الأمم المتحدة: تجدد العنف في غزة يصعب عودة الرهائن
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
قالت الأمم المتحدة، الخميس، إن استمرار العنف في قطاع غزة يجعل عودة الرهائن المتبقين هناك هدفاً صعباً.
وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط خالد خياري، إن "العودة إلى الأعمال العدائية تهدد جميع المدنيين، بما في ذلك الرهائن، الذين يعتقد أن 24 منهم ما زالوا على قيد الحياة".
وقال الخياري في إفادة أمام مجلس الأمن الدولي: "مع مرور كل يوم، نبتعد أكثر فأكثر عن هدف إعادة الرهائن المتبقين إلى ديارهم سالمين".
Addressing a Security Council session on the humanitarian situation faced by hostages in #Gaza, Assistant Secretary-General for Middle East, Asia and the Pacific @khiari_khaled called for their immediate and unconditional release.
????https://t.co/m93E8qkkzZ pic.twitter.com/uaiWktHWfw
وذكرت وزارة الصحة في غزة إن 91 فلسطينياً على الأقل قتلوا وأصيب العشرات في غارات جوية بأنحاء قطاع غزة الخميس، بالإضافة إلى مئات القتلى منذ استئناف الغارات الإسرائيلية، الثلاثاء.
وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون في الاجتماع، إن الضربات على ما وصفه بأهداف تابعة لحركة حماس ستستمر "حتى عودة كل رهينة إلى الوطن".
ومجدداً، حملت القائمة بأعمال السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا، حركة حماس مسؤولية استئناف الأعمال العدائية من خلال "رفضها مراراً قبول مقترحات تمديد وقف إطلاق النار".
وأضافت: "كان الرئيس ترامب واضحاً.. يجب على حماس إطلاق سراح جميع الرهائن التسع والخمسين فوراً - بمن فيهم مواطنون أمريكيون... وإلا ستدفع ثمناً باهظاً".
وتابعت: "نواصل وقوفنا إلى جانب إسرائيل في دفاعها عن نفسها، ونسعى جاهدين لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن من الأسر لدى حماس".
Israel's Ambassador to the UN, @dannydanon with released hostage Eli Sharabi and Acting US Representative to the UN Dorothy Shea @USUN:
Danon: “For too long, the UN has looked away. For too long, the Security Council has looked away..Eli Sharabi stands here today because he… https://t.co/1TTqwx0Skv pic.twitter.com/oIRUWwje5F
وقال نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة جيمس كاريوكي، إن لندن نددت ببيان صادر عن وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، ووصفته بأنه "غير مقبول"، وهو البيان الذي توعد فيه كاتس بتدمير غزة بالكامل.
وأضاف كاريوكي أن اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير كانون الثاني "انهار" مع استئناف الغارات الجوية الإسرائيلية، وحثت بريطانيا الجانبين على العودة إلى الاتفاق على وجه السرعة، باعتباره "أفضل فرصة رأيناها لإعادة الرهائن إلى عائلاتهم وإنهاء معاناتهم".
Harrowing account from Eli Sharabi of nearly 500 days in Hamas captivity.
I expressed deepest condolences on behalf of UK for the loss of Lianne, Noiya, Yahel and Yossi.
Diplomacy not further bloodshed is the only way forward. https://t.co/vdISWkgMqR
وقال ممثل روسيا ديمتري بوليانسكي: "نشعر بالحزن أيضاً على جميع الذين لقوا حتفهم نتيجة التصعيد المستمر منذ أكثر من 18 شهراً".
وأضاف: "يجب أن تنتهي هذه الحلقة المفرغة من العنف"، وذكر أن روسيا تأسف بشدة لاستئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وقال المبعوث الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إن الفلسطينيين يتفهمون ألمه، "لأننا نعيشه، وهم يتحملونه كل يوم".
وقال "لو كان نتانياهو يهتم حقاً بالرهائن، لما انتهك اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان يتيح إطلاق سراحهم".
وأثار قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، استئناف القصف على غزة احتجاجات في إسرائيل، حيث وحد ائتلاف من عائلات الرهائن ومنتقدي نتانياهو صفوفهم، متهمين إياه باستغلال حرب غزة لأغراض سياسية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة الغارات الإسرائيلية الإسرائيلي الأمم المتحدة غزة وإسرائيل غزة إسرائيل الأمم المتحدة لدى الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن قبول إسرائيل مقترح لوقف إطلاق النار في غزة
ذكرت وسائل إعلان إسرائيلية اليوم الخميس أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الرهائن بقبول إسرائيل اقتراح وقف إطلاق النار الجديد في غزة والذي قدمه مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وكانت حماس قالت في وقت سابق إنها تسلمت الاقتراح الجديد من وسطاء وتعكف على دراسته.
وقدّم ويتكوف مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوماً، يشمل إطلاق سراح 10 أسرى، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
ووفقاً لمسودة الخطة الجديدة، سوف يتم إطلاق سراح الأسرى على دفعتين خلال أسبوع، بحسب عدد من وسائل الإعلام. كما سيتعين على حركة حماس تسليم جثث 18 أسيراً ما زالت تحتجزها في غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
يأتي هذا بينما هدد بن غفير، اليوم، بالاستقالة مجدداً من الحكومة في حال تم تجاوز ما وصفه بـ”خطه الأحمر”، وقال إن نتنياهو “يعلم ذلك جيداً”.
وجدد بن غفير في حديث لإذاعة إسرائيلية معارضته للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة، كما عارض إدخال أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
وقال: “أنا لا أتحدث إلى رئيس الوزراء بالتهديدات، بالإطاحة أو عدم الإطاحة (بالحكومة)، ويعلم الجمهور أنه إذا تم تجاوز خطي الأحمر (الذي لم يوضح ما هو)، فسأفعل ما يحلو لي على عكس الآخرين”.
وأضاف بن غفير: “أنا الوحيد الذي استقال من الحكومة، لا أكتفي بالتهديد ثم أبقى، رئيس الوزراء يعرف ما هو خطي الأحمر، ويعرف أين يتجاوزه”.
وتأتي تصريحات بن غفير في ظل حديث عن تطورات إيجابية في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، بينما قالت “القناة 12” الإسرائيلية في وقت سابق من اليوم إن ويتكوف عرض على إسرائيل وحركة حماس في الساعات الماضية خطة جديدة لاتفاق من أجل وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأشار بن غفير إلى معارضته “لأي اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار”، وقال: “ليست هناك أسئلة كثيرة، الأمور واضحة، الصفقة الجزئية خاطئة، وموقفي من الصفقات بشكل عام معروف تماماً”.
وتابع: “علينا مواصلة السحق، يمكننا إجبارهم (حماس) على الركوع وقطع الأكسجين عنهم”. وأضاف بن غفير: “أريد المختطفين (الإسرائيليين في غزة) بنفس القدر الذي تريدون أنتم فيه المختطفين في منازلهم، لكن بهذه الطريقة نعيد نصفهم ونؤخر إطلاق سراح النصف الآخر، إن عدم إطلاق سراح النصف الآخر يعني أننا نرفع الراية البيضاء”.
وجدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي “معارضته إدخال أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة”. وقال: “أنا عضو في مجلس الوزراء، ولا أُدرك أن (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب يُجبرنا على ذلك