"معًا نحو أكبر ساعة للأرض".. مصر تشارك في المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشارك مصر دول العالم في المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار "ساعة الأرض" والتى تأتي هذا العام تحت شعار "معا نحو أكبر ساعة للأرض"، وذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي، من خلال دعوة المواطنين والجهات والمعالم السياحية لإطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية وإضاءة الشموع لمدة ساعة من الساعة ٨:٣٠ إلى ٩:٣٠ مساءً، وذلك يوم السبت المقبل ٢٢ مارس ٢٠٢٥، بهدف رفع الوعي بخطورة الإفراط في استهلاك الطاقة وتأثيراتها السلبية على كوكب الأرض وتسببها فى تغير المناخ وظاهرة الاحتباس الحرارى، والتشجيع على السلوكيات الإيجابية الرامية إلى الحفاظ على البيئة والكوكب لضمان بيئة ومستقبل مستدام.
وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في بيان لها صباح اليوم الخميس، إلى أن تزايد آثار تغير المناخ على مختلف المناطق والدول دون تفرقة بين دول متقدمة أو نامية، والتي تظهر بوضوح في حالات الطقس الجامحة والفيضانات والحرائق، وتأثر التنوع البيولوجي وتدهور الأراضي، استدعى أن تكون الدعوة هذا العام للمشاركة في ساعة الأرض مختلفة، حيث تهدف للوصول لأكبر مشاركة عالمية في ساعة الأرض بما يعكس زيادة الوعي والرغبة في المشاركة الإيجابية في مواجهة التحديات البيئية، خاصة بعدما شهدت ساعة الأرض العام الماضي مشاركة ما يزيد على ١٨٠ دولة ومنطقة في العالم، ووصل مجموع الساعات ١.٤ مليون ساعة، بعد أن حقق في عام ٢٠٢٣ أكثر من ٤١٠ آلاف ساعة، لذا يسعى العالم لتحقيق رقم فارق جديد خلال عام ٢٠٢٥.
وانطلقت المبادرة العالمية "ساعة الأرض" من سيدني بأستراليا عام ٢٠٠٧، ونمت سريعا لتصبح أكبر حركة شعبية في العالم في مجال البيئة، ومصدر لإلهام الأفراد والمجتمعات والشركات والمنظمات في أكثر من ١٨٨ بلداً وإقليماً لاتخاذ إجراءات ملموسة لمواجهة آثار تغير المناخ، حيث تعد المشاركة في ساعة الأرض إحدى آليات دمج الأفراد في التصدى لتغير المناخ وتسخير القوة الجماعية لملايين الأفراد حول العالم لتسليط الضوء على قضية المناخ.
وتعد ساعة الأرض أقدم وسيلة للتوعية وأقدم مناسبة بيئية عالمية، ويرجع السبب في اختيار تاريخ الحدث لتوافق يوم السبت الأخير من شهر مارس كل عام وقربه من موعد الاعتدال الربيعي، أي تساوي الليل والنهار، ولضمان مشاركة معظم مدن العالم في وقت متقارب من الليل في هذه المدن، حيث تنتقل ساعة الأرض عبر المناطق الزمنية على التوالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ساعة الأرض البيئة إطفاء الأنوار ساعة الأرض
إقرأ أيضاً:
“البيئة” تفوز بشهادة تميز في القمة العالمية لمجتمع المعلومات
المناطق_واس
تسلّم معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي اليوم، شهادة تميز الوزارة في القمة العالمية لمجتمع المعلومات WSIS 2025 عن فئة الزراعة الرقمية والذكاء الاصطناعي، وذلك بعد ترشح مشروعها للمرحلة النهائية كأفضل (5) مشاريع في الزراعة الرقمية والذكاء الاصطناعي بالمنافسة مع أكثر من (360) مشروعًا دوليًا تم ترشيحهم للجائزة من مختلف دول العالم، لتؤكد ريادتها الرقمية وقدرتها على تحويل التقنيات المتقدمة إلى أدوات تنموية مؤثرة ومستدامة.
جاء ذلك خلال الحدث رفيع المستوى WSIS+20 2025 الذي عقد في مدينة جنيف خلال الفترة من 7 إلى 11 يوليو 2025م واستضافه ونظمه الاتحاد الدولي للاتصالات والاتحاد السويسري، وشارك في تنظيمه، منظمة اليونسكو وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والأونكتاد، وذلك في أكبر تجمع سنوي لمجتمع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التنمية حول العالم.
أخبار قد تهمك “الغطاء النباتي” و”البيئة” ينظّمان ورشة حول تراخيص الرعي في عرعر 6 يوليو 2025 - 1:20 صباحًا “البيئة” تطلق حملة “إنها طاهرة” للحفاظ على البيئة من منظور إسلامي في موسم حج 1446هـ 4 يونيو 2025 - 7:26 مساءًوجرى اختيار المشروع المقدم من الوزارة بعد استيفاء المتطلبات والمعايير التقنية، التي مكنت الوزارة من الفوز بالشهادة، التي تتضمن الموائمة مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير الحلول المستدامة للمستفيدين.
وبهذه المناسبة، أوضح معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة، أن فوز الوزارة بهذه الشهادة العالمية يأتي نتيجة للدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- لمنظومة البيئة والمياه والزراعة، ومواكبة لتوجهات المملكة نحو الإبداع والتحول الرقمي المستدام، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكد معاليه أن المملكة باتت اليوم في مصاف الدول الرائدة عالميًا في تبني الابتكار وتطبيق التقنيات الحديثة في مختلف القطاعات، لاسيما في مجالات البيئة والمياه والزراعة، مشيرًا إلى أن هذا التميز يعكس التزام المملكة بتسخير الحلول الرقمية لتحقيق التنمية المستدامة في مجالات البيئة، وضمان أمن الموارد الطبيعية مما يرسّخ مكانتها كأنموذج دولي يحتذى به في توظيف التقنية لخدمة الإنسان والبيئة.
من جهته، أوضح المشرف العام على وكالة تقنية المعلومات والتحول الرقمي الدكتور عبدالحميد بن عبدالله العليوي، أن الجائزة جاءت عن منظومة الخدمات الرقمية الذكية التي طورتها الوزارة في مجال الصحة الحيوانية، التي وفرت تجربة مستفيد مبتكرة وبيانات نوعية عالية الدقة، تُسهم في دعم اتخاذ القرار وتعزيز جاهزية الوزارة في التعامل مع التحديات الزراعية والبيئية.
وأكد الدكتور العليوي أن الوزارة نجحت في مواءمة مشروعها الرقمي مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs)، من خلال توظيف التقنيات الحديثة والمنصات الرقمية الذكية لتقديم خدمات وحلول متكاملة وفعالة.
يُذكر أن وزارة البيئة والمياه والزراعة تُعد من أكثر الجهات الحكومية تحقيقًا للجائزة، حيث حصلت على المرتبة الأولى في أعوام 2019 و2022 و2023، كما نالت أكثر من 6 شهادات تميز عالمية في فئات الحكومة الإلكترونية والزراعة والبيئة.