خلال اجتماع أممي بأديس أبابا.. البحرين تؤكد دعمها للسلام في السودان
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
البحرين شددت على التزام بلاده بمضامين إعلان المنامة الصادر عن القمة العربية، داعيًا المجتمع الدولي إلى تعزيز دعمه للشعب السوداني والمنظمات الإنسانية العاملة في البلاد
التغيير: وكالات
أكد رئيس قطاع الشؤون العربية والأفريقية بوزارة الخارجية البحرينية، السفير أحمد محمد الطريفي، دعم البحرين للمبادرات الدبلوماسية والإنسانية الرامية إلى تنفيذ مبادئ إعلان جدة، الذي يهدف إلى حماية المدنيين، ووقف النزاع في السودان عبر الحوار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
ووفقاً لوسائل إعلام بحرينية شارك الطريفي، اليوم الخميس، عبر الاتصال المرئي، في الاجتماع الثاني للفريق الفني التابع للفريق الاستشاري المعني بالسودان، والذي عُقد في مقر لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا في أديس أبابا، بحضور ممثلين عن دول ومنظمات دولية وإقليمية.
وخلال الاجتماع، شدد المسؤول البحريني على التزام بلاده بمضامين إعلان المنامة الصادر عن القمة العربية، داعيًا المجتمع الدولي إلى تعزيز دعمه للشعب السوداني والمنظمات الإنسانية العاملة في البلاد، إضافة إلى الاستثمار في إعادة الإعمار لتحقيق الاستقرار المستدام.
ويأتي الاجتماع في إطار الجهود الإقليمية والدولية لحل الأزمة السودانية، وهو أحد مخرجات الاجتماع التشاوري الثالث لتعزيز تنسيق مبادرات السلام في السودان، الذي استضافته نواكشوط في ديسمبر 2024.
وتواصل الدول العربية، بقيادة البحرين كرئيسة الدورة الحالية للقمة العربية، العمل على توحيد الجهود لإنهاء الصراع وضمان استقرار السودان.
الوسومإعلان جدة اتفاق المنامة البحرين حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إعلان جدة اتفاق المنامة البحرين حرب الجيش والدعم السريع
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد على أولوية التوصل لهدنة إنسانية فورية بالسودان
أكدت وزيرة دولة في دولة الإمارات لانا نسيبة، الخميس، على أولوية تنفيذ هدنة إنسانية في السودان بشكل فوري.
وأبرزت نسيبة، خلال مؤتمر صحفي: "إننا في مشاورات منتظمة بشأن الصراع المروع الجاري في السودان، ونرحب بقرار البرلمان الأوروبي لدعم جهود الوساطة في السودان، وكذلك بنتائج اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين الذين أكدوا في ختامه على أولوية جهود الوساطة من أجل التوسط للوصول إلى هدنة إنسانية فورية في السودان، تليها وقف دائم لإطلاق النار، ومن ثم انتقال إلى حكومة مدنية مستقلة في السودان"، مؤكدة أن هذا هو الأساس الجوهري لجهود الوساطة التي ندعمها بالكامل، ونحن نجتمع بانتظام مع نظرائنا الأوروبيين بشأن شروط التهدئة".
وأشارت إلى أن بيان المجموعة الرباعية الصادر في سبتمبر يمثل خطوة تاريخية نحو وقف القتال وإنهاء الحرب الأهلية بين الطرفين المتنازعين، ورسم خريطة طريق واقعية للتهدئة، كما أن المجموعة الرباعية أكدت أن السودان يجب ألا يكون له مستقبل تحدده الجماعات المتطرفة، ولا أن يصبح دولة هشة يجد فيها الإرهابيون ملاذا آمنا؛ فالحكومة المدنية المستقلة هي الطريق نحو سودان مستقر وآمن.
من جهته، أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش أن الهدنة الإنسانية في السودان واستمرار المساعدات دون عوائق أمران ضروريان، مشددا على أن الحرب الدائرة في السودان لا يمكن لأي طرف أن يحقق فيها نصرا.
وأوضح قرقاش، في تغريدة على حسابه الرسمي في منصة "إكس": "وسط الصراع وتراجع الدعم من المانحين، تتعهد الإمارات العربية المتحدة بتقديم 550 مليون دولار لدعم الفئات الأكثر ضعفا حول العالم".
وأضاف: "في السودان، الهدنة الإنسانية واستمرار المساعدات دون عوائق أمران ضروريان، فهذه الحرب لا يمكن كسبها".
وتابع: "في السودان وغيرها، حان الوقت لإنهاء الحسابات القاسية لخفض المساعدات".
هذا وقالت ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات، إن الأطراف المتحاربة الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، والميليشيات المتحالفة معهما، تتحمل مسؤولية الهجمات المتكررة على المدنيين ومنع وصول المساعدات.
وبحسب التقييمات الإنسانية الحديثة، يحتاج أكثر من ثلاثين مليون شخص، وهو ما يزيد ما يزيد على نصف سكان السودان، إلى مساعدة إنسانية عاجلة أو حماية.
كما تم تهجير قرابة اثني عشر مليون شخص منذ اندلاع القتال في أبريل 2023، ليشهد السودان أكبر أزمة نزوح في العالم اليوم.