جمعيات المعطلين تكشف انتشار الموظفين الأشباح بجماعة آسفي
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
استنكرت الجبهة الموحدة لجمعيات المعطلين بآسفي انتشار ظاهرة الموظفين الأشباح داخل قصر البلدية مما يشكل عبئًا ماليًا كبيرًا على ميزانية الجماعة ويؤثر بشكل مباشر على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأكدت الجبهة أن هذه الظاهرة تستنزف الموارد المالية وتعطل فرص تشغيل كفاءات جديدة في وقت تعاني فيه الجماعة من خصاص واضح في الموارد البشرية.
وأبرزت الجبهة استيائها من التأخر في الإعلان عن مباراة التوظيف رغم التعليمات التي سبق أن أصدرها العامل السابق الحسين شينان بجعل المباراة موحدة على المستوى الإقليمي.
و دعت الجبهة الموحدة عامل إقليم أسفي إلى التدخل الفوري من خلال فتح تحقيق دقيق للكشف عن الموظفين الأشباح والوقوف على الأسباب التي أدت إلى تفشي هذه الظاهرة.
كما طالبت باتخاذ تدابير صارمة للحد منها و شددت على ضرورة تحمل رئيس المجلس البلدي لمسؤوليته في التصدي لهذه التجاوزات والإسراع بجرد المناصب الشاغرة والإعلان عن مباراة التوظيف في أقرب وقت.
وافادت أن استمرار هذه الوضعية يعرقل التنمية المحلية ويؤدي إلى تراجع الخدمات الإدارية مما يزيد من حالة الاحتقان الاجتماعي خاصة في ظل ارتفاع معدلات البطالة.
وطالبت بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لمحاربة الفساد الإداري وترشيد تدبير الموارد البشرية تفاديًا لتحويل هذه المطالب إلى مجرد وعود لا تجد طريقها إلى التنفيذ
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
انتشار المختلين يقلق ساكنة سطات
زنقة 20 | متابعة
وجّه النائب البرلماني عبد الرحيم شطبي عن دائرة بني ملال، سؤالاً كتابياً إلى وزيرة الصحة والحماية الاجتماعية، يسلّط فيه الضوء على ما وصفه بالانتشار المقلق للمختلين عقلياً في الفضاءات العمومية بإقليم سطات، وخاصة بمنطقة ابن أحمد، دون رعاية طبية أو احتواء اجتماعي.
واعتبر شطبي أن هذا الوضع المتفاقم يشكّل تهديداً جدياً لأمن وسلامة المواطنين، مشيراً إلى حادث مأساوي شهدته المنطقة مؤخراً، حيث تسبب أحد المختلين في مقتل فتاة وإصابة أخرى بجروح خطيرة.
وفي سؤاله الموجّه إلى الوزيرة، طالب البرلماني باتخاذ إجراءات مستعجلة للحد من هذه الظاهرة، وضمان نقل الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية إلى المستشفيات والمراكز المتخصصة في الطب النفسي والاجتماعي، حماية للأرواح وسلامة المواطنين.
ودعا إلى تبني مقاربة وقائية وإنسانية في التعامل مع هذا الملف، بما يضمن كرامة هؤلاء المرضى وفي الوقت نفسه يحمي المجتمع من تداعيات تركهم في وضعية تهميش وإهمال.