جامعة بنغازي تنهض من جديد بعد الحرب.. وتعزيز العلاقات الأكاديمية مع إسبانيا
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
???? ليبيا – تقرير: إعادة إعمار جامعة بنغازي أولوية ضمن جهود إعادة البناء في الشرق
???? نهضة أكاديمية في شرق ليبيا ????
سلط تقرير نشرته مجلة “أتالاير” الإسبانية الضوء على الجهود المتزايدة لإعادة إعمار الجامعات في مدينة بنغازي، بعد الدمار الذي لحق بها خلال الحرب على الإرهاب، مشيرًا إلى الدور الرئيسي للقيادة العامة للقوات المسلحة بقيادة المشير خليفة حفتر في إعادة تشغيل المؤسسات الأكاديمية.
???? وفقًا للتقرير، تأتي إعادة تأهيل جامعة بنغازي في إطار حملة شاملة لإعادة الإعمار في شرق ليبيا، تشمل المستشفيات والمرافق الحيوية، حيث أولى “صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا” ومديره العام بالقاسم حفتر اهتمامًا كبيرًا بقطاع التعليم العالي.
???? جامعة بنغازي.. مسيرة استعادة المجد ????
???? بعد سنوات من الدمار، توشك جامعة بنغازي على استكمال إعادة إعمارها بالكامل، مع التركيز على تعزيز علاقاتها الأكاديمية مع الجامعات الدولية، بما في ذلك الجامعات الإسبانية.
???? تحتضن الجامعة 37 كلية، و70 ألف طالب وطالبة، و3 آلاف أستاذ جامعي، و6 آلاف موظف، ما يجعلها أكبر وأقدم مؤسسة أكاديمية في ليبيا.
???? أوضح رئيس الجامعة عز الدين يونس:
✅ “نحن لا نعيد بناء الجامعة فقط، بل نعيد بنغازي كلها للحياة”
✅ “كلية الطب ستكون مجهزة بأحدث التقنيات لضمان الاعتماد الدولي للخريجين”
✅ “نطمح لاستقبال طلاب من مختلف الدول وتعزيز برامج التبادل الأكاديمي”
???? البيضاء.. توسع أكاديمي طموح ????️
???? إلى جانب جامعة بنغازي، تشهد مدينة البيضاء مشروع توسعة طموح لـ جامعة السيد محمد بن علي السنوسي الإسلامية، التي تأسست عام 1961، والتي تستقطب طلابًا من أكثر من 50 دولة.
???? بحسب رئيس الجامعة موسى رجب عبد الشفيع، تسعى الجامعة إلى:
???? زيادة عدد الكليات إلى 12 كلية
???? توسيع الحرم الجامعي لاستيعاب 20 ألف طالب
???? التعاون مع الجامعات الإسبانية وتدريس اللغة الإسبانية
???? مستقبل التعليم العالي في ليبيا ????
???? التقرير أشار إلى رغبة الجامعات الليبية في جذب الاستثمار والتعاون الأكاديمي الدولي، حيث أكد غيث السليماني، رئيس جامعة العرب للعلوم الطبية والتكنولوجيا، أن ليبيا بحاجة إلى:
???? استقطاب المستثمرين لدعم التعليم العالي
???? تعزيز التعاون بين الجامعات الليبية والدولية
???? خلق بيئة تعليمية تنافسية تدعم البحث العلمي
ترجمة المرصد – خاص
Previous مشروع الربط الكهربائي الثلاثي بين ليبيا وتونس والجزائر.. تعاون أم ورقة ضغط جزائرية؟ Related Posts
ليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: جامعة بنغازی
إقرأ أيضاً:
جدل بعد دعوة لنقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى الرياض
أثارت تصريحات نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، عماد جاد، بشأن نقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى المملكة العربية السعودية، موجة من الجدل وردود فعل متباينة في الأوساط المصرية.
وكان جاد قد نشر تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، تحت عنوان "دعوة للتفكير بهدوء"، دعا فيها إلى ما وصفه بـ"مقترح موضوعي ومفيد لكافة الدول العربية"، يتمثل في تولي السعودية رئاسة الجامعة ونقل مقرها إلى الرياض أو أي مدينة سعودية أخرى.
وعلّل جاد طرحه بالقول: "العرب جاءوا من السعودية واليمن، ووفق التوازنات الراهنة، أرى أن من الأفضل أن يكون أول أمين عام جديد للجامعة من الجنسية السعودية". واختتم بالقول: "فكروا بتأمل وهدوء، وستدركون سلامة هذا الرأي".
تحذيرات من تهديد الهوية العربية
في المقابل، عبر إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، مظهر شاهين، عن رفضه لهذا الطرح، محذراً من تداعياته على "الهوية العربية ووحدة الأمة".
وقال شاهين في بيان له: "رغم إدراكي لحُسن نية جاد ورغبته في المصلحة العامة، فإن حديثه يُعيد تعريف الانتماء العربي على أسس عرقية أو جغرافية، لا حضارية ولا ثقافية ولا لغوية"، معتبراً أن هذا التوجه ينطوي على "مخاطر جمّة تطال الحاضر والمستقبل العربي".
وأضاف: "الإيحاء بأن مصر ليست عربية الأصل يضعف من دورها التاريخي، ويوحي – وإن عن غير قصد – بأنها طارئة على الهوية العربية"، مؤكداً أن "العروبة ليست نسباً ولا موطناً جغرافياً، بل هي انتماء حضاري ولسان وثقافة".
وشدد شاهين على أن "مصر لم تكن تابعاً في المشروع العربي، بل كانت دوماً القائد والمجدد، ولعبت دوراً محورياً في حماية الهوية العربية والدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية القدس الشريف".
ورأى شاهين أن انتقال رئاسة الجامعة إن تم ينبغي أن يكون في إطار التدوير المؤسسي أو اعتبارات مرحلية، وليس تأسيساً على أن العروبة انطلقت من الجزيرة العربية، وهو من وجهة نظره "مدخل بالغ الخطورة يقصي دولاً كبيرة كـمصر ويهدد وحدة الصف العربي".
واختتم بالقول: "مصر ليست مجرد دولة عربية، بل ركيزة المشروع العربي ودرعه الحامي، ومحاولات النيل من دورها هي تفريط في هوية الأمة ومستقبلها. العروبة لا يجب أن تُختزل في جغرافيا، بل تظل هوية جامعة".
موقف ميثاق الجامعة
ويأتي هذا الجدل في وقت تقترب فيه نهاية الولاية الثانية للأمين العام الحالي لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، المقررة في أيلول/سبتمبر المقبل، وسط تقارير تتحدث عن نية القاهرة ترشيح رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لخلافته.
ومنذ تأسيس الجامعة العربية في آذار/مارس 1945، استقر مقرها في القاهرة، كما نص ميثاقها في مادته العاشرة.
ومع ذلك، يجوز لمجلس الجامعة الاجتماع في أي مدينة أخرى. ويُعد نقل المقر بشكل دائم مخالفة للميثاق ما لم يتم تعديله بإجماع الدول الأعضاء.
وكان مقر الجامعة قد نُقل فعلياً إلى تونس عام 1979 عقب توقيع مصر معاهدة السلام مع الاحتلال الإسرائيلي، فيما علقت الدول العربية عضوية القاهرة آنذاك.
وفي عام 1980، عُقدت قمة في بغداد عُرفت بـ"قمة جبهة الرفض"، أكدت رفضها لاتفاقية كامب ديفيد، وقررت نقل المقر وقطع العلاقات مع مصر، باستثناء ثلاث دول هي سلطنة عُمان والصومال والسودان.
وبعد قطيعة دامت نحو عقد من الزمن، قررت قمة عمان عام 1987 إنهاء المقاطعة وإعادة العلاقات، وتم رفع علم مصر مجدداً على مقر الجامعة في تونس في حزيران/يونيو 1989.
وفي آذار/مارس 1990، عاد المقر رسمياً إلى القاهرة بعد مؤتمر الدار البيضاء الطارئ، وتم تعيين عصمت عبد المجيد أميناً عاماً جديداً للجامعة.
العرف والتوازنات داخل الجامعة
تنص المادة 12 من ميثاق الجامعة على أن تعيين الأمين العام يتم بقرار من مجلس الجامعة، وبموافقة ثلثي الدول الأعضاء البالغ عددها 22 دولة. ووفق الأعراف المتبعة، عادةً ما يُعين الأمين العام من مواطني دولة المقر، وهو ما جرى العمل به منذ تأسيس الجامعة.
وتبلغ مدة ولاية الأمين العام خمس سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة، ما يفتح الباب أمام تجاذبات دبلوماسية حول الشخصية القادمة التي ستتولى هذا المنصب، في ظل تحولات إقليمية وتوازنات جديدة داخل النظام العربي الرسمي.