في شهر الرحمة نعيد ترميم دعائم التكافل الاجتماعي وتحصينها
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
دمشق-سانا
المواساة، المحبة، التسامح، أعمال الخير ومساعدة الفقراء، زيارة المرضى ودعمهم، صلة الرحم، الإحسان للجار والعيش المشترك الأخوي، دعائم اجتماعية تضعفها ظروف الحياة الصعبة، فيأتي شهر رمضان وينعشها لتعود إلى المجتمع قيم التعاون والتراحم بما فيه خير العباد والبلاد.
”شهر رمضان، مكرمة من الله، وفرصة كبيرة لتصويب سلوكياتنا”، هذا ما قاله إمام ومؤذن جامع مسجد الرازي بالبرامكة وسام الصعيدي، الذي أكد لمراسلة سانا، أن الصيام، وفضائل هذا الشهر المبارك، تزيدنا تقرباً من الله، وتذكرنا بأخطائنا وواجباتنا تجاه الخالق والخلق، هو شهر العبادة، وتصحيح تلك الأخطاء، وتعزيز التكافل الاجتماعي والإخاء بين جميع الناس.
الإمام الصعيدي، أشار إلى أن شهر رمضان يذكرنا بضرورة الالتزام بالقوانين، واحترام الرأي الآخر، وعدم تعميم الأخطاء الفردية، والعمل على رص الصفوف، بما يزيد من قوة البلد، ويعزز مناعته في مواجهة أعدائه.
ومن كنيسة مارل سركيس، شدد الأب سركيس كراجيان للأرمن الأرثوذكس، على أن الدين عبادة ومحبة وإخاء وعيش مشترك، وقال: “علينا أن نتكاتف معاً وأن نكون صفاً واحداً، مسيحيين ومسلمين في هذه الأوقات الصعبة لبناء سوريا الجديدة ومواجهة من يحاولون بث الفتنة، فسوريا بلد الحضارة والتآخي والوطن الكبير الذي يتسع للجميع”.
طالبة الصيدلة كارول مهنا، رأت أن هذا الشهر يعلمنا، أن قوة الأمة الحقيقية تكمن في تماسك أفرادها، ومطلوب منا نشر الوعي والتسامح بيننا، والتصدي لجميع محاولات زرع الفتنة والفرقة بين أبناء الوطن، حتى نستطيع بناء سوريا الجديدة التي تضم كل أطيافها.
بلال عوض، صاحب معجنات الأمين في سوق مدحت باشا، اعتبر أن شهر رمضان، رحلة روحية تذكرنا بأهمية مساعدة الفقراء والمحتاجين وخاصة اليتامى، ويشجعنا على المشاركة بأعمال الخير، فيما أشار محمد هشام الحلبي صاحب محل شرقيات، إلى أن رمضان يعلمنا العطاء، والإحساس بالآخرين، وفرصة لتعزيز التكافل الاجتماعي، وتجسيد تعاليم الإسلام السمح الحقيقي الذي نفخر به.
مع آذان الله أكبر، تجتمع العائلة والأهل والجيران حول موائد مليئة بالخير، بهذه العبارة بدأت العاملة هناء طالب حديثها، مشيرة إلى أن المحبة والتسامح والتراحم هي السبيل الوحيد لتجاوز أي ظروف صعبة، وعودة الدفء للأسرة السورية.
أحمد رزوق صاحب محل ألبسة، رأى أن مفهوم التكافل يظهر بوضوح من خلال العبادات الحقيقية العملية، التي تشمل زكاة الفطر والصدقات وإفطار صائم، مبيناً أن هذه الأعمال ليست مجرد شعائر، بل جوهر الدين الإسلامي الذي يؤكد ضرورة أن يكون أبناء المجتمع يداً واحدة، كما أن غاية الصيام ليس الجوع والعطش، وإنما الشعور بالفقراء الذين يعيشون هذه الحالة بشكل دائم.
الجميع يتفقون على أهمية أن تبقى وتيرة التكافل الاجتماعي عالية، طيلة أشهر السنة مثلما هي في رمضان، حتى يتمكن السوريون من النهوض ببلدهم من جديد وإعادة إعماره في جميع المجالات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: التکافل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
محمد رمضان يغني الأغنية الرسمية لأمم إفريقيا 2025
كشف الفنان محمد رمضان عن غنائه الأغنية الرسمية لبطولة كأس أمم إفريقيا 2025 المقرر إقامتها خلال أيام قليلة في دولة المغرب، وذلك للمرة الثانية على التوالي بعدما شارك في غناء الرسمية لبطولة أمم أفريقيا 2023 في ساحل العاج.
محمد رمضان يغني الأغنية الرسمية لكأس أمم إفريقيا 2025وخلال لقائه ببرنامج «أجمد 7» على راديو وتليفزيون نجوم إف إم، قال محمد رمضان «أنا اللي هغني الأغنية الرسمية لكأس الأمم الإفريقية»، مضيفًا: «أنا أول فنان مصري أبقى حريص على التوغل في أفريقيا، حتى أني اختارت الاستايليست بتاعي يبقى أفريقي عشان أعاصر الناس دي وأعرف هما بيعملوا أي ويشفوني زيهم».
كما أعرب محمد رمضان عن سعادته بالغناء في تلك المحافل الأفريقية ومتمنيًا التوفيق للمنتخب المصري المشارك في البطولة.
View this post on InstagramA post shared by NogoumFM (@nogoumfm)
جمهور محمد رمضان يتفاعل مع غنائه لأغنية الأمم الأفريقية 2025ومن جانبهم تفاعل جمهور محمد رمضان مع تصريحاته، وكان من أبرز التعليقات: «نمبر وان، نجم النجوم العالمي ثقه في الله نجاح باكتساح الله حفيظ الله اكبر علينا ومن أراد بنا سوء فتولي امره واصرفه عنا يا الله».
كأس الأمم الأفريقية 2026يشار إلى أن بطولة كأس أمم إفريقيا 2026 تنطلق في المغرب بين 21 ديسمبر 2025 و18 يناير 2026 بمشاركة 24 منتخبا، وتقام البطولة بنظام دور المجموعات ثم الأدوار الإقصائية.
اقرأ أيضاً استنوا The Global Icon.. نجوم إف إم تروج لحلقة محمد رمضان في «أجمد 7»
«باريس تكرم فقط المتميزين».. محمد رمضان يثير تفاعل جمهوره بجائزة الفنون والثقافة