من أبرز الجامعات والمعاهد والمؤسسات البحثية والعلمية حول العالم، وذلك خلال شهري يوليو وأغسطس من العام الحالي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الرؤية الاستراتيجية للوزارة لبناء جيل وطني متمكن معرفيا ومهاريا.
ويهدف البرنامج إلى تمكين الطلبة من خوض تجارب تدريبية وتثقيفية عالمية عالية المستوى، بما يسهم في توسيع مداركهم، وتنمية مهاراتهم الشخصية والأكاديمية، وتزويدهم بفهم أعمق للممارسات المبتكرة في مجالات متنوعة تشمل الذكاء الاصطناعي والقيادة وريادة الأعمال.
وأكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن برنامج "الصيف بالخارج" يمنح الطلبة فرصة لاكتساب مهارات جديدة، من خلال تدريبهم في نخبة من أبرز الجامعات والمعاهد والمؤسسات العلمية العالمية، ما يسهم في صقل قدراتهم الأكاديمية وتطوير مهاراتهم الشخصية.
وأضافت أن هذه التجربة تتيح لهم التعرف إلى بيئات تعليمية متنوعة، وتوسع مداركهم الثقافية والعلمية بما يعزز من تطلعاتهم وطموحاتهم المستقبلية.
ويشمل برنامج "الصيف بالخارج" زيارات ميدانية ودورات تدريبية متخصصة في عدد من الدول الرائدة في مجالات التعليم والابتكار، وهي سنغافورة، والصين، واليابان، وجمهورية كوريا، وروسيا الاتحادية، وماليزيا.
ويرافق الطلبة خلال البرنامج 29 مشرفًا تربويًا تم إعدادهم لتقديم الإرشاد الأكاديمي والدعم التربوي اللازم.
كما يتميز البرنامج هذا العام بمشاركة مجموعة من الطلبة من أصحاب الهمم، وذلك في كل من اليابان وجمهورية كوريا.
ويأتي تنفيذ البرنامج ضمن إطار رؤية شاملة تتبناها الوزارة لتعزيز تجربة الطلبة العلمية، وذلك عبر إيفادهم إلى مؤسسات أكاديمية مرموقة تُمكنهم من بناء شبكة معرفية، وترفدهم بمهارات تؤهلهم للتميز والمنافسة في مجالات التعليم والابتكار على المدى البعيد.