بوابة الوفد:
2024-05-20@04:07:39 GMT

تعرف على منزلة قارئ القرآن فى الدنيا والإخرة

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

التدبر فى كتاب الله من صفات المتقين ووأوضحت دار الإفتاء أن الله تعالى جعل لقارئ القرآن منزلة عالية ودرجة رفيعة وندب المسلمين لقراءته وتدبر معانيه؛ قال عز وجل: ﴿إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [المزمل: 20].

كما قال سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ، اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ، وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ، فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ، تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا، اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ، فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ» أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" والإمام مسلم في "صحيحه"، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ وَلَا تغُرَّنَّكُمْ هَذِهِ الْمَصَاحِفُ الْمُعَلَّقَةُ، فَإِنَّ اللهَ لَا يُعَذِّبُ قَلْبًا وَعَى الْقُرْآنَ» "فوائد تمَّام" عن أبي أمامة رضي الله عنه.

وأضافت: بل جعل الله تعالى الاستماع إلى القرآن الكريم عبادةً وأعد له الأجر العظيم؛ أخرج الإمام أحمد في "مسنده" عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَن اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِن كِتَابِ اللهِ كُتبَت لَهُ حَسَنةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَن تَلَا آيَةً مِن كِتَابِ اللهِ كَانَت لَهُ نُورًا يَومَ الْقِيامَةِ».

وأشارت إلى أن الإسلام ندب قراءة القرآن في كل الأيام وخاصة يوم الجمعة بقراءة سورة الكهف؛ فلقد قال سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ النُّورُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ» أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"، موضحاً أن قراءة القرآن بالصوت الحسن واللسان الفصيح مستحبة؛ قال صلى الله عليه وآله وسلم: «زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ، فَإِنَّ الصَّوْتَ الْحَسَنَ يَزِيدُ الْقُرْآنَ حُسْنًا» أخرجه الحاكم في "المستدرك"، مشددة أنه لا حرج في قراءة القرآن في المساجد يوم الجمعة قبل الجمعة، فإنه أمرٌ حسنٌ يجمع الناس على كتاب الله تعالى ويهيئهم لأداء شعائر الجمعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سيدنا محمد رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم ال ق ر آن ل الله

إقرأ أيضاً:

هل الموت يوم الجمعة وليلتها من علامات حسن الخاتمة؟

قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك علامات كثيرة تدل على حسن الخاتمة، ومن هذه العلامات هو موت العبد يوم الجمعة، موضحًا أن الملائكة عند خروج الروح تبشر المؤمن بقبول الله سبحانه وتعالى له.

وأَضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «إذا أرادَ اللَّهُ بعبدٍ خيرًا استعملَهُ، فقيلَ: كيفَ يستعملُهُ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ: يوفِّقُهُ لعملٍ صالحٍ يقبض عليه»، متابعًا أن من عظم رحمة الله أن يوفق عباده إلى عمل صالح قبل وفاته.

وتابع: ومن ضمن الأعمال الصالحة أن يكون المسلم صائمًا، أو ساجدًا لله، مشيرًا إلى أن من ضمن العلامات التي تدل على حسن الخاتمة أن يموت المسلم يوم الجمعة، واعتبرها بعض العلماء أنها من علامات رضى الله عن العبد، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة، إلا وقاه الله فتنة القبر».

وأوضح: أن من علامات حسن الخاتمة أيضًا الموت يوم الاثنين، حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم قد توفى في هذا اليوم المبارك، أو في ليلة الاثنين، متابعًا أن إنارة الوجه من علامات حسن الخاتمة لأن الإنيان حال خروج روحه يرى مقعده في الآخر، فإنه إذا كان مستبشرًا فهذه من علامات حسن الخاتمة.

دار الإفتاء توضح علامات حسن الخاتمة

وقالت دار الإفتاء المصرية، عن علامات حسن الخاتمة: الموت يوم الجمعة وليلتها؛ وفي ذلك دلالة على سعادة المتوفى وحُسن مآبه؛ لأن الله تعالى يَقِيهِ فتنة القبر وعذابَه ساعتئذٍ، فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ إِلَّا وَقَاهُ اللهُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ» أخرجه أحمد، وغيره.

وأضافت: كما أنه يكتب له أجر شهيدٍ، فيكون مِن السعداء؛ فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ مَاتَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، أُجِيرَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَجَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَيْهِ طَابَعُ الشُّهَدَاءِ» أخرجه الحافظ أبو نعيم في "حلية الأولياء".

وورد في الحديث الصحيح أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَام، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنْ الصَّلَاةِ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ - أَيْ يَقُولُونَ قَدْ بَلِيتَ - قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمْ السَّلام» رواه أبو داود.

مقالات مشابهة

  • حكم قراءة القرآن الكريم بصورة جماعية
  • مِنْ خصائص النبي صلى الله عليه وسلم في جَسَدِه الشريف
  • دعاء وذكر النبي في الحر الشديد وارتفاع درجات الحرارة هذه الأيام
  • فضل قراءة خواتيم سورة البقرة.. بركة ونور وراحة وأمان
  • أثر سماع الفحش من القول على أجر الصوم.. مفتي الديار يجيب
  • حكم التحايل بالزواج العرفي من أجل الحصول على المعاش
  • هل تكرار أداء العمرة عن أكثر من شخص جائز شرعًا.. الإفتاء تجيب
  • الإفتاء توضح كيفية تحديد ساعة الإجابة في يوم الجمعة
  • هل الموت يوم الجمعة وليلتها من علامات حسن الخاتمة؟
  • سنن يُستحب فعلها يوم الجمعة.. تعرّف عليها