حماس والشعبية تؤكدان على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة العدوان
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
يمانيون../ أكدت حركة المقاومة الإسلامية ” حماس” والجبهة الشعبية- القيادة العامة، على ضرورة توحيد الجهود الفلسطينية والعربية لمواجهة العدوان “الإسرائيلي” ودعم صمود الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، ورفض مشاريع التهجير الأمريكية “الإسرائيلية” .
وخلال لقاء جمعهما اليوم الأربعاء طالبت الحركتان المجتمع الدولي بإدانة العدوان والعمل على وقف حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة .
وقالت حركة حماس في بيان لها اليوم الأربعاء : ” إن رئيس دائرة العلاقات الوطنية في الحركة بالخارج علي بركة، التقى وفداً من الجبهة الشعبية برئاسة الأمين العام المساعد أبو عماد رامز، يرافقه أبو كفاح غازي عضو المكتب السياسي ومسؤول الجبهة في لبنان “.
وحضر اللقاء أيمن شناعة مسؤول العلاقات الوطنية في لبنان وزياد حسن عضو دائرة العلاقات الوطنية، بحسب البيان .
وقالت “حماس” إن الجانبين بحثا آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية وخصوصاً تجدد العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة وارتكاب العدو مجازر وحشية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، والذي أدى لاستشهاد أكثر من 450 شهيداً غالبيتهم من النساء والأطفال .
وطالب الجانبان الوسطاء بضرورة تحمل المسؤولية في الضغط على حكومة العدو التي انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 17 يناير 2025، محملين حكومة الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الوحشية .
كما بحث الجانبان أوضاع الشعب الفلسطيني في سوريا ولبنان، مؤكدين على التمسك بحق العودة والعمل على توفير مقومات الصمود والحياة الكريمة له مع حرصنا على المحافظة على السلم الأهلي وبناء أفضل العلاقات مع الشعبين الشقيقين في سوريا ولبنان .
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
«حزب صوت الشعب» يرفض محاولات «عقيلة صالح والمشري» تشكيل حكومة انتقالية جديدة
أصدر حزب “صوت الشعب” بياناً تلقت شبكة “عين ليبيا” نسخة منه، الرسمي يوم الجمعة 11 يوليو 2025، رداً على المحاولات الجديدة التي يبذلها كل من عقيلة صالح وخالد المشري لتشكيل حكومة جديدة وافتعال مرحلة انتقالية جديدة لمدة سنتين، معتبراً أن هذه المحاولات تمثل استكمالاً لمسرحية سياسية مفضوحة تهدف إلى إطالة عمر الأزمة في ليبيا.
ووجّه الحزب رسالة حادة إلى عقيلة صالح والمشري، طالب فيه بوقف “العبث والمراوغة والاستهزاء بإرادة الليبيين”، معتبراً أن ما يُحاك خلف الكواليس هو محاولة لإعادة تدوير نفس الوجوه السياسية تحت غطاء الشرعية الدولية، وهو ما أوصل البلاد إلى أزمتها الحالية.
وأكد حزب صوت الشعب أن الشعب الليبي لم يعد قابلاً للانخداع بالمناورات السياسية، وأنه لا يمكن لأصحاب الفشل في الماضي أن يقودوا مرحلة الإنقاذ، مشدداً على ضرورة العودة إلى الشعب وليس إلى “الغرف المغلقة وصفقات التمديد”.
ودعا الحزب إلى تبني خارطة طريق فريق الحوار السياسي الليبي، التي تتضمن أربعة بنود رئيسية هي:
استفتاء شعبي على شكل الدولة ونظامها السياسي. تشكيل لجنة دستورية وطنية مستقلة. استفتاء شعبي على الدستور الجديد. إجراء انتخابات شاملة على أساس هذا الدستور.وصف حزب صوت الشعب أي محاولة لتمديد فترة حكم جديدة أو تشكيل حكومة دون شرعية شعبية بأنها “استمرار في بيع الوقت والوطني وتفصيل دولة على مقاس أشخاص فقدوا ثقة الشعب”.
وختم البيان بتذكير المعنيين بأن “التاريخ لا يرحم”، وأن صبر الليبيين بدأ ينفد، مع تأكيد أن إرادة الشعب ستنتصر على كل من يسعى لاختطاف مستقبل ليبيا لمصالح فردية أو أجندات خارجية.