تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لأول مرة عن اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، بتهم تتعلق بالفساد والإرهاب، خلال مشاركته في برنامج "إفطار نواب حزب العدالة والتنمية السابقين" في أنقرة. 

وكشف أردوغان أن وثائق عن مزاعم فساد في مجالس بلدية تابعة لحزب الشعب الجمهوري سلمها أعضاء آخرون بالحزب إلى القضاء.



وقال أردوغان: "المعارضة لا تستطيع الرد على الاتهامات المتعلقة بالشهادات والفساد في بلدية إسطنبول، لأنهم يعلمون أنها صحيحة".

وأضاف أردوغان: "تركيا هي ربما أكثر الدول حركة في العالم، حيث تستيقظ كل يوم على أجندة جديدة تتجاوز الأخرى. بعض هذه الأجندات تتعلق باحتياجات البلاد، بينما يتكون بعضها من مواضيع تم تضخيمها بشكل مصطنع".

وتابع: "هناك قول مأثور يقول إنه لا يمكن الدفاع عن الخطأ بالخطأ. المعارضة في بلدنا، لأنها تعتقد أن الجميع يعتبرونها عمياء، تظن أنها تستطيع الدفاع عن أخطائها بأخطاء أكبر، وتعتقد أن الحديث عن ذلك هو نوع من السياسة".


وأشار إلى أنه: "من خلال القيام بذلك، لا يدركون أنهم جعلوا حتى أقربائهم لا يستطيعون النظر في وجوههم. هم في حالة فقدان التوازن لدرجة أنهم يهاجمون شرطتنا، ويهددون القضاة والمدعين العامين والمحاكم. المعارضة، بما في ذلك حزب الشعب الجمهوري ووسائل الإعلام والهياكل الأخرى، لا ترد على الادعاءات التي قدمتها العدالة بشأن مسائل الشهادات والفساد والسرقة".
 
وأكد أردوغان أن المعارضة "تعرف أفضل من أي شخص آخر أن كل ذلك وأكثر من ذلك صحيح وواقعي".
 
واختتم أردوغان بالقول: "ليس لدينا وقت لنضيعه على مسرحيات المعارضة. نحن في حزب العدالة والتنمية مشغولون بالأجندة الحقيقية للبلاد. شعبنا يتوقع منا خطوات ملموسة، وإنجازات ملحوظة، وأعمال دائمة من أجل مستقبلهم ومستقبل أبنائهم. لقد قضينا كل يوم وكل لحظة من 23 عامًا في تقديم العديد من الأعمال والخدمات لبلدنا بهذه الطريقة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية أردوغان إمام أوغلو فساد تركيا تركيا أردوغان اسطنبول فساد إمام أوغلو سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بلدية غزة: تضرر غالبية الخيام بسبب الرياح والأمطار الغزيرة المتواصلة

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن بلدية غزة، أعلنت عن تضرر غالبية الخيام بسبب الرياح والأمطار الغزيرة المتواصلة.

العاصفة القاتـ لة تودي بحياة 7 فلسطينيين وتكشف هشاشة مأوى النازحين في غزة ​جيش الاحتلال يواصل الغارات الجوية والقصف المدفعي على أنحاء متفرقة في غزة


وأضافت بلدية غزة: فرق الإنقاذ تعمل بوسائل بسيطة ولا تملك آليات لشفط مياه الأمطار التي ارتفع منسوبها، وأن أمراض خطيرة تهدد أهالي القطاع جراء تراكم النفايات ومياه الصرف الصحي.


وضرب منخفض جوي شديد قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، متسببًا في وفاة 10 فلسطينيين وإصابة آخرين، إثر سلسلة انهيارات طالت منازل مدمرة وخيام نازحين يعيشون في ظروف قاسية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع قبل أكثر من عامين.

وأفادت مصادر محلية صباح اليوم الجمعة بوفاة الرضيعة تيم الخواجة في مخيم الشاطئ نتيجة البرد القارس، في ظل العجز التام عن توفير وسائل التدفئة داخل المخيمات. وفي وقت سابق، أعلن الدفاع المدني انتشال جثماني مواطنين توفيا في حي الرمال بعد انهيار جدار عليهما قرب ملعب فلسطين بسبب الأمطار الغزيرة.

انهيارات تفاقم الكارثة
وفي شمال القطاع، قال مصدر في الإسعاف والطوارئ إن خمسة أشخاص توفوا وأصيب آخرون جراء انهيار منزل في منطقة بئر النعجة ببيت لاهيا فجر اليوم، فيما قضى مواطن آخر في مخيم الشاطئ نتيجة انهيار منزل متضرر جراء الهطولات الكثيفة. كما أعلنت وزارة الصحة وفاة الطفلة رهف أبو جزر في خان يونس، بعدما غمرت السيول خيام النازحين بمنطقة المواصي.

وخلال اليومين الماضيين، شهدت غزة انهيار أربعة مبانٍ في أحياء متفرقة، ما عزز مخاوف الدفاع المدني الذي حذر من خطورة المباني المتصدعة والآيلة للسقوط، خاصة تلك التي تحولت إلى مراكز إيواء عشوائية لنحو ربع مليون نازح. ودعت الطواقم المواطنين إلى إخلاء تلك المباني فورًا، محذرة من أن استمرار الأمطار قد يؤدي إلى كوارث جديدة.

ومع اشتداد تأثير المنخفض منذ فجر الأربعاء، غرقت آلاف الخيام في مختلف مناطق القطاع، وسط توقعات باستمرار الحالة الجوية حتى مساء الجمعة. إلا أن الخيام المهترئة، التي تستخدمها العائلات منذ تهجيرها القسري، لم تعد قادرة على الصمود، إذ تشير بيانات المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن 93% من خيام غزة باتت غير صالحة للاستخدام، أي نحو 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفًا، نتيجة الحرب والقصف والعوامل الجوية المتواصلة.

وتكشف تقديرات الدفاع المدني أن 250 ألف أسرة تعيش في مخيمات نزوح تفتقر لأبسط مقومات الحياة: لا تدفئة، لا صرف صحي، لا بنية تحتية، ونقص حاد في المواد الغذائية ومواد الإيواء، في ظل استمرار القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات الإنسانية.

ويأتي هذا المنخفض ليضيف طبقة جديدة من المعاناة لفلسطينيي غزة، الذين يواجهون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخهم، حيث تهدد السيول والانهيارات حياة آلاف العائلات المحاصرة بين البرد والجوع والدمار المستمر منذ حرب 7 أكتوبر 2023.

طباعة شارك غزة بلدية غزة الرياح والأمطار الأمطار

مقالات مشابهة

  • اعتقال وزير دفاع بنين السابق وسط غموض سياسي
  • أحمد السقا يخرج عن صمته ويكشف تفاصيل أزمة دعمه لـ محمد صلاح
  • ريهام عبد الغفور.. بطولة للمرة الأولى
  • تونس: السجن 12 سنة بحق السياسية المعارضة عبير موسي بعد طعنها في أوامر الرئيس قيس سعيّد
  • للمرة الأولى منذ احتجاجات 2019.. إيران ترفع أسعار البنزين
  • أردوغان يعلق على دور مجلس السلام بشأن غزة والهجمات على السفن في البحر الأسود
  • أحد أساطير ليفربول.. علاء مبارك يعلق على أزمة محمد صلاح
  • بلدية غزة: تضرر غالبية الخيام بسبب الرياح والأمطار الغزيرة المتواصلة
  • تركيا.. تدني شعبية الحركة القومية يضع تحالف أردوغان أمام خيارات صعبة
  • بشرى تكشف للمرة الأولى سبب انفصالها عن زوجها خالد حميدة