الحوثيون يستهدفون مطار بن غوريون وإسرائيل تتوعد بالرد!
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
مارس 20, 2025آخر تحديث: مارس 20, 2025
المستقلة/- تصاعدت حدة التوتر في المنطقة مع إعلان حركة أنصار الله (الحوثيين)، اليوم الخميس، تنفيذ ضربة صاروخية باليستية فرط صوتية استهدفت مطار بن غوريون في إسرائيل، في تطور جديد يعكس اتساع رقعة المواجهة الإقليمية على خلفية الحرب في غزة.
الحوثيون يعلنون استهداف إسرائيل بصاروخ “فلسطين 2”وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان رسمي، إن القوة الصاروخية اليمنية أطلقت صاروخًا باليستيًا فرط صوتي من طراز “فلسطين 2” باتجاه مطار بن غوريون في يافا المحتلة، مؤكدًا أن الضربة أصابت هدفها بنجاح.
وأضاف سريع أن هذه العملية تأتي في إطار استمرار الرد على العدوان الإسرائيلي على غزة، مشيرًا إلى أن الجماعة مستمرة في استهداف الملاحة الإسرائيلية وإسناد المقاومة الفلسطينية حتى وقف العدوان ورفع الحصار.
واشنطن تدخل على الخط.. هجوم على “هاري ترومان”وفي تصعيد آخر، أكد سريع أن القوات اليمنية صعدت من عملياتها العسكرية في البحر الأحمر، مستهدفة حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس هاري ترومان” وعددًا من القطع الحربية التابعة لها. وأوضح أن الهجوم نُفّذ باستخدام صواريخ باليستية ومجنحة بالإضافة إلى الطائرات المسيرة، مشددًا على أن العملية أصابت أهدافها بدقة.
إسرائيل ترد.. صفارات الإنذار ونتنياهو يهدد!من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل وصوله إلى الأجواء الإسرائيلية، فيما أفادت وسائل إعلام عبرية أن 13 شخصًا أصيبوا أثناء التوجه للملاجئ بعد انطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل.
وفي مشهد لافت، أكدت التقارير الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اضطر إلى مغادرة الكنيست والتوجه إلى منطقة محمية بعد دوي صافرات الإنذار في القدس وتل أبيب. وأثناء مغادرته، وجه نتنياهو تحذيرًا شديد اللهجة قائلًا:
“الحوثيون يدفعون الثمن بالفعل – وسيدفعون الثمن أكثر”.
يأتي هذا التطور في ظل استمرار الهجمات الأمريكية على مواقع الحوثيين في اليمن، حيث أكدت الجماعة أن الغارات الأخيرة استهدفت منشآت مدنية في صنعاء ومحافظات أخرى، لكنها شددت في المقابل على أن التصعيد العسكري الأمريكي والإسرائيلي لن يردعها عن دعم المقاومة الفلسطينية.
في ظل هذا التصعيد المستمر، يبدو أن المنطقة مقبلة على مزيد من التوتر، خاصة مع تهديدات إسرائيلية بردود فعل أقوى، ما يطرح تساؤلات حول مدى تطور المواجهة وتحولها إلى نزاع إقليمي واسع النطاق.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
العميد سريع: عملياتنا الجوية ضدّ إسرائيل لن تتوقف حتى رفع الحصار عن غزة
أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، مساء أمس الأربعاء، تنفيذ هجمات بطائرات مسيرة على هدف وصفته بـ”الحساس” بالإضافة إلى مواقع عسكرية أخرى في إسرائيل.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، العميد يحيى سريع، في بيان عبر منصة “إكس”، إن سلاح الجو المسيّر التابع لـ”أنصار الله” نفذ ثلاث عمليات عسكرية نوعية استهدفت ثلاثة أهداف للجيش الإسرائيلي باستخدام خمس طائرات مسيرة.
وأضاف أن العملية الأولى استهدفت هدفًا حساسًا في منطقة يافا المحتلة بطائرتين مسيرتين، فيما استهدفت العملية الثانية هدفًا عسكريًا في عسقلان المحتلة بطائرتين أيضًا، بينما استهدفت العملية الثالثة هدفًا عسكريًا في منطقة النقب المحتلة بطائرة مسيرة واحدة.
وأكد العميد سريع أن العمليات حققت أهدافها بنجاح، مشددًا على أن عمليات الجماعة لن تتوقف إلا بوقف العدوان على قطاع غزة ورفع الحصار عنه.
يأتي هذا الهجوم بعد يوم واحد من إعلان “أنصار الله” استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ فرط صوتي من نوع “فلسطين 2″، كما سبق ذلك هجوم يوم الجمعة الماضي على هدف حساس في منطقة بئر السبع بصاروخ مماثل، بالإضافة إلى قصف ثلاثة أهداف حيوية في إيلات وعسقلان والخضيرة جنوب حيفا بطائرات مسيرة.
وكان زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي قد كشف في وقت سابق أن قواته أطلقت منذ نوفمبر 2023 أكثر من 1679 صاروخًا وطائرة مسيرة وزورقًا حربيًا على إسرائيل والسفن المرتبطة بها وبالولايات المتحدة وبريطانيا.
وفي 9 يوليو الجاري، أعلنت الجماعة استهداف السفينة التجارية “إترنيتي سي” في البحر الأحمر أثناء توجهها إلى ميناء إيلات في إسرائيل، ما أدى إلى إغراقها.
ويأتي ذلك بعد يومين من إعلان استهداف السفينة “ماجيك سيز”، مبررة هذه العمليات بأنها جزء من حظر دخول السفن إلى موانئ إسرائيل، تأييدًا للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة ضد الجيش الإسرائيلي.
وتشن “أنصار الله” هجمات مستمرة على إسرائيل والسفن المرتبطة بها والولايات المتحدة وبريطانيا في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023، ردًا على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وتسيطر جماعة “أنصار الله” منذ سبتمبر 2014 على غالبية محافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، في حين يقود تحالف عربي بقيادة السعودية عمليات عسكرية في البلاد منذ مارس 2015 لاستعادة تلك المناطق.
الحوثيون يوجهون تحذيراً شديد اللهجة للسعودية وأبوظبي ويؤكدون مراقبة مؤامراتهما
وجه حزام الأسد، عضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” (الحوثيين) في اليمن، تحذيراً شديد اللهجة إلى كل من السعودية والإمارات، مؤكداً أن “أعينهم لا تغفل عن مؤامراتهما”.
ونشر الأسد رسالة عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً) قال فيها: “صواريخنا مشرعة في وجه العدو الصهيوني، لكن أعيننا لا تغفل عن مؤامرات أبوظبي والرياض”.
وحذر من أن “أيّ تحرّك لأدواتكم في الداخل تحت عناوين المعاناة التي أنتم سببها بعدوانكم وحصاركم، سيُواجَه بضربات حيدرية منكَلة”، مضيفاً: “لا أمن ولا حصانة لمن يخدم نتنياهو. خسئتم يا أدعياء العروبة والإسلام!”.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار النزاع المسلح في اليمن وتبادل التصريحات بين حركة “أنصار الله” والدول المتورطة في الحرب، وسط تحذيرات مستمرة من تصاعد العمليات العسكرية.