الحكومة توضح خطة الاستراتيجية العربية للتعامل مع منصات التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
الشبول: درسنا قانون حماية البيانات التي اعتمدها الاتحاد الأوروبي في عام 2018
تحتضن العاصمة عمان يومي التاسع والعشرين والثلاثين من آب الحالي، الفريق الفني العربي لتنظيم العلاقة مع شركات الإعلام الدولية، والذي سيتولى إعداد مجمل الشروط والقواعد المنبثقة عن الاستراتيجية العربية الموحدة للتعامل منصات التواصل.
اقرأ أيضاً : كيف يحاصر الاتحاد الأوروبي مواقع التواصل من بوابة قانون الخدمات الرقمية؟
ويضم الفريق في عضويته: الأردن والسعودية، والإمارات العربية المتحدة، ومصر، والمغرب، وتونس، والعراق، والأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب واتحاد إذاعات الدول العربية.
من جهته قال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول، إن الخطوة بالرغم من الوقت الذي استغرقته في العالم العربي، لكنها متأخرة عن أوروبا نحو 6 سنوات.
وأضاف أنه اعتبارا من من يوم غد الجمعة سيوضع القانون الأوروبي الجديد "قانون الخدمات الرقمية" موضع التنفيذ، والذي تمتد أثاره للعالم.
وأكمل الشبول في حديث لـ"رؤيا" درسنا قانون حماية البيانات التي اعتمدها الاتحاد الأوروبي في عام 2018 واستفدنا من تلك الخطوة لأن الفضاء الالكتروني الرقمي لا بد من وضع مصدات لمواجهة مخاطره في كل العالم.
البيانات والمعلوماتوأشار إلى أن دول كثيرة في العالم تقف حائرة أمام الطغيان في البيانات والمعلومات والتي سميت بوباء المعلومات قياسا بوباء كورونا.
وأوضح أن القانون الأوروبي الجديد قياسا أو اقتدائا به يتحدث عن غرامات قد تصل 6 بالمئة من مجمل إيرادات الشركات العالمية السنوية في حالة المخالفة ولا سيما في جانبين أساسيين وهما الأخبار الكاذبة والشائعات إضافة إلى خطاب الكراهبة.
وبين أن المشكلات التي تنتج عن الفضاء الإلكتروني متشابهة في كل العالم، من حيث الأخبار الكاذبة والشائعات والاعتداء على البيانات واختراق الأنظمة بالاضافة إلى ذلك، فإن وسائل الاعلام حول العالم التقليدي
والحديث جميعها تعاني من طغيان وسائل التواصل الاجتماعي على أسواق الإعلان.
الإعلام الأردنيولفت إلى أن مشكلة وسائل الإعلام في الأردن، تتمثل باستحواذ وسائل التواصل الاجتماعي على سوق الإعلانات، مؤكدا أن 250 وسيلة إعلام في الأردن تعاني من استحواذ التواصل الاجتماعي على الإعلانات.
وأكد أنه خلال العام الماضي 2022 خرج من سوق الإعلان الأردني نحو 82 مليون و139 ألف دينار بسبب منصات التواصل الاجتماعي.
وقال، إن انتهاك سوق الاعلان يعني أن تصبح وسائل الإعلام أمام مخاطر حقيقية يهدد وجودها وليس الأداء فقط.
وبما يتعلق بالمحتوى العربي، قال الشبول، إن "المحتوى والقضايا العربية وإنصافها على رأس سلم أولويات الاستراتيجية العربية بعدة مسارات بداية من قوتنا التفاوضية كعرب خاصة أن لدينا 175 مليون مشترك على الانترنت وهي قوة تفاوضية مع الشركات".
وأكد أن الاستراتيجية العربية تطلب من جميع الشركات التي لديها مشتركين في الدول العربية باعتماد تمثيل قانوني لها في كل دولة عربية سواء بوجود مكتب أو عنوان شخص للإبلاغ.
المنصات المحظورةوحول المنصات المحظورة في الأردن، بين الشبول أن التواصل والحوار قائم مع إدارة منصة تيكتوك.
وأشار إلى أنها ارتكبت أخطاء لا يمكن قبولها والان هناك حديث حول إن كانت الخوارزميات التي يعتمدونها وإزالة المحتوى الذي أثر وأضر في فترة كانت صعبة.
وأضاف "الحوار مستمر وليس لدينا أي قيود على أي وسيلة تواصل اجتماعي، والاردن يعتمد الانفتاح منذ بداية التسعينات أي في بداية ثورة الكمبيوتر والانترنت ولم يتم حظر أي شيء، وسياستنا الانفتاح لكن من دون المساس باستقرار المجتمعات".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي الحكومة الاستراتیجیة العربیة التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد بن محمد بن راشد يطّلع على الخطة الاستراتيجية لـ«طرق دبي»
اطّلع سمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، على الخطة الاستراتيجية لهيئة الطرق والمواصلات في دبي، ومشاريعها المستقبلية لتطوير شبكة الطرق ومنظومة النقل الجماعي. كما تفقّد سموه مركز التحكم الموحد التابع للهيئة، الذي يُعد أحد أكبر وأحدث مراكز التحكم في العالم، من حيث توظيف التقنيات الذكية، ومراقبة وتنظيم حركة المرور والنقل، وإدارة الأحداث والحالات الطارئة والأزمات، وتُعد الهيئة أول جهة حكومية على مستوى الشرق الأوسط تدير جميع وسائل النقل في منشأة واحدة. وكان في استقبال سموه لدى وصوله إلى مركز التحكم الموحّد، معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة، حيث تفقّد سموه في مستهل الزيارة، مرافق مركز التحكم الموحد، الذي يتميّز بقدرته على التحكم والسيطرة والتكامل بين جميع وسائل النقل المختلفة الحالية والمستقبلية، والتخطيط السليم للتنقل لمواجهة تحديات النقل المختلفة في الإمارة، ويؤدي دوراً رئيساً في تنظيم التنقل خلال الأحداث والمعارض الهامة في الإمارة، ودعم اتخاذ القرارات المركزية لجميع وسائل النقل المختلفة، وإدارة حالات الطوارئ والأزمات، ورفع كفاءة إدارة خدمة الحافلات، ودعم تخطيط مركبات الأجرة في الإمارة. ويتولى المركز متابعة وإدارة حركة أكثر من 28.000 وسيلة مواصلات ونقل، وتسجيل وتحليل 4.4 مليار من بيانات التنقل التي يجري تسجيلها يومياً، حيث يرتبط المركز بأكثر من 10000 كاميرا تغطي معظم شبكة الطرق ووسائل المواصلات العامة، كما ترتبط غرفة التحكم الرئيسة بأكثر من 34 نظاماً تقنياً، ويمكن تحقيق التكامل بينها بصورة آنية، إلى جانب استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الحوادث والأزمات، وينفرد النظام التقني في المركز بخاصية التعلم الذاتي (Machine Learning)، بما يضمن سرعة الاستجابة وتقليل الخطأ البشري. واستمع سمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، إلى شرح من معالي مطر الطاير، عن الخطة الاستراتيجية لهيئة الطرق والمواصلات، ورؤيتها في تحقيق الريادة العالمية في التنقل السهل والمستدام، وجهود الهيئة في تطوير البنية التحتية لشبكة الطرق ومنظومة النقل الجماعي، التي تشمل شبكة الطرق بطول يزيد على 25 ألف كيلومتر مسرب، وأكثر من 1000 جسر ونفق للمركبات، و177 جسراً ونفقاً للمشاة، بينما تشمل منظومة النقل الجماعي، شبكة مترو وترام بطول 100 كيلومتر، و64 محطة، إضافة إلى أسطول من حافلات المواصلات العامة، يزيد عدده على 1380 حافلة، و13900 مركبة أجرة، و210 وسائل نقل بحري، وتنقل هذه المنظومة 2.2 مليون راكب يومياً. كما استمع سموه لشرح عن مشروع الخط الأزرق لمترو دبي الذي يبلغ طوله 30 كيلومتراً ويضم 14 محطة، ويربط بين الخطين الأحمر والأخضر، ويخدم مناطق سكنية وتطويرية وصناعية، يقدر عدد سكانها بنحو مليون نسمة عام 2040، ويوفّر ربطاً مباشراً بين تلك المناطق، ومطار دبي الدولي في 20 دقيقة. واطلع سموه، خلال الزيارة، على مستجدات مشروع التاكسي الجوي، الذي تنفذه الهيئة بالتعاون مع شركتي (جوبي أفييشن إنك)، و(سكاي بورتس إنفراستركتشر)، حيث يجري تطوير برنامج اختبارات الطيران وعمليات التشغيل بصورة منتظمة، وقد أنجزت (جوبي) في شهر يونيو الماضي، سلسلة من الرحلات التجريبية المأهولة للتاكسي الجوي الكهربائي للإقلاع والهبوط العمودي في مرغم، جرى خلالها التحقق من كفاءة أداء التاكسي الجوي في الظروف البيئية المحلية، وذلك تمهيداً لبدء تقديم الخدمة للركاب عام 2026، كما اطلع على مشروع تشغيل مركبات أجرة ذاتية القيادة، حيث وقّعت الهيئة اتفاقيات مع شركات عالمية متخصّصة في مجال التنقل ذاتي القيادة، لبدء مرحلة التجارب في إمارة دبي، تمهيداً لإطلاق التشغيل التجاري للخدمة في الربع الأول من عام 2026.
أخبار ذات صلة