ترامب يتوعد الحوثيين بـ الإبادة التامة ويحذر إيران
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهجته ضد جماعة الحوثي في اليمن، مهددًا إياهم بـ"الإبادة التامة"، في أعقاب الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقعهم، كما وجه تحذيرًا شديد اللهجة لإيران، التي تعتبر الداعم الرئيسي للحوثيين، بضرورة التوقف عن تزويدهم بالسلاح.
ضربات مكثفة على صنعاء وصعدةشنت القوات الأمريكية ضربات جوية مكثفة مساء الأربعاء، مستهدفة العاصمة صنعاء ومعقل الحوثيين في محافظة صعدة شمال غربي اليمن، وفقًا لما أوردته قناة المسيرة التابعة للجماعة.
وبحسب التقارير الأولية، فإن الضربات الجوية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 53 شخصًا، بينهم أطفال، وإصابة آخرين، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة في الأوساط اليمنية والدولية.
عبر حسابه على منصة "تروث سوشيال"، أكد ترامب أن الضربات الأمريكية ألحقت خسائر فادحة بجماعة الحوثي، مضيفًا أن الوضع "سيزداد سوءًا تدريجيًا"، مشيرًا إلى أن المواجهة بين الطرفين "ليست حتى معركة عادلة ولن تكون أبدًا... ستتم إبادتهم تمامًا"، في إشارة إلى أن الولايات المتحدة لن تتهاون في القضاء على التهديدات الحوثية.
تحذير مباشر لإيرانبالتزامن مع الضربات، وجه ترامب تحذيرًا صريحًا لإيران، متهمًا إياها بمواصلة تزويد الحوثيين بالسلاح والمعدات العسكرية، رغم عدم تقديم أدلة على ذلك. كما زعم أن طهران "قلصت دعمها العسكري المباشر للحوثيين"، لكنه شدد على أن "إيران يجب أن تتوقف فورًا عن إرسال هذه الإمدادات"، ملمحًا إلى احتمال تصعيد العقوبات أو حتى التحرك العسكري ضدها إذا استمرت في دعم الجماعة.
يأتي هذا التصعيد العسكري في وقت يشهد فيه البحر الأحمر توترات متزايدة، حيث تزايدت الهجمات الحوثية على السفن التجارية، مما دفع الولايات المتحدة وحلفاءها إلى تشكيل تحالف بحري لحماية الممرات المائية. ومن المرجح أن تؤدي الضربات الأمريكية وردود فعل الحوثيين إلى مزيد من التصعيد، وسط تحذيرات من امتداد النزاع إلى دول أخرى في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب اليمن الحوثي الحوثيين إيران المزيد الحوثیین فی من الیمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
وزير التربية: إستقرار المؤسسات التربوية لا يتحقق إلا بالشفافية التامة
ترأس وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، مساء أمس، ندوة وطنية عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، بحضور إطارات من الإدارة المركزية، ومديري التربية والمديرين المنتدبين.
وخصصت الندوة لاستعراض ومتابعة مختلف الملفات العملية والقرارات الإدارية التي تؤثر مباشرة على سير المؤسسات التعليمية. مثل التحاق الأساتذة المتعاقدين بمناصبهم، تأطير التلاميذ، إدارة المصالح على مستوى مديريات التربية. وحماية حقوق التلاميذ والأسرة التربوية، بما يضمن استقرار المؤسسات التعليمية، ويعزز جودة الخدمات التربوية.
وأكد وزير التربية الوطنية، أن جميع الإجراءات المتخذة داخل القطاع يجب أن تُنفَّذ وفق الإطار القانوني، مؤكدًا أن استقرار المؤسسات التربوية لا يتحقق إلا بالشفافية التامة، والمتابعة الميدانية الدقيقة لكل المصالح والموظفين، وضمان الالتزام الصارم بالأطر التنظيمية المعتمدة، بما يضمن حماية حقوق التلاميذ ويعزز جودة الخدمات التعليمية المقدمة للأسرة التربوية، ويصون سمعة القطاع ويقوي ثقة المجتمع في مؤسساته.
استراتيجية.